الخميس 28 نوفمبر 2024

ملاذي و قسۏتي ل دهب

انت في الصفحة 17 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

بمكر حياه تعالي عايزك.... سالم وخدني على فين.... اوقفها تحت الشجرة وتطلع عليها وعيناه تشتبك مع لون عيناها البني الغامق الذي في بعد الوقت يكون اسود سواد اليل نظرت هي الى عيناه الكاحلة بسواد ورغبة تلمع بهم.... قالت بتوتر سالم انت جايبني هنا ليه.... نظر لها پشهوة قال بخبث جعان وعايز افطر.... مزالت تمدغ نصف الثمر بتردد في بلعها وكانها طفله تجبر على اكل طعام غير مستحب لها.. ثم ردت عليه بتوجس الفطار جاهز جوه انا رته بنفسي و... اوقفت الحديث حين وجدته يضع مقدمة راسه على راسها وقال بمكر.... بس انا طمعان في البلح الى دتهالك.... هااا... فتح فمها پصدمه بعد ان ابتلعت مابفمها پخوف.... ومن ثم همست بخجل بس انا بلعتها على فكرة.... رفع حاجبه بمكر وقال بعبث بجد انا لازم اتاكد بنفسي..... وقبل ان تتفوه بشيء اخر كان يا بعبث وقح وكانه يستكشف فمها وها لاول مره لم تكن مجرد عادية كأنا يملأها العبث ولوقاحة منه ولم تتوقف يداه عن العبث في كل مكان تصل يداه اليه.. كان لاول مره ترأ اشتياقا في جنون لمساته شعرت إنه يرغب بها بشدة بدات ها تألمها من هجومه الذكوري عليها وعنفه في قبلته لم تشعر بشيء غير المسالمة للمساته ولكن ها كان يرقص على اوتار جنونه وشغف رغباته بها سالم دوما يعزز كبرياء الأنثى داخلها حين تشعر ان المرأة مرغوبة من زوجها بحد الجنون حين تشعر انها الأول ولاخيرة في نظره و افعاله معها تشعرها انها تملك العالم وتذيد الثقة بانوثتها اكثر على يد اهم شخص عندها وهذا شعور حياة مع لمسات سالم المجنونه وشوقه الذي يظهر بوضوح مع افعاله بدون ان يتحدث... قطع عواصف الرغبات والشوق صوت الخادمة وهي تنادي ياام ورد الأكل جاهز.... كانت تنادي من امام عتابت المنزل وتكاد لا ترأ شيء بسبب عتمت المكان.... دخلت الخادمة سريعا للبحث عنهم في داخل... ابتعدت حياة عن سالم بصعوبة او سنقول هو من سمح لنفسه بالابتعاد عنها الأن .....نظرت له بخجل ثم قالت پغضب زائف اي الى أنت عملته ده افرض حد شافنا... واي يعني.... كان هذا الرد المعتاد منه جزت على أسنانها بضيق ساااااالم..... وضع سبابته على ها قال بعبث انا حاسس اني لسه جعان ياحياه اي رايك نقولهم اننا هنفطر فوق في اوضتنا ...... شهقت بخجل ومن ثم ذهبت من امامه بخجل قاټل ولم تقدر على الرد.... همس بعد ان غادرة قائلا بتنهيده طويلة ربنا يستر من الجاي على اديكي ياحياه .. فعلا مهلكه ابتسم بسخرية فهي بطبع خلقت لتهلك قلبه ورجولته معها.... لح حياة مهلكة لي سالم شاهين فقط هي القادره على خلق العناء الذيذ داخل قلبه ولعجيب ان كل انشاء داخله ينتمي الى هذا العناء المهلك .... على سفرة الطعام تجلس حياة بجانب سالم وتاكل بصمت وحرج من ماحدث منذ قليل بينهم ولا يتوقف عقلها عن رجوع الشريط امامها مره أخرى.... ام سالم فكان يأكل بهدوء ولا يتوقف من اختلس النظر اليها بين الحين والآخر ... وكان يجلس رافت والد سالم على راس طاولة وبجانبه والدته الحاجه راضية على الناحية الأخرة وبجانبها ريهام التي بمقابلة حياة .... وكانت تبعث لهم نظرات الڼارية ولحاقدة..... ام ورد الصغيرة فكانت تتابع التلفاز في صالون بعد ان اكلت من ساعة تقريبا !!.... قطعت الصمت الجدة راضية قائلة لحياة بحنان وعتاب... كلي ياحياه كويس أنتي بتصومي من غير سحور ثم نظرت الى سالم قائلة بستياء بجد مش عارفه اي ده موفق الى مجمع مبينكم سالم كمان بيصوم من غير سحور من وهو صغير وشكله عداكي وبقيتي بتصومي على معده فاضيه. نظر سالم الى حياة بضيق و سالها امامهم قائلا إنتي بتصومي من غير سحور ياحياه ... عضت على ها بحرج من تطلع الجميع عليها بسعادة من اهتمام سالم إلا ريهام التي كانت تحترق امام اهتمام سالم لحياة.... ردت حياة على سالم بحرج اصل مش بيكون لي نفس و.... اول واخر مره تصومي من غير سحور وبلاش تبصي عليا انا متعود على كده وفي نهايه انا راجل.. لكن أنتي ياهانم لو وقعتي بنهار من قلة اهتمامك باكلك هعمل اي انا ساعتها فيكي.... كان يتحدث بحنق من تصرفاتها الطفولية وقلة اهتمامها بنفسها... ردت حياة بإقناع له سالم الموضوع مش مستاهل كل ده انا اقدر اصوم من غير سحور..... جز على اسنانه من لامبالاة الظاهر بين ثنايا كلماتها قال لإنهاء النقاش كلمه واحده ياحياه مفيش صيام من غير سحور.. وكمان عشان ااتاكد بنفسي كل يوم هقعد معاكم على سحور ولو حسيت بإهمالك يبقى بلاش تكملي الكام يوم الى فضلين وصومي وقفت عرفات وخلاص... نظرت بحرج من تطلع الجميع عليها ثم همست بخجل لاء خلاص اكيد هصوم وهتسحر بعد كده.. ابتسم رافت والجدة راضية بسعادة فالأول مره يشاهدون سالم بهذا الاهتمام لأحدهم.. نظرت راضية الى رافت أبنها قائلة بهمس سالم حب أخيرا يارافت..... رد رافت بسعادة الحمدلله ياامي ربنا يصلح ليهم الحال.... كانت تسمع الحديث ريهام للحظة اوشكت على حياة بشوكة التي بيدها ولكن حاولت الإمساك بصبر قليلا... على اقل لحين تنفيذ خطط اليوم.... بعد مرور ساعتين كانت تجلس حياة امام التلفاز تشاهد فيلم قديم ...ولا تتوقف عن البكاء بصمت دلف سالم وهو يرأ هذا المشهد تبكي وهي اهتمامها امام التلفاز وتجفف وجنتيها بي محرام ورقي.... مسح وجهه بيداه بستياء من هذا المشهد الجبار... جلس بجانبها وهو يطلع عليها ويكاد يكبح ضحكته بصعوبة.... سائلا بتوجس الفيلم ده بيحكي عن اي ياحياه.... اڼفجرت في البكاء قائلة رشدي اباظه طلع متجوز على شاديه ومش بس كده مش راضي يطلقها.....تصور جشع رجاله كبح ضحكته ومن ثم رد عليها ساخرا الموضوع مش مستاهل ده كله ياحياه دا شاديه معملتش نص الى بتعمليه ده... ده اسمه تأثر ياسالم... ردت وهي تجفف دموعها نهض ليغلق التلفاز من زر القفل ومن ثم نام على الاريكة التي تجلس عليها ليضع راسه على فخذيه قائلا بخشونة كفايه هبل ياحياه وياريت تبطلي عياط وااه دلكيلي راسي لحسان مصدع اوي.... نظرت الى فعلته بحرج ثم بدات تضع اعها على راسه لتدلكها ببطء همس لها سالم وهو مغمض العين سائلا بتردد ... حياه انتي بتفضلي الدهب في لبس ولا اللماظ افضل..... بتسال ليه..... مزالت تدلك راسه وهي تنظر الى ملامحه الرجولية بشتياق وسيم سالم ومن ينكر وسامته وشموخه وهيبته طلته خشونة صوته وحنانه واهتمامه سالم شاهين لعڼة انجذاب لا ترحم عينيها عن الانجذاب له.... مجرد سؤال جه على بالي... رد عليها بلامبالاة اجابته قائلة الدهب واللماظ شيء مش بيفرق معايا انا ببص على الحاجه بجمال شكلها مش بالمحتوى الى اتصنعت منه عشان كده دايما بنجذب لي الكسسورات العاديه.... أعجب بهذهي البساطة في حديثها فا اي امرأه ت المجوهرات بجميع اشكالها وبذات ثمينة التمن وكبيرة الحجم.... رد عليها ومزال مغمض العينان حلو القناعه الى عندك بقت نادره اليومين دول لم ترد عليه اكتفت بي همهمت بسيطة مؤكد حديثة نعم هي فتاة ذات قناعه منذ ان حرمت من اهم حق يمتلكه اي طفل حين اتت الى هذهي الدنيا تتمنى لقب أب لطلما تمنة ان تحظى بهذا اللقب ولكن الحياة كانا ردها قاسې حين علمت ان الرد إنها لا تنتمي لعائلة ولا تملك أب او أم او اخوه... لم تنظر الان الى ذهب واللماظ وهي حرمت من نعمة ان تملك اسم عائلة تنتمي لها اصبح كل شيء معها بل قيمة وكل شيء تفقد مرارة طعمه مع الوقت الحرمان يولد الاقناعه بابسط الأشياء نعم في النص نكتب كلمتان عكس بعضهما ولكن حين تفقد اهم شيء يبقى معظم الأشياء بل قيمة عندك !!! .... فاقت من ذكريات الماضي على يد سالم الذي شبك يداه في يدها وقرب كف يدها من فمه ليا بحرارة وبطئ طال في قبلته لها ثم همس بعد ان ترك يدها بهدوء حاني تسلم ايدك ياحياه تعبتك معايا... شعور مدغدغ للاع إنتابها وهي تتذكر لحظاتهما الحميمية تحت شجرة ذات الظل الكبير.... حاولت الفرار منه قبل ان يسمع خفقات قلبها... انا اتاخرت على ماما راضية ولازم اديها الدواء دلوقتي.... نهضت ببطء من جانبه.... وصعدت على درج بسرعة وخجل ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركن ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لتجد نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت.... يتبع بقلم دهب عطيه رايكم وتوقعتكم البارت العاشر ملاذي وقسۏتي بقلمي دهب عطية وصعدت على درج بسرعة وخجل ابتسمت ريهام التي كانت تختفي عن الاعين وراء ركن ما وبدأت تشاهد العرض الجبار حياة تصعد بسرعة على سلالم لتصل الى اول درجات السلم من فوق وتكاد تتخطاها لتجد نفسها تنزلق بقوة للأسفل على ظهرها لتصرخ قبل ان تقع صرخه هزت اركان المنزل بل هزت قلب سالم الذي مزال يجلس في صالون البيت.... انحدرت بقوة من اعلى الدرج للأسفل في لحظة بعد صړختها المدونة في اركان المنزل.... ركض سالم سريعا ولكن وقف مجمدا كالوحة التلج حين وجدها مدد امام الدرج في لأسفل ويسيل الډماء من راسها ببطء يسيل على الأرض الصلب البيضاء لح حمرا من دمائها........ انتفض ه پخوف ولأول مره يشعر بالخۏف من فقدانها ليمر امامه كاشريط اسود يعبث في مخليتها أبشع الذكريات هو فقدان حياة ركض وجلس بجانبها وضع رأسها على ذراعه قال بهلع لم يعرف من اين خلق داخله حياه ........ردي عليه ......حياه .......حياه .... اغمض عيناه ولم يحتاج التفكير اكثر حملها على يداه للخارج وفي هذا الوقت اتى رافت والجده راضية قائلين في إيه ياسالم ومالها حياه.... اقتربت راضية بهلع وتجمع خدم البيت بزهول وخوف من منظر حياة التي يسيل الډماء من راسها بغزارة...... اي الحصل ياسالم فيه إيه حياه... بلع مابي حلقه يستجمع صوته الذي اختفاء وسط طيات خوفه عليها..... معرفش بس شكلها وقعت من على سلم....... انا رايح بيها المستشفى ..... رافت بقلق المستشفى على متوصل ليها هيكون البنت اتصفى ډمها استنى منجيب حاجه
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 56 صفحات