امل الحياة الجزء 4
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كل الحاجات دي والعبي بالدودب و نامي و انتي مبسوطه ماشي
هزيت راسها ببأبتسامه و و حضنت الدبدوب بقوه و فرحه
هنام في حضنه و مش هزعل خالص شكرا اوي بجد انت حلو اوي انهاردة يا رب تفضل كدا على طول يلا هطلع بقى عشان محدش يحس اني نزلت سلام
قالت كلامها و خديت الحاجة و هي لسه ضامه الدبدوب ليها و طلعت و هي مبسوطه تحت نظراته اللي مسبتهاش حتى بعد ما اختفت من قدامه
لو تحبني يا مليكه حتى لو ربع اللي انا بحبهولك مش عايز غير كدا و الله
قال كلامه و طلع بالعربيه متوجه ناحيه القصر شاف تميم قاعد في الجنينه راح قعد جانبه و اتكلم ببأبتسامه
تفتكر ممكن تحبني!
تميم ببأبتسامه هو فيه واحدة على وجه الارض ممكن ترفض فارس النصراوي دا يبختها و الله بس شكلك مبسوط
و انت شكلك زعلان مالك
تميم بهدوء مالي ما انا زي الفل اهو احكيلي بقى عملت ايه
بدأ فارس يحكيله كل اللي حصل و الابتسامه مش فارقه وشه و هو بيفتكرها
كانت واقفه في غرفه الملابس و بتبص لنفسها في المرايا باعجاب
كل شويه تبص لباب الاوضه و تتأكد انه مجاش
دخل تميم الاوضه ملقهاش لاحظ نور غرفه الملابس شغال
اتكلم بصوت عالي نسبيا
انتي جوا
بصيت لنفسها بخجل مفرط و اتكلمت بتوتر
اااه خمس دقايق و خارجه
قعد على السرير بجمود و هو بيبص للاوضه و منتظرها تخرج
فجأة لاقها بتفتح الباب و بتخرج بسرعه
النور اللي في الاوضه دي انطفى مره واحده
مسك اللمبه بايديه اتكلمت پخوف شديد
حاسب اللمبه تكهر بك يا تميم
حاول يسيطر على كل المشاعر اللي اخترقته بمجرد ما شافها
اتكلم پغضب و حده و هو بيبلع ما في جوفه
مټخافيش هي تقريبا اتح رقت أو باظت هركب واحدة غيرها دلوقتي و لا اقولك افتحي كشاف الموبايل و بعدين هبقى اركبها و لا خدي اي حاجه البسيها في الحمام متقفيش كدا اخلصي يلا
حياة بصيت لريان اللي كان نايم بحب و قب لت خده برقه
و هي بتاخد تلفيونها
طلعت البلكونه و رنيت على رقم روان ليأتيها الرد في الحال
روان پحده مين لو مقولتش انت مين انا مش هرد على الرقم دا تاني و هبلكه
حياة پغضب
انتي عايزه ايه من ابني يا روان
يتبع....
انا قولت هنزل فصل هديه بمجرد ما اللي فات يجيب الفين تعليق و مجابش و للاسف مكتبتش الفصل بس لو وصلتوا دا لتفاعل قوي جدا و تعليقات و مشاركات كتير هكتبه حالا و انزله انهارده باذن الله بس هيتأخر شويه على ما يتكتب
يلا اللي عايز فصل هديه يوريني الحماس و يشجعني اكتبه
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز
حودايت_يريوره