روايه الندل
بتفكير حامل.. أنتي حامل طب ازاي
قربت عليها والدتها مسكتها من شعرها وهي بتصرخ في وجهها بتضحكي عليا بتقوليلي أنك رايحه درس وأنتي ماش يه على ح ل شعرك
بعدتها ريم عنها بصعوبه وخرجتها برا الغرفة
كريم بشخيط أنطقي هو مين
نورهان بصت على زين بړعب وهي تتذكر تهديده ليها وپتبكي بړعب شديد
عايزني اهدي اهدى ازاي
سحبه عاصم خرجه من الغرفة هو وزين
مليكه سابت نورهان وخرجت تشوف زوجها نورهان أول أما خرجت قامت بسرعه قفلت الباب بالمفتاح من الدخل وجلسة على الأرض بړعب وهي سمعه صړيخ أخيها الغاضب
زينب بندب ليه يابنتي تعملي معانا كدا دا أنا مقسرتش معاكي في حاجه علشان تعملي فيه كدا وتحطي راس أخوكي في الأرض
عاصم الأمور مش بتتاخد كدا يا كريم حاول تهدي علشان تعرف تفكر
ريم نورهان لسه صغيره ومش فاهمه حاجه كان لازم حد يوعيها ويفهمها بدل ما يض ربها ويزعقلها حاول تفكر وتشوف هي حالتها عامله ازاى نورهان لسه صغيره عقلها مش ناض بما فيه الكفايه دي يعتبر طفله وسنها دا سن خطړ جدا وأنا مش هقولك يا كريم أنت مرية بالسن دا وعارفه ف أنت اهدى وحاول تتكلم معاها براحه لان طول ما أنت متعصب هي هتخاف تتكلم مع حد
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
كتمت فمها بيديها تمنع صوت بكائها بړعب
كريم خبط بنرفزه أفتحي الزفت دا مش هعملك حاجه
هزت رأسها بلا وقامت من مكانها پخوف قربت على طبق الفكها مسكت الس كينه اللي عليه برعشه
ضړب الباب بكل قوته اټفزعت نورهان منه وحطت السك ينه على ايديها پبكاء وړعب من كريم وج رحة ايديها
في الخارج جت تمسكه مليكه دفعها پغضب اتخبطت في الطربيزه اوعي من وشي
جري عليه عاصم وزين بس كان كريم دخل وقف بصدوم في مكانه لما لقها وقعه على الأرض وال ډم مالي الفستان وايديها..
ممنوع يا استاذ الدكاتره هيطمنه عليها وحد فيهم هيخر يطمنك
زين پخوف شديد طمنيني عليها
دخلت الممرضة الغرفة وزين فضل رايح جاي قدام غرفة العمليات ومليكه ملحظة خوفه الشديد عليها بستغراب أما زينب ف كانت في المنزل لم تتحمل الخبرين في نفس الوقت وجلسة على الأريكه ورفضة المجي معهم
هي عامله ايه دلوقتي
فقدت د م كتير هي دلوقتي هتبقا في العنايه 24 ساعة ولما حالتها تستقر أكتر من كدا هنخرجها اوضة عادية
خرجت نورهان على الترولي قدام عنيه أول ما مليكه شافتها أنهارة أكتر ډخله نورهان غرفة العنايه وقف زين وهو ع اجز عن الكلام حس أنه عاج ز مش قادر يعملها حاجه رغم نفوزه وغناه
كريم قرب على مليكه مليكه عاصم هيوصلك وأنا هاخد شفت ليلي وفضل هنا جنب نورهان
أنت تعبان روح أنت وأنا هفضل معاها
ملوش لزوم وجودك هي نايمه ومش هتفوق دلوقتي أنا هفضل هنا اباشر حالتها بنفسي نظر إلى عاصم صديقه أمشي يا عاصم أنت وريم معلش هتعبك معايا خد مليكه في طريقك
أنا هفضلك معاك هنا
لا امشي علشان لو بقيت تعبان الصبح تبقا تستلم بدالي
ماشي يلا يا مدام مليكه
زين نظر للغرفه بحزن ومشي علشان محدش يشك فيه
وصل عاصم مليكه المنزل وبعد كدا مشي هو وريم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
دخلت مليكه شقة حماتها وجدتها جالسه مكانها على الأريكه في الصاله قربت عليها بستغراب
مش هتنامي يا طنط شكلك تعبان
بصتلها بأعينها المنتفخه من البكاء مش قادره اتلم على أعصابي يا بنتي سعديني
قربت عليها مليكه مسكت أيديها حاولة زينب تقوم من مكانها بس معرفتش تتحرك بعد فترة خرج الطبيب من غرفة زينب هو وكريم
خير يا دكتور ماما مالها
بص يا دكتور كريم أنت مؤمن بالله وعارف ربنا
ونعم بالله أنت كدا قلقتي أكتر
هي اتعرضت لصدمه خالتها أثرة على أعصاب رجليها علشان كدا