حكايتي مع عمر الفصل الرابع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
منة أخته .. ودي ابرء واحدة في الدنيا
واخدة طيبة امها وحنانها وجمالها غلبانة جدا والأهم من كل دا انها بتحب مريم زي اختها بالظبط وطول السنة جواز بتدافع عن مريم في اي حاجة وتقف معاها في اي موقف حلو او وحش
طلعت مريم شقتها فتحت باب الشقة ودخلت الريسبشن مشيت خطوتين ووقفت قدام صورتها هي وعمر والوقت اللي اتصورت فيه الصورة دي .. بدأت تفكر قد ايه حياتهم كانت حلوة زمان وكانوا بيحبوا بعض حب حقيقي وتبتسم ، فجأة ملامح وشها رجعلها الحزن من تاني لما فاقت من الحلم وافتكرت الکابوس اللي عايشاه وهو إن عمر مبقاش زي زمان واتقلب من ملاك لشيطان ، ووسط تفكيرها في اللي فات واللي بيحصل عادت اليوم كله في دماغها وافتكرت المكالمة اللي سمعته بيعملها بعد ما سارة نزلت
وقبل ما تلحق تفكر كان باب الشقة بيتفتح ، وكالعادة أول ما سمعت صوت مفاتيحه علي الباب قلبها طب وجسمها اتكهرب ، لفت وشها ووقفت تستناه
عمر وهو بيتكلم بهدوء : بتردي عليا وبتبجحي فيا بقا مش كدا ؟
وفوق كل دا بتقلبي أمي اللي عليا اللي مش بتمني في الدنيا حاجة غير رضاها وبتخليها تخاصمني
مريم : انا مقلبتش حد عليك ، انت اللي بني آدم معندكش قلب ولا ضمير ولا إحساس ، أي حد هيشوفك بتتعامل بالطريقة دي مع إنسانة لحم ودم هيقرف منك ويقطع علاقته بيك عشان صفاتك دي صفات الحيوانات مش البني ادمين
مريم : صفات الحيوانات يا عمر وعايز تمد ايدك وتضربني زي كل مرة اضربني
عمر وهو بيفتح زراير القميص وماشي خطوات ناحيتها وهي بتبعد : لا واضربك ليه ؟ مش انتي شايفة ان الحيوانات هما اللي بيضربوا ويغلطوا ؟
انا بقا هتصرف معاكي تصرف اي واحد متجوز ، التصرف اللي بيخليكي تكرهي نفسك اكتر من الضړب
بدأ يكتف ايديها لورا وهي بتحاول تقاوم كتف ايديها بإيد وشالها من رجلها بإيد ودخل بيها علي الأوضة وكالعادة زي كل يوم “اڠتصبها “
*الفجر *
قامت مريم من جنبه ، عيونها وارمة من العياط والميك اب سايح علي وشها وتعبانة جداً .. بصتله وهو نايم باستحقار ، مسحت دموعها واستجمعت قوتها وقامت من علي السرير لبست هدومها واتسحبت بالراحة .. فتحت باب الشقة وخرجت
يتبع…