حكايتي مع عمر الخامس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت الخااامس
قامت مريم من جنبه عيونها وارمة من العياط والميك اب سايح علي وشها وتعبانة جدا .. بصتله وهو نايم باستحقار مسحت دموعها واستجمعت قوتها وقامت من علي السرير لبست هدومها واتسحبت بالراحة .. فتحت باب الشقة وخرجت
نزلت بسرعة وهي مش عارفة هتروح على فين
فكرت تروح علي بيت أهلها وبعدين خاڤت يروح وراها ويقول كل حاجة
بعد ساعة
مريم بتفتح عينيها افتكرت اللي كان بيحصل قبل ماتنام اتنطرت من مكانها ورجعت تقاوم تاني لكن المرة دي لقت حد قاعد في وشها وبيطبطب عليها
دعكت في عينيها جامد وفتحتها تاني اكتشفت إنه نفس الشاب اللي كان عمر هيخبطه بالعربية قبلها بيوم واللي هو نفس الشاب بردو اللي كان بيضرب في الشباب اللي كانوا بيتهجموا عليها
الشاب انتي كويسة
مريم انت مين
الشاب بابتسامة انا أحمد .. حمدالله على سلامتك
مريم انا فين وجيت هنا ازاي !
أحمد المرة الجاية ابقى خلي بالك من نفسك الدنيا مبقتش أمان كدا
مريم مجاوبتش علي سؤالي انا فين وجيت هنا ازاي
مريم وهي بتحاول تتعدل متشكرة جدا كتر خيرك انا هقوم امشي بقا
حط ايده على كتفها وهو بيقولها استني بس رايحة فين انتي تعبانة
أحمد انا آسف مش قصدي حاجة بس انتي فعلا تعبانة ومرشوش في وشك مخدر وغلط تقومي كدا فوقي بس شوية وانا هوصلك بنفسي مكان ما تحبي
مريم انا مبقتش عايزة اثق في حد او اتعامل مع حد انا عايزة أروح وبس
أحمد طب هنتفق إتفاق .. هقوم اعملك كوباية لبن تفوقك كدا وترجعلك الوعي كامل وبعدها ياستي امشي