عشق العراب
بتلك العماره
فتحت له هند قائله بقالى ساعه متصله عليك إيه اللى اخرك كده
رد نائلكان فى بضاعه بندخلها للمخزن خير عاوزه أيه
ردت هند عاوزاك تساعدنى ووقتها أنت هتستفاد
رد نائل بسؤال أساعدك فى ايه وهستفاد أيه
ردت هند أنا فكرت فى خطه تخلى سلسبيل هى اللى تبعد عن قماح وميبقاش قدامها غيرك تلجأ له
ردت هند زى ما قولت هتهددها
تهكم نائل قائلا وههددها بأيه عندك ليها سيديهات
ردت هند فعلا هتهددها بسيديهات وقبل ما تتريق سيبنى اكمل للآخر وبعدها أبقى أتكلم
رد نائل كملى اما اشوف اخرة هوسك بقماح
بص يا نائل عشان مفيش وقتسلسبيل على وصول فى هنا فى الصاله كاميرة مراقبه مخفيه فى النجفه بتسجل صوره بس
أنا على سلسبيل وقولت لها انى وقعت فى الحمام ورجلى تقريبا إنكسرت وكمان زودت انى مچروحه فى أيدى وپتنزف كمان وطلبت منها المساعده بحجة إنى ماليش حد ألجأ له وطبعا هى ساذجه وصدقت كلامى وهى تقريبا زمانها على وصول أنا هخرج دلوقتى من الشقه وسلسبيل طبعا هتجى وانت اللى هتفتح لها هى هتتفاجئ بيك طبعا فأنت تقول لها إنى
نظر نائل لها بذهول من ذالك المخطط الشيطانى لكن وافقها فكل ما يهمه هو ان يلوذ ب سلسبيل
شعر قماح بالقلق على سلسبيل بسبب دوختها صباح فقام بالإتصال على هاتف مكتبها رد عليه احد زملائها وقال له انها غادرت المكتب بعد ان آتى لها إتصال هاتفى شعر بقلق أن يكون هذا الاتصال من الدار فقام بالإتصال عليها لكن لم ترد عليه
تعجب قماح وشعر بالقلق وأرسل لها رساله مختصره
سلسبيل إنتى فين
بمكتب الاداره الخاص بالمطعم لم ينتبه كارم الى أنه ترك باب المكتب مواربا
رد على من يطلبه بالهاتف وهو يعطى ظهره للباب
أخيرا فضيت وإتصلت عليا أنا قولت نستنى بقالى تلات أيام بتتصل مش بترد عليا
رد عليه الآخر مشاغل والله حتى انا بكلمك وانا فى العربيه قولى أحوالك أيه
تبسم كارم قائلا أنا بخير
رد عليه الآخر يارب دايما وقولى ايه أخبار همس
رد كارم وهو لم ينتبه لدخول همس الى المكتب
همس بخير يا عمى
تحدثت همس من خلفه قائله
بتكلم مين يا كارم
إستدار كارم ونظر ل همس بتفاجؤ وتلجم لسانه
بينما قال له الآخر هكلمك تانى بعدين يا كارم
أغلق كارم الهاتف وهو مازال ينظر الى ملامح همس المترقبه لجوابه
واعادت سؤالها
كنت بتقول لمين همس بخير يا عمى
للحظه تردد كارم لكن حسم أمره قائلا وهو انا ليا كم عم يا همس مفيش غير عمى ناصر
إرتجفت همس قائله قصدك مين بابا!
رد كارم أيوا يا همس عمى ناصر يعرف إنك عايشه
أمام تلك العماره الذى يقطن فيها رباح
نزل ناصر من السياره وصعد الى شقته
قام برن الجرس سرعان ما فتح الباب
وقف ناصر مصډوما من ملامح رباح الواهنه حتى انه كان يربط
رأسه بقطعة قماش ليس مصډوم من هذا فقط بل من لهفة رباح حين قال له برجاء
عمىأنا محتاج لفلوس ضرورى أرجوك يا عمىأدينى فلوس ومستعد أعمل اى شئ أنت عاوزه حتى لو قولت لى أرجع خدام فى دار العراب
قال رباح هذا وانحنى يقبل يد ناصر الذى فرت الدمعه من عينيه وأخرج حافظة ماله لم ينتظر رباح بل خطڤها من يده ودخل الى داخل الشقه بغرفة النوم آتى بتلك العلبه الدوائيه وخرج مسرع وخلفه ناصر الى أن دخل الى إحدى الصيدليات وأعطى العلبه الدوائيه الى الصيدلى يأتى له بمثلها بالفعل أعطى له الصيدلي مثيل لها فتح رباح العلبه سريعا وتناول بعض الاقراص لكن لم يزول الصداع صړخ رباح على الصيدلى وكاد يضربه قائلا بتهجم
إنتى بتكذب عليا الدوا ده مغشوش
تعجب الصيدلى من ذالكوحاول الدفاع عن نفسه لكن كان الاكثر تعجبا هو ناصر
الذى علم الى ماذا وصل إبن أخيه وهو