روايه الندل
كدا
كل واحد بيتحمل مسؤلية اللي عمله وأنت عملت فيه كتير اتفضل اخرج برا
اطلبي إي طلب وأنا موافق اعمله بس تسمحيني
مسحت دموعها اي طلب
اي طلب
مليكه پقهر شديد تمسك سك ينه وتم وتني بيها لو بتحبني بجد تعمل كدا علشان أنا تعبانه جدا كملت بنهيار عارف احيانا بفكر ام وت نفسي بس برجع اقول هقول ل ربنا إيه
بصت في عنيه بۏجع عرفت الحقيقه عرفت ان عمري ما خون تك ولا حتا هحاول بس خلاص عرفت بعد فوات الأوان ابعد يا كريم وكفايه لغيط كدا
ض رب ايده في الكمودينه بعصبيه واتكلم بصوت مرتفع
ليه مش قادره تسمحيني أنا اسف اتأسفت كتير
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
خبطت على الباب بضيق وهي بتتمنا يكون حمزه خرج من السچن بس متلقتش اي رد سحبت حقبتها ووقفت أمام الاسانسير ثواني وفتح كان فيه شاب في الاسانسير سحبت الحقيبه ودخلت وهي بصه للأرض وقفت بغرور امام الشاب وهي مدياله ضهرها بصلها الشاب من تحت النظارة ورجع بص التليفون أتفجأة ان الاسانسير وقف مره واحده قربت على لوحة الارقام داست پخوف شديد على الرقم خبطت على الباب بړعب
رجعت للخلف پخوف وهي بتبص على الشاب اعمل إي حاجه أنت واقف كدا ليه
كان واقف ببرود اعصاب ولا كانه اتحبس في المكان نظر ليها بطرف عنيه بصمت
سندت ايديها على الحائط بړعب وهي بتحاول تلتقط أنفسها بنتظام
اتحرك من مكانه بقلق على هيئتها أنتي كويسه
هزت رأسها بلا لا عندي ضيق تنفس حاسه أني هم وت
رفعت عيناها نظرة إلى ملامحه بنغنشه شوف اي حد يجي يلحقنا
عيسى بتشبيه حاضر بس اهدي أنتي
طلع تليفونه ورن على خمس دقايق وتكون في العماره الاسانسير علق بيه وأنا فيه
غلق التليفون ورجع نظر ليها بأطمئنان اخويا هيجي يشوف العطل في إية بس اهدي أنتي يا مليكه
سمعت كلامه بتشويش وهي بتفقد الوعي تدرجين في حضنه جلس على الأرض وهي في حضنه پخوف شديد عليها ض رب بخفه على وجهها