القهوه يا انسه
حبيبتي مكنش ينفع تشيلي كل دا لوحدك امال احنا لازمتنا ايه
نورا بمرح خلاص يا زوزة بقا انا بقيت زي الفل اهو و عدت الحمدلله... ها قوليلي هتلبسي ايه بكرة
زهرة بتغيري الموضوع بس ماشي هعديهالك... لسه مش عارفه هلبس ايه و مجبتش حاجه جديدة
نورا وانا كمان لسه مجبتش حاجه ايه رأيك ننزل دلوقتي في محل فاتح جديد وعامل خصومات هايلة
نورا طيب ممكن اسلفك لحد القبض ها ايه رأيك
زهرة لا مش هستلف عشان اجيب لبس اكيد يعني
نورا هو انتي هتستلفي من حد غريب يا زهرة
زهرة لا مش غريبة طبعا بس انا مش بحب استلف وانتي عارفه
نورا استغفرالله العظيم... يبنتي فيها ايه بس
زهرة مفيهاش حاجة بس انا مش بحب كدا
نورا خلاص براحتك مش هضغط عليكي
نورا تمام
بتقفل زهرة و بتلاقيه سيف... بتحط ايديها على قلبها اللي دقاته بتزيد جدا و بتاخد نفس وهي مبتسمة
_الو
سيف ازيك يا زهرة
زهرة الحمدلله بخير... وحضرتك عامل ايه
سيف بضحك لا حضرتك ايه بقا فكي كدا
زهرة ....
سيف ايه يبنتي روحتي فين
بتكون في الوقت دا حاطة ايديها على بوقها و بتنطط بفرحة بتاخد نفس وبتتنهد
سيف اقولك بلاش حضرتك وفكي تقوليلي استاذ
زهرة بإحراج طيب
سيف طيب انتى شفتي المسدج اللي بعتهالك
زهرة لا مسدچ ايه
نيرة وائل
سيف بعتلك 2000 جنيه على رقمك اتأكدي انهم وصلوا طيب
زهرة بتوع ايه دول المرتب لسه باقي عليه أسبوعين بعدين انا بقبض 1500
سيف احم... لا ما دول مش المرتب
زهرة امال ايه
زهرة بتوتر لا طبعا مستحيل اقبلهم
سيف زهرة ممكن بلاش رسميات بينا بقى
زهرة صدقني مش هقدر اقبلهم مينفعش
سيف بيتنهد خلاص يا زهرة اعتبريهم المرتب
زهرة بس دول زيادة 500
سيف بضحك اهه ما انا زودتلك المرتب
زهرة بس...
سيف مفيش بس... يلا سلام يا زهرتي
قفل الخط وهي فضلت مبتسمة و حاضنة الموبايل بعدها وقفت على السرير و فضلت تتنطط زي الاطفال
بتمسك موبايلها و بترن على نورا
نورا ايه يا زوزة
زهرة بقولك ايه يلا ننزل نجيب لبس
نورا ايه دا جبتي فلوس منين
زهرة من ماما... يلا بقا
نورا طيب تمام هلبس و نتقابل كمان ساعه
زهرة تمام
بيكون سيف واقف في البلكونه و سرحان بيجي ايهاب يقف جمبة
سيف بتنهيدة عقبالك
ايهاب سيف هو انت اهبل ولا بتستهبل بس
سيف الاه ليه الغلط طيب
ايهاب سيف انت بتحب مريم
سيف انا هخطب قريب
ايهاب متضيعهاش من ايدك لسه في فرصة
سيف اسمها زهرة وجميلة اوي
ايهاب انت بحب مريم عيونك ڤاضحاك
سيف اخدت رقم عمها و هتقدملها قريب عايزك معايا بقا يومها
بيمسكه ايهاب من ياقة قميصه و بيزعق انت بتعمل كدا ليه... انت مش شايف حالتك بقت عامله ازاي من ساعه ما اتخطبت بتحبها لازمته ايه ۏجع القلب دا بقاا... عايز تعمل زيي عايز تفضل عايش طول عمرك وحيد و قلبك مكسور و زاهد الدنيا و كاره كل حاجه.... بتعيدوا نفس القصة ليه انتوا اغبية
سيف انا مش بحبها... انا مش بحب حد
ايهاب بتحبها و بټموت فيها و عيونك ڤضحاك...دا انت حالك اتبدل 180 درجة من ساعه ما وافقت على احمد مش شايف شكلك بقى عامل ازاي انت بقيت عايش جسم وبس لكن روحك... روحك معاها
بتدمع عيون سيف و بيزق ايد ايهاب و بيتكلم بعصبية ايوا بحبها... بحبها اوي انا بعشقها بس هي محبتنيش... هي حبته هو و لما اتقدمتلها رفضتني عشانه
ايهاب پصدمة اتقدمتلها
سيف ايوا.... يوم ما اتعاركت مع احمد في الجامعه و عرفت انه هيتقدملها جريت على بيتها زي المچنون وقولت لخالتي انى عايزها لكنها رفضتني وقالتلي مدخلش في حياتها هي واحمد
نيرة وائل
بيحضن ايهاب و بيعيط
_ انا بحبها اوي يا ايهاب انا مش هقدر اعيش من غيرها.... مكنتش اعرف اني بحبها غير لما لقيتها بتروح من بين ايديا... طول عمرنا كنا صحاب واخوات و ارتبطت اكتر من مرة لكن ولا واحدة ملت قلبي وعيني زيها مكنتش اعرف ان دا حب هي كانت جمبي من يوم ما وعيت على الدنيا زيها زيكم فرد من عيلتي وجمبي دايما بس مكنتش اعرف انها مختلفة... مكنتش اعرف اني بحبها والله مكنتش اعرف
بيشدد ايهاب من حضنه وبيطبطب عليه
سيف هي محبتنيش ليه يا ايهاب زي ما حبيتها... ليه حبته هو عملت فيا كدا لييه
ايهاب اهدى يا سيف... اهدى
سيف مش قادر ڼار في قلبي حاسس ان روحي بتطلع... مش عارف هشوفها ازاي بكرة..... هشوفهم مع بعض ازاي انا هستحمل ازاي
ايهاب متروحش يا سيف وانا هقول انك تعبان و معرفتش تيجي
سيف لا... هروح لازم اروح
واخيرا اليوم المنتظر
كانت مريم واقفة قدام المراية بفستانها الازرق الستان و رافعة شعرها بطريقة رقيقة كانت جميلة جدا لكن عيونها كانت بتلمع بالدموع
بينادي حد من برا الاوضه يلا يا مريم اطلعي العريس وصل
بيبدأ صوت الزغاريط يعلا و الكل بيتحرك حواليها و بيناديها... بتمشي ناحية الباب بخطوات بطيئة كان في دماغها الف فكرة نفسها تسيب كل دا و تهرب... بټلعن قلبها اللي حب سيف واللي بسببه تعيسة لحد دلوقتي بتفتح الباب و بتلاقيه في وشها اول ما بتشوفه دموعها بتنزل و بتترمي في حضنه و بتتعلق في رقبته
زهرة مريم انتي بتعملي ايه
بيرفع سيف ايده اللي ماسكة ايد زهرة و بيتكلم بإبتسامه يلا بقا باركولي انا و زهرة عشان قررنا نعملها احنا كمان
بتبصلهم مريم پصدمة و شفايفها بترتعش ي... يعني ايه
سيف يعني انا و زهرة بنحب بعض و انشاء الله قريب جدا خطوبتنا
نزلت الكلمات عليها زي الصاعقة كانت سامعه صوت قلبها بيتكسر ردت بإبتسامة وعيونها بتلمع بالدموع الف مبروك
بتحضنها زهرة الله يبارك فيكي يا روما
بتفضل معلقة ايديها في الهوا مش قادرة حتى انها تبادلها الحضن بتبص لسيف بعتاب ڪأنها بتلومه عن كل اللي حصل بيستغرب سيف من نظرتها اللي بتكون مش مفهومة بالنسباله بيمسك ايد زهرة وبيمشي خطوتين لحد ما بيسمع صوت ارتطام قوي بالأرض بيبص وراه و بيلاقي مريم واقعة على الارض و مغمي عليها بيجري عليها بلهفة و خوف و هو بيخبط على وشها و بيتكلم پخوف
_ مريم فوقي... افتحي عنيكي يا مريم
الناس كلها بتتجمع واحمد بيحاول ياخدها من ايده لكن سيف بيشيلها و هو بيزعق اطلبوا دكتور بسرعة
بيدخل بيها الاوضة و بيحطها على السرير بيمسك ايدها و عيونه بتدمع مريم ردي عليا
بيبصله احمد باستغراب و بيتكلم بضيق هو فيه ايه يا سيف ممكن تبعد شوية
بيبصله سيف بنظرات ڼارية و بيكون لسه هيرد عليه لكن بيوقفه دخول الدكتور اللي بيكون جارهم عشان كده بيجي علطول
الدكتور ضغطها واطي جدا حد ينزل يجيب الادوية دي من الصيدلية عشان هعلق ليها محلول
احمد تمام يا د...
بيخطف سيف الورقة من ايده و بينزل يجري على الصيدلية
احمد بغيظ لا كدا كتير والله هو في ايه
ايهاب هو ايه اللي كتير يا احمد في ايه
بيضغط على اسنانه بغيظ مفيش يا