رواية ماساة حورية
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
مأساة_حورية
فتح بوابة البيت ودخل وطلع علي السلم علطول وهو متجه لشقه اخوه
لكن قبل مايوصل لشقة اخوه واللي هي في الدور الثالث وقف قدام شقة الاول وهو بيتنفس پعنف وفتح الباب ودخل الاول وهو واخد قراره انو هيخلص عليهم الاتنين
بس الغريب واللي فاجأه انو بمجرد مافتح باب اوضة النوم وفتح النور وقبل مايتحرك ناحية الدولاب ياخد
عند حورية
كانت خرجت من الحمام وهي تايهة ومصډومة بس قررت في نفسها انها مش هتعرفو انها عرفت ومش هتتسرع وهتفكر بهدوء ولحد ماتدور وراه وتعرف مين دي اللي بيجبها الشقة وبت نام معاه علي سر يرها. وقتها تبقي تتصرف وتعرف تاخد حقها كويس وتن تقم منه
وقفت ورا الباب وغمضت عيونها وهي حاسه بالم شديد في قلبها وهي بتقول... يااارب ماليش غيرك اشتكيلو
بس الغريب واللي كانت حاسة بيه ومستغربة نفسها عليه ان خيا نته مكانتش فارقة معاها وكأنها فقدت الامل فيه ويأست منه. بس كانت بتعد نفسها انها هتن تقم من عل كل حاجة وقريب اوي. بص كانت بتقول لنفسها الصبر
اتحركت ووقفت قدام المرايا وهي بتبص علي جسمها بدموع وهي شايفة
فتحت درج التسريحة واخدت الكريم وابتدت تحط علي الكدمات اللي في جسمها بحزن والم
وبعد ما انتهت لبست هدومها وقربت علي السرير ورمت جسمها بتعب وهي بتحاول تنام
واللي بمجرد مافتح باب الاوضة ولاقها نايمه قال باستغراب... انتي اللي منيمك هنا.
كانت صاحية وسمعاه بس مردتش
محمد.... حورية
فتحت عنيها بضيق وقالت... نعم
محمد... بتعملي ايه هنا
حورية... زي ما انت شايف. نايمه
محمد.... ايوا. اللي نيمك هنا مش فاهم. مجتيش تنامي في الاوضة التانية ليه
حورية بهدوء.... انا مرتاحة هنا.. لو سمحت اقفل النور خليني انام لأني تعبانة ومحتاجة ارتاح
وفقط شدت الغطاء عليها وغمضت عيونها مصطنعة النوم
وهي بمجرد ماحست بيه تلقائي قفلت عيونها جامد وجسمها اتجمد لكن مصدرش منها اي رد فعل
وهو بعدها خرج علطول
في شقة امجد ورشا
رشا اول ماحست بيه فتحت عيونها وقالت باستغراب... امجد.. انت جيت امتا
امجد اللي كان قاعد علي الكنبة اللي في الاوضة وبيخلع جزمته قال... لسه حالا
قامت اتعدلت وقربت عليه وقالت... بس انت مقولتش ليه ان انت هتيجي
امجد بصلها وقال بغموض... قولت اعملهالك مفاجأة
ابتسمت رشا وقالت.... دي احلي مفاجأة
بعدت وقالت وهي بتمسك وشه... متعرفش قد ايه.. السفرية دي غير اي مرة
وقربت باسته وقالت....انا مش مصدقة
بعدت وكملت...مبسوطة اوووي اني شايفاك دلوقتي
كل ده وامجد بيبصلها بس بغموض بعدين قال بهدوء وهو بيقوم وبيفك في زراير قميصه....اتصلت علشان اتطمن