الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه الندل

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


عيسى دفع الحساب ودخل هو ومليكه غرفة الكشف
الطبيبه نزلة السماعات من اذنها دا دور برد ماشي في الجو بسبب تغير الفصول 
مليكه عدلة لبسه وحملته دا مش قادر ياخد نفسه خالص
هيعمل جلسه وهيمشي على الأدوية دي وياريت بلاش أكل مواد حافظة ولا ايس كريم وأنتي تبعي معاه أكله لأنه ضعيف اوي 
مليكه وهي بتاخد منها الورقه شكرا يا دكتوره 

خرجت مع عيسى وهي حمله عز دخلت غرفة أخرى مع
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
الممرضه مليكه جلسة على السرير وفي حضنها عز والممرضه حطت مسك جهاز الأكسجين على أنفه وهو نايم من التعب خلص الجلسه وخرجه من المستشفى ركبه السيارة 
رجعت مليكه برأسها للخلف سندت على الكرسي بتعب وعز في حضنها تابعها عيسى من الحين للأخر ووقف أمام هيبر 
مليكه نظرة ليه بستغراب وقفت ليه
هنزل اشتري شوية حاجات 
هزت رأسها بهدوء ماشي 
نزل عيسى اشتراء بعض الحلوه والتسالي ورجع ركب السياره وأنطلق وصله المنزل بعد فترة من الوقت نزلة مليكه صعدت إلى الأعلى وضعت عز بخفه على السرير في غرفتهم ونامت جنبه من التعب 
دخل عيسى ابتسم بحب على شكلهم قرب عليها وهو مركز مع ملامحها الهادئه 
مليكه مليكه أنتي لحقتي نمتي دا هما خمس دقايق 
فتحت عنياها بنوم سبني أنام شويه قبل ما عز يصحى 
قومي الأول نصلي الفجر خلاص هيأذن 
مليكه ابتسمت بحب حاضر 
قامت دخلت الحمام وهو فضل مكانه حط ايده على رأس عز واتنهد برتياح لأن الحراره بتنزل خرجت مليكه وهي ترتدي اسدال قام عيسى وأقام الصلاه بصوته العزب وخلفه مليكه في خشوع تام 
بعد ما خلصه صلى غيرة مليكه ملابسها ونامت جنب عز وعيسى نام جنبه من الجنب التاني نظر ليها ول صغيرة بحب شديد وهما نايمين بعمق 
في صباح تاني يوم استيقظ عيسى على صوت صغيره نظر جنبه وجد السرير فارغ قام بهدوء وقف أمام الحمام وهو ساند على الباب ومربع ايديه وهو متابعها وهي واقفه وعز في البانيو بياخد شاور 
خليك هنا عقبال ما اجبلك الفوطه 
قفلت المايه ولفت علشان تخرج رجعت للخلف بخضه
قرب عليها وهي رجعت للخلف إية شوفتي عفريت 
مليكه بتوتر لا بس أنت خضتني أنت صحيت امتا 
حصرها في الحائط رفعت وجهها بتوتر عيسى ابعد علشان البس عز 
عز ضحك وهو بيحط ايده على فمه بسعادة طفوليه بابا حضن ماما 
دفعته بخفه وهي بتضحك على ضحك عز والله يا واد أنت قمر إية الضحكه الجميله دي 
أخذت المنشفه ولفته بيها وحملته وخرجت ابتسم عيسى على خجلها مليكه حطت عز على السرير أمامها وسعدته في ارتداء ملابسه 
ميلة على وجهه قبلته بحب أنت خفيت خلاص يا حبيبي أنا كنت زعلانه علشانك أمبارح 
فتحت الدولاب طلعت ملابس ارتدتها مسرعا خرج عيسى من الحمام قرب على التسريحه واقف يصفف شعره وهو متابعها في انعكاسها في المرايا 
مليكه مدة ايديها تاخد التليفون هات يلا التليفون علشان ننزل 
عز بدون أهميه لا سبيني شويه 
سحبته من ايده لا يلا علشان تاخد الأدوية بتاعتك 
صړخ عز پبكاء حملته مليكه وحملت حقيبة الأدوية وهو بيبكي بشده وبيض رب فيها 
نزلة للأسفل دخلت شقة عمها كانت ريهام مجهزه الفطار 
تعبتي نفسك ليه يا مرات عمي أنا كنت نازله أعمل 
لما أتاخرتي قولت أعمل أنا 
جلسة على الكرسي وعلى قدمها عز عز كان تعبان أمبارح ومنيمناش
كانت جالسه في المكتب بترتشف من فنجان القهوة 
دخلت الممرضه بإبتسامة دكتوره حبيبه الورد دا جالك 
أخذت منها البوكيه مين جايبه
مقلش أسمه إية هو جه ادهولي اوصله ليكي ومشي على طول 
خلاص روحي أنتي 
مسكت الكارت فتحته وبدات تقراء أحببت فيك كل شئ
الحب الشوق قلبك الوفي.
كتبت عنك أجمل الكلام جعلت منك سيدة أحرفي وحملتك في أحداقي وفي حنايا الضلوع فوق رأسي على كتفي ولو كان حظي من الدنيا عيناك قسمآ بالله كنت سأكتفي. 
أمضاء طائر الليل الحزين 
أنهت قرائة الرسأله بإبتسامة مرسومه على ثغرها يا ترا مين طائر الليل الحزين دا كمان 
الباب خبط ودخلت الممرضه دكتوره حبيبه ادخل الحلات 
حبيبه وهي مركزه مع الكارت خمس دقايق ودخلي 
خرجت الممرضه والباب اتفتح مره واحده ودخل بندفاع فضلت حبيبه مكانها وهي في صډمه تامه.
فتح الباب بع نف ودخل تتجوزيني 
وقفت مكانها في صډمه تامه أنت أنت بتعمل ايه هنا وازاي تدخل المكتب بالطريقة دي 
قرب عليها بخطوات واثقه أنا مش بتاع لف ودوران وبحب ادخل في الموضوع على طول من ساعة ما شوفتك وأنتي بتخي طي ج رحي وأنتي مرحتيش عن بالي وتفكير لحظة 
حبيبه بعدت عيناها عنه بخجل شديد يا أستاذ.. أنا حتا مش فكره أسمك 
ياسين وهو مركز مع عنياها ياسين أسمي ياسين الأسم مينسيش أنا كلمت والدك وطلبت ايدك وخدت معاد منه وجيت أعرف رأيك أنتي إية 
أنت مش شايف أن دا مكان شغل ومينفعش أتكلم فيه علشان ميحصلش حاجه زي المره اللي فاتت 
أنا مش هاخد من وقتك كتير عايز اجابه منك 
ميلت رأسها
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات