عشق العراب
مدام سلسبيل ليه تكبرها قوى كده قول لها يا بيلا عادى ولا أقولك بلاش بيلا لقماح
يضايق قول يا سلسبيل إنت مش غريب يا نظيم
وضع ناصر يده على كتف نظيم قائلا بقبول
فعلا نظيم مش غريب كفايه وقفته معايا اليومين اللى فاتوا مكنش بيروح لبيته ولا بيروح لجامعته
تبسم نظيم
بينما ناصر نظر ل نهله التى رغم وجهها المسئوم من المړض لكن تبسمت له وهى تومئ براسها بتفهم وتمنى أن يصبح نظيم هو زوج صغيرتهم قريبا لتكتمل صورة العائله به
بالشقه الموجوده بها زهرت
النفس هى اللى بدأت وكانت بتحاول
جاوب شيطانها
هى كانت تستحق القټل كانت غلاويه وعندها حقد لكل اللى حواليها
خشيت أن ترد عليه وتركت الهاتف يرن لمرات غير مباليه له وذهبت الى الدولاب وأخرجت علبه خشبيه صغيره وفتحتها تنظر الى ما بها قائله
لازم أسيب الشقه دى وأشوفلى شقه تانيه أختفى لفتره على ما الامور تهدى رباح أكيد مش هيصدق إنى كنت بأذيه
هو ده اللى هيرجعنى تانى ل دار العراب ڠصب عنهم فى النهايه هو إبن رباح العراب
فى ذالك الوقت رن جرس باب الشقه
إرتجفت زهرت وذهبت تقف خلف الباب خائفه تفتح لكن سمعت صوت بكاء طفل صغير ثم قول
أفتحى يا زهرت أنا هند
بمكان مدنس
اغلق حماد هاتفه يقول بشړ وتوعد المره دى مش هغلط نفس الغلطهوهدايه بنت العراب هتكون ليا ڠصب عنها
ب دار العراب
دخل كارم وقماح
ودخل خلفهن الثلاث فتيات ببسمتهن التى عادت ترن فى الارجاء لكن ليس كالسابق حين
الحجه هدايه واقعه مرميه عالأرض وراسها پتنزف وبكلمها مش بترد عليا
سريعا كان قماح وكارم يدخلون الى الغرفه
صدمن بالفعل هدايه رأسها ټنزف بغزاره وغائبه عن الوعى وجهها يشاحب المۏتى
دخلت خلفهم سلسبيل قائلهجدتىثم نظرت نحو الفراش ذهلت وهى تراه فارغ من طفلها قائله
فين ناصرفين إبنى
عش العراب ل سعاد محمد
من الفصل السابع والثلاثون الى الخاتمة
﷽
السابعه والثلاثونالخاتمه 3
تسارع كارم وقماح نحو جدتهم الفاقده للوعى من رأسها بغزاره كذالك هدى وهمس حتى سلسبيل نفسها
جثو جميعا جوارها نهض قماح سريعا وآتى بشال أبيض وقام بلفه حول رأس هدايه
بينما سلسبيل فجأه إنهارت وهى جاثيه على ساقيها تقول
دائما اللى بخاف منه بيحصلبحاول إنى مشغلش بالى بالأحلام والأطياف دى بس فى الآخر بتتحققأنا شوفت
إيد بټضرب جدتى وبتخطف ابنىبس لما قولتلى أنك كلمت جدتى قولت تهيؤات
بنفس الوقت دخل النبوى راى تجمعهم أرضا قائلا بذهول
كارم همس ثم وقع بصره على هدايه الفاقده للوعى وكذالك الشال الذى بدأ يصتبغ لونه بلون دماء هدايهوقال برجفهأمى!
جثى لجوارهم سريعا يشعر بفزع وتقطع نياط قلبه لكن تماسك ونهض وحاول يحملها لكن سبقه كارم قماخ الذى حملا هدايه وتوجها سريعا للخارجنهض النبوى وسار خلفهما سريعا الى أن وضعا هدايه بالسياره
تحدث كارمخليك إنت هنا يا قماح عشان سلسبيل وشوف الكاميرات اللى على مداخل الدار
أماء له قماح براسه وهو يشعر بآلم جم فى قلبه لديه توقع عن من فعل ذالك أو بالأخص من خطفت طفله جدته بالتأكيد هى هند التى فقدت عقلها وصړخت بوجهه فى النيابه هددته بصراحه لن تتركه يرى السعاده مع سلسبيل كما أراد لكن لم يتوقع أن يصل بها الجبروت أن ټخطف طفله من قلب دار العراب لكن كيف دخلت وخرجت ب ناصر وذالك الحارس الذى على باب المنزل لم يوقفها
ذهب قماح الى ذااك الحارس قائلا مين الغريب اللى دخل الدار
رد الحارس بخذو محدش غريب دخل يا قماح بيه الست هند اللى چت وجالت إنها هتاخد خلجات ليها كانت ناسياها حتى لما جولت لها هتصل على قماح بيه جالت لى مش لازمن حتى شيعت للحجه هدايه قبل ما أدخلها وهى سمحت لها بالدخول ومغابتش كتير وطلعت بصندوج إصغير مهعرفش كان فيه أيههو أيه اللى حصل يا قماح بيه الحجه هدايه مالها
أيقن قماح توقعه يقول لنفسهطيابة جدتى مع هند قابلتها بالاساءه ليهابس مش اللوم
على جدتى اللوم عليا أنا اللى أستحق
ذهب قماح الى مكان تسجيل الكاميرات وعاود التسجيلات ليرى خروج هند بإحدى السياراتأخرج هاتفه وقام بإتصال قائلا
العربيه اللى هبعتلك رقمها دلوقتي عاوز خط سيرها وكمان الشخص اللى موجود عند رجب السنهورى عاوزك تعرف منه إن كان له أى شقه أو مخزن غير اللى أحنا نعرفهم
اغلق قماح الهاتف يفكر بالتأكيد هند لن