السبت 23 نوفمبر 2024

حمل اسود قصة للكاتب مصطفى مجدى

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

صيد سهل اوى وفعلا كان عنده حق
.. انا ھموت نفسي
... دلوقتى مش هتقدرى يااميرة علشان ناقل الروح بعد ثوانى هيتحكم فيكي وهتاخدى كل صفاته لحد مايظهر للنور ومن بكرة هتروحى القپور تعملي شغلته لحد مالشهرين دول يعدوا على خير
.. اعمل ايه انا مش مص د.قة اللى بيحصلي... انا مش مص د.قة اللى بيحصل ده القصة للكاتب مص طفى مجدى
خرج دكتور عادل من الشقة لكن مش من الباب زى مادخل خرج من الحيطة اختفى تماما ومتبقاش على الحيطة غير ملامح وشه عينيه بترمش من الحيطة وكانه بيراقب وبيشوف كل حاجة بعدها بدقايق حسيت احساس غريب اوى وكأنى شامة ريحة تراب وريحة ميتين كانهم لسه بيتحللوا الساعة كانت واحدة ونص بالليل عينى بحاول اغمضها مش عارفة اروح لمين فى الوقت ده برضو مش عارفة كل اللى حسيت انى عايزة اعمله انى انزل من البيت امشى فى الشارع اشم شوية هوا واحاول استوعب كل اللى بيحصل ده .
على بعد شارعين من المنطقة فى مقاپر الصد قة مشيت لقيت رجلى ودتنى لحد عندها وقفت قصاد البوابة بتاعتها وقعدت ابص عليها جامد الحارس اخد باله قالي
.. عايزة حاجة يامدام
مردتش عليه وفضلت واقفة متنحة فى القپور كرر سؤاله تانى
.. يامدام بسألك عايزة حاجة 
... اه عايزة ادخل جوه
.. ممنوع يامدام لو ليكي حد زوريه الصبح
... عايزة ادخل
.. لو سمحت يامدام امشي من هنا علشان مش عايز اعمل معاكى اي مشاكل
بصيت للراجل اوى وبكل غضپ لون عينيا انا حاسة بيه وهو بيتغير حرارة جسمى بقت عالية بشكل غير طبيعى مسكت الحارس من ايده جلده بدأ يسيح فى ايدى صوت الراجل اتكتم ملحقش حتى يصوت ولا يصر..خ لحد ينجده مفيش ثوانى روح الحارس طلعت بعد ماجلد 
جسمه كله اټسلخ ودخلت المقبر ومشيت وسطها وسمعت صوت كل اللى تحت الارض وهما بينادونى وبيقولولى طالعينلك حسيت ببطنى بتنبض بشدة وشكلها اتغير تماما بس مش بطنى بس اللى اتغيرت انا كمان ........
يتبع
ايدي بدأت تزرق ورجلي شبه بتورم عيني بقت حمرا بشكل بشع وشي بيتشقق وكأنى بقيت بعجز فجأة التراب زاد من حواليا وصوت الامۏات بيعلى بس مش كل الامۏات غالبا جزء منهم بس اعتقد انه جزء كبير كل مالتراب يعلى كل ماصوتهم وهما بيندهولى بيكون اوضح رفعت عيني حسيت بحد جاى من بعيد لقيته خالي بس المرة دى مش زى ماشوفته فى البيت جلد جسمه كله تقريبا مهري وكأنه لسه طالع من وسط ڼار شديدة سيحت جلده حتى وشه مفيش منه غير ملامح بسيطة هي دى اللى عرفتنى ان هو واول ماقرب عليا بدأ باقى الأموات يخرجوا من قبورهم ويمشوا ببطء شديد وملامحهم شبه بالنسبالى بقت واحدة نفس الحړوق ونفس المنظر عضم جسمهم مقفول على بعضه صد رهم متكسر عضم قفصهم الصد رى متفتت وكأن حد بيدق عليهم بيمشوا بالمعووج
رجليهم مطبقة على بعض وفيه كمان منهم بدأ يزحف قدامى وقفوا كلهم قدامي وفى نفس اللحظة دى اتقد م خالي خطوات عنهم ولقيت دكتور عادل هو كمان اتقد م ووقف قدامي شكله المرة دى مش مختلف عنهم فى شئ ركع قدامي وقالي
.. الاحياء مرتاحين واحنا هنا بنتعذب فى كل دقيقة انتى طريقنا الوحيد للخلاص عايزين ناقل الروح ينقل اجسامنا بعيد عن هنا تحت مش تراب يااميرة تحت ڼار وڼار محدش يقدر يستحملها ابدا وقت ماالولادة هتتم هيكون عندك جيش جرار من الامۏات وهنساعدك تملكى العالم كله محدش هيقدر يأذيكي ابدا
القصة للكاتب مص طفى مجدى
انا مش حاسة بذهول لانى مش حاسة انى طبيعية اساسا وفى وسط كلام دكتور عادل لقيت حد بيخبط على كتفي راجل طويل لابس عباية سودا شكله مش عربي دقنه طويلة جسمه قوي ابتسم وقالي
... اقد ملك نفسي ماجر اسمي ماجر فى الاول لما قرأت الكتاب اللى شوفتيه افتكرته اسطورة وان دى حاجات مش حقيقية الكتاب فى  تعاويذ وكلمات وطرق كتير لإحياء روح شړيرة نجسة تمشي على الارض وتدخل جوه بطنك ناقل الروح على فكرة تنين ناقل الروح اللى جوه بطنك ناره مش مجرد بټحرق بس لا دى بتنقل روح من جسد لجسد تنفيذا لعهده الابدى مع ملوك الجان .
وعلشان كده قدرت احضر التعاويذ دى واتواصل مع المۏتى علشان نقدر نحيي ناقل الروح وخالك رشحك وتم تنفيذ العهد وخرجنا من القپر اكتر حد ممكن تروحيله وتعاملك معاه يكون بشكل اكبر وهو دكتور عادل المقبر كان ليها حارسين دلوقتى بقت فاضية انتى قت لتى حارس وانا قت لت التانى ونقلت روحه لدكتور عادل علشان ياخد العقار اللى عيشت طول حياتى بجمع فى مواده ويحيا ناقل الروح تحت امرتي للابد دلوقتى انتى هتكونى ام ناقل الروح وعلشان كده لازم يتعرف على ابوه
القصة للكاتب مصطفى مجدى
بصلى جامد بنظرة

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات