الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

ملاذي و قسۏتي ل دهب

انت في الصفحة 12 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

... ثلعثمت قليلا وهي تقول .. وحتى اذا وفقت ادي ليه حقوقه الشرعيه مش هستحمل اكون ام اولاده مش هستحمل يكون في بينا ولاد واحنا في بينا كل الأختلافات ولخلافات دي مش هقادر ياريم صعب وصعب تفهميني لانك مش مكاني ... كور يداه پغضب من ثرثرتها مع ابنت عمه عن حياتهم الخاصه وحديثهم معن ..اقسم داخله انها ستندم على كل ماتحدثت به واقسم انه سياتي اليوم الذي ستتمنى قربه منها وهو الذي سيرفضها بجفاء قاسې عهدومااصعب هذا العهد ومااصدقه من لسان قاضي يحكم ويإمر ويتفاوض مع الأف الأشخاص في نجع العرب ..وماذا بعد عهدوهو كفيل بتحقيقه فقط لي معاقبتها على كبريائها الهش !!... خرج من المراحاض وهو يلف حول ه المنحوت منشفه طويلة قطنية ...بدا في تجفيف وجهه وشعره بمنشفة اخره صغيرة امام المراة .. دخلت حياة عليه بدون استأذان وهي تبحث بضيق على شئ ما ... نظر لها قال ببرود وهو يتطلع على نفسه في المراة بتلفي حولين نفسك كده ليه .. بدات تبحث على الفراش وتحت الوسادة الكبيرة ولم تنظر له فقط ردت وهي تبحث بعيناها بإهتمام اصل فردت الحلق وقعت مني الصبح ولسه واخد بالي منها .... فتح درج التسريحة واخرجه منها قال هي دي ... لقتها فين ...قاطعت المسافة لتقف امامه ثم مدت يدها لتاخذها منه ولكن رفع يداه لي فوق قال بخبث بلاش تتعبي نفسك قربي عشان البسهالك توترت وارتبكات وارتفعت خفقات قلبها قائلة بتلعثم بعد ان اكتشفت انه عاري امامها ولا يرتدي غير هذهي المنشفة الكبيره حول ه المنحوت وشعره المبلل تنحدر بعد نقط من الماء على ه العريض و ذراعه ... انا من رأي كمل انت البس لان انا قربت اخلص و.... هوووووش اثبتي ...مال عليها بهدوء ومسك شحمت اذنيها بين اعه ليداعبهم بيداه بمكر ابتلعت ريقها بتوتر وضعف من جراة لمسته بداء يضعها لها ببطء وانفاسه تداعب ها ببطء ساخن شعرت بتخدير عقلها قبل ها وهذا الضعيف ينبض داخل ضلوعها بكثرة شديدة ... بعد ان انتهى قبلا ها المرمري ببطء وترروي ووضع يداه على ها باريحية كانت تريد ان تهمس بإعتراض ولكن صوتها اصبح ضعيف من اثأر اثارته لها وهذهي الحركات الخبيرة بفقدان هوايتها امام لمسته اللعنه صاح عقلها بها بعد ان ادرك انها اصبحت في لحظة من الضعف تريح ها على الفراش ويلا العجب ابتعد سالم عنها قال ببرود ياريت تقومي تكملي لبسك لأن مافيش وقت ادمنا اتسعت مقلتاها پصدمة وهي تراه يدلف مره اخرة الى المرحاض بعد ان ار ملابسه .. علق ملابسه ونظر الى نفسه في مراة المرحاض بقسۏة وجفاء إنتي الى بدأتي ياحياه إنتي الى بتجبريني اوريكي قسۏتي وبرودي اقسم بالله كنت ناوي اعملك بما يرضي الله بس بعد مكالمتك دي وحقيقة صفقتك من البداية عشان بس تخليني اطلقك بعد مزهق من جفاكي ليه وطريقتك معايا ! بس انا هقلب كل خططك وخداعك وكدبك عليه اقسم بالله انا الى هخليكي تتمني اقربي ومش هطولي ! قسۏتي ................................. دلفت داخل السيارة بجانب سالم بعد ان وضعت ورد في مقعد سيارة في الخلف .... اربطي حزام الأمان ...تحدث وهو ينظر امامه ببرود مسكت حزام الأمان وحاولت وضعه ولكن لأ تعرف اين كان عقلها وهي تحاول وضعه ... لتجده يميل عليها في لحظة رفعت عيناها إليه پصدمه ووجهه الرجولي قريب جدا من وجهها الذي ذاده إحمرار مفاجأ من خجلها بلعت مافي حلقها بتردد قائله ...انت بتعمل إيه ي .. مش هستنا كتير ياريه متأخرين ..هتف بصرامه لها حادة انت بتكلم معايا كده ليه ان... ماما !....هتفت ورد بخفوت ونظرة ببراءة الى حياة... الټفت سالم الى ورد ونظر لها بحنان بالغ لتتغير ملامحه في لحظة لها هي فقط !.. متقلقيش ياورد انا وماما بنتناقش مش اكتر ولا اي ياحبيبتي ... نظر الى حياة بتحذير وابتسامة صفراء اومأت الى ورد قائلة بإقتضاب ااه بنتناقش ! مافيش حاجه ياورد .. نظر سالم الى مرآة سيارة قال بحنان وهو ينظر الى ورد .. يلا ياورد الجوري عشان اقدمنا رحله خطيره مع الملاهي ولمرجيح هااا مستعده ياوردة الجوري .. ابتسمت الصغيرة بسعادة وحماس وكد تناست خۏفها من صوت حياة العال منذ قليل لترد عليه بحماس طفولي مستعدى ياعمو ... لو تقوليلي بابا هيبقى احلى اي رايك ليق عليه بابا ولا عمو ...قالها وهو يبتسم بسعادة لهذهي الصغيرة التي ان ابتسمت في وجهك او تحدثت ببراتها المعتادة تجبراك على حبها إضعاف مضاعفة ... ابتسمت ورد قائلة بسعادة . اكيد بابا ليق عليك اكتر انا بحبك اوي يابابا.. هتف لها بحنان وهو يحرك مقود السيارة وانا بحبك اوي ياروح بابا .. نظرت حياة له بحزن نعم سالم يعطي ورد الكثير ولكثير من الحنان ولإهتمام وكأنأ والدها مزال يحيا امامها ..من قبل زواجهم وهو وورد في علاقة جيدةمع بعضهم علاقة الأب وابنته التي لطلما كلما راتهم تحمد الله على وجود سالم بجانب ابنتها وهذا اهم سبب يجعلها ر عليه بمعاملته لها في الماضي وايضا الحاضر ! وصلو سواين الى مدينة الألعاب هناك بعض الألعاب المبهجة للأطفال وايضا للأكبار هي سعادة من نوع خاص مرح ليس له مثيل ... واوووو انا عايزه اركب العربيا دي يابابا تعالى معايا .هتفت ورد بسعادة وكمان دي رهيبه اوي ...هتفت حياة كالأطفال لهم وهي تراى هذهي الارجوحة الطويلة العالية التي تشبه القطار في تصميم ..تلف بسرعه وېصرخ من بها بحماس مچنون... قلبك جامد ...هتف سالم لها تنكار نظرت له بتحدي قائلة بغرور اكيد قلبي جامد تحب تشوف بنفسك .. اقترب منها قال ببرود ااه بصراحه احب اشوف .. نظرت له بتردد وخوف فى هي لم تذهب يوما لي مدينة الألعاب او حتى تجرب هذهي الارجوحة المخيفه في نظرها .. ولكن هي ت العناد امام عيناه الباردة ولخالي دوما من اي مشاعر ... طب انا معنديش مشكله بس بلاش بقه عشان ورد متخافش .. نظر لها قال بهدوء مريب .. ولا يهمك ورد هتروح تركب مرجيحا تانيه وهخلي حد معاها ياخد باله منها يلا إحنا عشان عايز اشوف شجعتك ياريه ... هااا ااه طبعا يلا بينا بس انت هتيجي معايا ليه مش مستهله يعني دي مرجيحا...قالت حديثه پخوف وهي تطلع الى هذهي الأرجوحة الدوارا .. بعد ان وضع ورد على سيارة صغيرة للأطفال يقودوها الصغار بسعادة في حلبة مخصص لها .. ووضع احد بالمال لي مراقبة ورد الصغيرة في هذهي نصف ساعة ... وقف امام حياة قال ببرود مش يلا بينا ياام ورد ... هقولك ا ...سحبها معه لصعود بها وهو الى جانبها صعدت بإقتضاب وخوف من تسرعها في شجاعتها المزيفة امام سالم ... جلس بجانبها ببرود ثم قال بخبث مستعد ياوحش .. اااه امال دا انا هبهرك ...قالتها بكبرياء يخفي أثار خۏفها ودقات قلبها المتسرعة .. بدات الأرجوحة بتحرك الأول ببطء فى شعرت حياه بلإرتياح ابتسم سالم بخبث لناحيه الأخرة لتبدأ الأرجوحة بالدورن بسرعه شديدة لېصرخ الجميع بحماس چنوني ...وتبدأ هي الصړاخ پخوف قائلة يارب استرها ولمصحف انا هبله ومليش في اي حاجه يارب بلاش ا في الحته ديه ونبي انا غلبانه انا غلبانه اوي ... بدأ سالم بي كبح ضحكته ثم قال بشموخ مټخافيش ياحياه مش هتقعي إنتي مربوطه كويس في الكرسي ... بدات الأرجوحة تاخذ وضع الانقلأب في السير السريع لتبدأ حياة بصړاخ قائلة وحجابها ينساب في الهواء بسبب انقلأب جلستها الحجاب هيقع ھ بشعري ھ بشعري هدي السرعه يلي سايق الهي تنستر ياحج هدي سرعه .. اڼفجر سالم ضاحكا قال من وسط ضحكاته يابنتي اسكتي اي الفضايح ديه ... اسكت انتااا اسكت انت السبب يارتني ماركبت يارتني ... ااه فين شجاعه مش إنتي الى قولتي هركبها وشورتي عليها ... انا عياله بتسمع كلامي ليه ياكبير عاقل سمع كلامي ليه انا عياله عياله ..ياحج هدي السرعه يارب متلاقي غدا في البيت يلي بتسوق بينا القطر ده...هتفت بصړاخ ضحك بشدة قال اقسم بالله لاسعه هو انتي مفكره ان في حد بيسوق المرجيحا دي ب.. قاطعته بصړاخ چنوني يعني إيه مفيهاش فرامل ياماااا يلا نط يلا نط . هتف سالم وسط ضحكاته . بس كفايه بطني وجعتني من الضحك .. بدات الأرجوحة بدوران على شكل قضيب دوار صړخت حياة پجنون بلاش للفه ديه بلاش......... ياماااااا ... حاول السيطرة على ضحكته قال بهدوء حياة هاتي ايدك ... نظرت له قائلة بتوبيخ عايز ايدي ليه ..لو بتفكر في قلة ادب يبقى انسى انا ھ على وضوئي ... حاول التماسك بالصبر قال مش بحب اقول الكلمه مرتين هاتي ايدك .. مدت يدها له بضيق من تملكه الحاد في هذا المكان وفي هذهي الحظة اختفت يدها الصغير داخل كف يداه الرجولي الباحت ...هتف لها بحنان سيبي نفسك وغمضي عينك وهيختفي خۏفك في لحظة بس اسمعي كلامي ... نظرت له بتردد اومأ هو لها بحنان وإبتسامة هداءه تعبث الأطمانينة لقلبها ..فعلت ما امرها به شعرت بعدها بلأمان وليس فقط الأمان بل شعرت إنها كاطائر الحر الذي يداعبه الهواء بشدة ليجعله حر طليق بين سماء الصافيه يمرح ويلهو بدون اي قيود !! هي كانت تشعر بهذهي الحرية ولأمان بين يداه الذي تتشبث بها بإمتلاك انا مبسوطه اوي يابابا المكان يجنن هنيجي هنا على طول صح ...هتفت ورد بسعادة وهي تلتهم شطيرة البرجر خاصتها ... ابتسم سالم قال بحنان اكيد ياروح بابا هحاول اعمل اجازه كل فتره كده ونقضي اليوم هنا .. نظرت له ورد بسعادة و قالت بحماس بجد .... قالت حياة بعفوية في لحديث وبسعادة لي سعادة ابنتها الظاهره امامها .. اكيد بجد بابا مش بيكدب .. رفعت عيناها ونظرت له لتجده يبادلها النظرة ببرود قاسې ...يتغير كل دقيقه عن الأخره إنفصام في شخصيته تقسم انه إنفصام ليس إلا ولكن هذا الإنفصام معها هي دوما ... نهض سالم قال بهدوء انا هطلع برا المطعم شويه ... رايح فين ..سالته حياة بتردد هشرب سجاير عندك مانع ...رد ببرود ساخر صمتت بإقتضاب من معاملته لها واكملت طعامها هي وابنتها بإمتعاض ... وقف امام محل صغير يبيع الألعاب مختلفة شكل للأطفال ...مسك
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 56 صفحات