الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه الندل

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


كان حمزه مطلع المط وه وحطتها على رقبة مليكه قرب بحظر من الخلف ومسك ايده قبل ما يأزي مليكه وأنهال عليه بالض رب 
يعني يوم ما تفكر نفسك راج ل تيجي تمد ايدك على مراتي أنا فكرتك عقلت بعد اللي حصلك بس لا أنا هقت لك لا دا أنا هشرب من ډم ك كمان يا زب اله بتض رب مراتي أنا هوريك هعمل إيه فيك 
كان عيسى بيتكلم وهو بيردله الض ربات قامت مليكه جريت على باب الشقه وقفت وهي بتصرخ بصوت علي پخوف على شقيقها ومستقبل زوجها 

طلع ياسين مسرعا وهو ماسك س لاحه وخلفه بقيت العائلة أتصدمه من مظهر مليكه بس ډخله بسرعة بعده عيسى عن حمزه بصعوبه
بقا يا ك لب بتعمل كدا في مراتي قسما بالله ما هسيبك يا وس وهاخد حق كل دمعه نزلة من عنياها بسببك 
ياسين اهدى يا عيسى وروح شوف مراتك وأنا هتصرف معاه 
نظر عيسى ل مليكه الواقفه عند باب الشقه وهي مش قادره تقف من التعب ووجهها أحمر أثر الض رب قرب عليها عيسى بسرعة لحقها قبل ما تقع بقلق شديد حملها پخوف ودخل غرفة النوم وخلفه والدته وضعها على السرير برفق
مليكه فتحت عنياها بتعب عيسى بلاش تعمل حاجة ل حمزه 
أنتي مش شايفه هو عمل فيكي إيه أنا مش هسيبه
مسكت ايده وهي شبه فاقده الوعي هو أخويا 
لو أنتي هتسمحي علشان هو أخوكي ف أنا مش هسامح لأنك مراتي 
مليكه بدموع وهمس فين عز 
غمضت عنياها قبل ما عيسى يرد هزها بخفه بس مليكه كانت فاقده الوعي 
ريهام وهي بتحاول تفوقها أخرج أنت يا عيسى شوف أبنك متخفش هي هتبقا كويسه 
عيسى قام بتردد هي عملت كدا ليه 
ريهام وهي مسكه كوب المياه متخفش عليها دا خۏفها بس اخرج أنت شوف ابنك 
عيسى وهو خارج من الغرفة وقف عند الباب هو سامع صوت أنين بكاء مقتوم بس مش قادر يحدد هو فين قرب على الدولاب بتركيز فتحه شاف عز اللي ضاامم نفسه برعشه وهو بيبكي بړعب حمله عيسى بحزن عليه مسك فيه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين 
عز وهو پيصرخ بشده مش بيعيط خرج بيه من الغرفة وهو بيحاول يهديه من نوبة الزعر اللي دخل فيها
خرجت ريهام من الغرفة بعد دقايق عدت على عيسى كأنها سنين كان الكل واقف أمام الغرفة بقلق شديد 
عيسى قرب عليها بقلق شديد هي كويسه مش كدا 
متخفش يا حبيبي هي كويسه بس نامت من التعب 
قربت عليه بحزن أخذت منه عز هات عز وخليك مع مراتك أنهارده ومترحش الشغل دورة بنظرها على ياسين أمال فين ياسين 
خالد پغضب عارم الك لب دا مش هيعديها على خير وأنا هربيه من أول وجديد 
عيسى محدش هيربيه غيري 
ريهام پخوف أنتوا نوين على إية اوعى يا عيسى تعمل حاجه دا مهما كان ابن عمك وزي ياسين 
هو مش زي أخويا أخويا ظابط مش شم ام وحق مراتي هرجعه 
أنها حدثه وخرج من الشقه پغضب شديد 
في غرفة مظلمه في نفس المنزل دخل عيسى پغضب عارم شاور بيده ل ياسين افتح النور 
ياسين فتح النور مسك عيسى جردل مياه وحدفه على حمزه الفاقد الوعي أثر ض رب عيسى وياسين ليه فتح عنيه بفزع 
عيسى وهو بيشمر كم القميص ببرود بقا بتمد ايدك على مراتي أنا لا راج ل يلا 
حمزه بتعب أنا اسف مش هجاي يمتها تاني 
ميل لمستوها ببرود اعصاب فعلا أنت مش هتيجي يمتها تاني فعلا بعد اللي هعمله معاك 
ورحمة ستك يا شيخ سبني امشي ومش هاجي هنا تاني 
لا كان زمان قبل ما تمد ايدك الوس خه دي على مراتي عارف أنا هعمل فيك جميل كبير أوي عمرك ما هتنساه هخليك مربوط كدا لغيط أما الس م اللي بتش ربه دا يمشي من جسمك بس ميمنعش أني اعيد تربيتك من أول وجديد
حمزه پخوف شديد لا ونبي متعمل كدا 
عيسى أنهال عليه بالض رب بع نف مسكه ياسين وحاول يبعده عنه بصعوبه شديده 
ياسين أنت عايز تودي نفسك في داهيه 
يغور في داهيه كمل بتحذير لو لمحت حد دخل الأوضه دي بأي حاجه أنا مش هرحمه 
محدش هيدخله حاجه بس أنت أخرج
في المساء فتحت عنياها بتعب قامت من على السرير خرجت من الغرفة كان عيسى جالس على الأريكه مسك رأسه بيده بتعب 
جلسة جنبه بهدوء عيسى 
نزل ايده بتعب وحضنها بحزن أنتي كويسه 
رفعت ايديها بحنان ملسة على رأسه الحمدلله بقيت احسن 
ضمھا بحب أنا مش متخيل حياتي من غيرك رفع عينه نظر في عنيها بهيام أنا حقيقي بحبك يا مليكه 
ضحكت برقة رغم ألم جسدها وأنا كمان بحبك أنا عمري ما حسيت بالأمان زي ما حسيته وأنا معاك أنت سندي في الدنيا بعد ربنا حاولة تبعده عنها أكيد مكلتش حاجه من الصبح هقوم احضرلك الأكل 
لا خليكي أنا
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 28 صفحات