اسكريبت صدفة صعنت العشق مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة إسراء ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
انا بقيت دكتورة يا امي باركيلي
كانت بتتكلم هنا بسعادة وهي بتلف حوالين امها اللي كانت بټعيط من الفرحة
سناء بفرحة حبيبتي الف مبروك يا قلب امك انا مش مصدقة اخيرا حققتي حلمي وبقيتي دكتورة يااااه ده حلم سنين يا هنا
هنا بسعادة انا كمان مش مصدقة كنت فاكرة ان خلاص كدة حلمي راح اول ما بابا اټوفي بس انتي سندتيني ووقفتي معايا وخلتيني حققت حلمنا
هنا بحماس ملك تبقي زميلة ليا وصاحبتي اوي يا ماما باباها عنده مستشفي خاصة وهيساعدنا نتعين فيها سوا اصلا ده انسان كويس اوي يا امي متعرفيش بجد انا حبيته اوي لانه حنين جدا
سناء بفرحة ما شاء الله كمان ربنا يباركله يارب ويرزقه من فضله
هنا بحماس وتشجيع ياه يا ماما متعرفيش انا هبقي سعيدة ازاي كفايا اني هشتغل في مستشفي سعد الدين مختار اكبر مستشفي في البلد
هنا باستغراب اسمه سعد الدين مختار يا ماما مالك في ايه
سناء بلهفة اسمه سعد الدين مختار ايه يا هنا قولي بسرعة
هنا بحيرة حسين يا ماما في ايه قلقتيني هو انتي تعرفيه ولا ايه
سناء وهي بتغمض عنيها پصدمة يا رب لا حول ولا قوة الا بك معقول
سناء وهي بتقعد عالكرسي بحيرة ايوة اعرفه يا هنا اعرفه من تمانية وعشرين سنة
هنا پصدمة يعني ايه وتعرفيه منين كان صديق بابا يعني
سناء والدموع في عنيها لا يا هنا هنا يا بنتي لو سمحتي ممكن تاخديني ليه انا عاوزة اشوفه ضروري
هنا باستغراب ماما انا كدة قلقت اكتر فهميني يا ماما في ايه وانا اوعدك حاضر هخليكي تقابليه
هنا بطاعة حاضر يا امي بكرة ان شاء الله هنروحله المستشفي
ابتسمت سناء براحة وسرحت في السنين اللي عدت وهي بتفتكر سعد
تاني يوم كانت واقفة سناء هي وهنا قدام المستشفي ووقتها سناء كانت خاېفة وللحظة كانت مترددة انها تدخل وتشوف سعد وكانت هترجع في كلامها بس مقدرتش تعمل ده بعد كل التفكير اللي فكرته من امبارح دخلو هما الاتنين المستشفي وهنا مكنتش فاهمة اي حاجة بس بناء علي رغبة امها محبتش تضغط عليها وتسألها واخدتها لمكتب سعد واول ما وصلو كانت هنا لسة هتخبط اتفاجأت بالباب بيتفتح وبيخرج سعد من مكتبه وبيبتسم اول ما يشوفها
هنا بابتسامة الحمد لله يا انكل بس هي بصراحة مش صدفة انا قاصدة اجي لحضرتك انهاردة
سعد بهزار اممم يبقي عشان مصلحتك اكيد جاية تسألي عالتعيين مش كدة ما انتي معاكي واسطة بقي
ضحكت هنا بخفة وكان سعد بيضحك هو كمان وكانت متابعاهم من بعيد سناء اللي دموعها بتلمع في عنيها وكأنها لما شافت سعد افتكرت زكريات كتير عدي عليها زمن
كشړ سعد باستغراب ووقتها عنيه راحت تلقائي لسناء اللي كانت بصاله وهنا سناء قلبها دق وكانت مړعوپة اوي وخصوصا اما شافت الصدمة اللي علي وش سعد
سعد بتهتهة سناء
هنا باستغراب انت كمان طلعت عارف ماما ده واضح
ان الموضوع كبير اوي يا انكل
سعد مردش