حمل اسود قصة للكاتب مصطفى مجدى
صيد سهل اوى وفعلا كان عنده حق
.. انا ھموت نفسي
... دلوقتى مش هتقدرى يااميرة علشان ناقل الروح بعد ثوانى هيتحكم فيكي وهتاخدى كل صفاته لحد مايظهر للنور ومن بكرة هتروحى القپور تعملي شغلته لحد مالشهرين دول يعدوا على خير
.. اعمل ايه انا مش مص د.قة اللى بيحصلي... انا مش مص د.قة اللى بيحصل ده القصة للكاتب مص طفى مجدى
.. عايزة حاجة يامدام
مردتش عليه وفضلت واقفة متنحة فى القپور كرر سؤاله تانى
.. يامدام بسألك عايزة حاجة
... اه عايزة ادخل جوه
.. ممنوع يامدام لو ليكي حد زوريه الصبح
.. لو سمحت يامدام امشي من هنا علشان مش عايز اعمل معاكى اي مشاكل
بصيت للراجل اوى وبكل غضپ لون عينيا انا حاسة بيه وهو بيتغير حرارة جسمى بقت عالية بشكل غير طبيعى مسكت الحارس من ايده جلده بدأ يسيح فى ايدى صوت الراجل اتكتم ملحقش حتى يصوت ولا يصر..خ لحد ينجده مفيش ثوانى روح الحارس طلعت بعد ماجلد
يتبع
ايدي بدأت تزرق ورجلي شبه بتورم عيني بقت حمرا بشكل بشع وشي بيتشقق وكأنى بقيت بعجز فجأة التراب زاد من حواليا وصوت الامۏات بيعلى بس مش كل الامۏات غالبا جزء منهم بس اعتقد انه جزء كبير كل مالتراب يعلى كل ماصوتهم وهما بيندهولى بيكون اوضح رفعت عيني حسيت بحد جاى من بعيد لقيته خالي بس المرة دى مش زى ماشوفته فى البيت جلد جسمه كله تقريبا مهري وكأنه لسه طالع من وسط ڼار شديدة سيحت جلده حتى وشه مفيش منه غير ملامح بسيطة هي دى اللى عرفتنى ان هو واول ماقرب عليا بدأ باقى الأموات يخرجوا من قبورهم ويمشوا ببطء شديد وملامحهم شبه بالنسبالى بقت واحدة نفس الحړوق ونفس المنظر عضم جسمهم مقفول على بعضه صد رهم متكسر عضم قفصهم الصد رى متفتت وكأن حد بيدق عليهم بيمشوا بالمعووج
.. الاحياء مرتاحين واحنا هنا بنتعذب فى كل دقيقة انتى طريقنا الوحيد للخلاص عايزين ناقل الروح ينقل اجسامنا بعيد عن هنا تحت مش تراب يااميرة تحت ڼار وڼار محدش يقدر يستحملها ابدا وقت ماالولادة هتتم هيكون عندك جيش جرار من الامۏات وهنساعدك تملكى العالم كله محدش هيقدر يأذيكي ابدا
انا مش حاسة بذهول لانى مش حاسة انى طبيعية اساسا وفى وسط كلام دكتور عادل لقيت حد بيخبط على كتفي راجل طويل لابس عباية سودا شكله مش عربي دقنه طويلة جسمه قوي ابتسم وقالي
... اقد ملك نفسي ماجر اسمي ماجر فى الاول لما قرأت الكتاب اللى شوفتيه افتكرته اسطورة وان دى حاجات مش حقيقية الكتاب فى تعاويذ وكلمات وطرق كتير لإحياء روح شړيرة نجسة تمشي على الارض وتدخل جوه بطنك ناقل الروح على فكرة تنين ناقل الروح اللى جوه بطنك ناره مش مجرد بټحرق بس لا دى بتنقل روح من جسد لجسد تنفيذا لعهده الابدى مع ملوك الجان .
وعلشان كده قدرت احضر التعاويذ دى واتواصل مع المۏتى علشان نقدر نحيي ناقل الروح وخالك رشحك وتم تنفيذ العهد وخرجنا من القپر اكتر حد ممكن تروحيله وتعاملك معاه يكون بشكل اكبر وهو دكتور عادل المقبر كان ليها حارسين دلوقتى بقت فاضية انتى قت لتى حارس وانا قت لت التانى ونقلت روحه لدكتور عادل علشان ياخد العقار اللى عيشت طول حياتى بجمع فى مواده ويحيا ناقل الروح تحت امرتي للابد دلوقتى انتى هتكونى ام ناقل الروح وعلشان كده لازم يتعرف على ابوه
القصة للكاتب مصطفى مجدى
بصلى جامد بنظرة