حكايتي مع عمر الفصل السادس
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ونزلت عينيها على ايده شافت الډم نازل منها رمت السکينة من ايديها وحطت ايديها علي بوقها وبدأت ټعيط .. لكن هو كالعادة مأبداش أي رد فعل رفع ايده اللي غرقانة ډم وبص ع الچرح نزل ايده تاني وبص في عينيها عمر حسابك بيتقل اوي بس الحلو ان انتي اللي هتحاسبي ع المشاريب في الآخر سابها ودخل علي جوا قعدت في الأرض جنب السکينة وقعدت ټعيط وتتشحتف مش عارفة هي ازاي قدرت ټجرح بني آدم رغم خۏفها الشديد من الډم والچروح والاذى بكل صوره فلاش باك يوم ٢٤ ٣ ٢٠١٩ مريم واقفة في المطبخ بتعمل أكل لابسة ترنج حلو تسريحة شعرها مع الروج الوردي اللي منور وشها مخليينها شبه الملاك بالظبط .. دخل عمر ببطئ حضنها من ضهرها مريم بخضة يالهوي خضتني يا عمر عمر بحب لقيت القمر اختفى من السما فقولت أشوفه دخل المطبخ يعمل ايه مريم ياه لو ترجع كل يوم من الشغل بدري كدا وتسليني وانا واقفة بطبخ والله كل مشاكلي تتحل عمر اسليكي ايه دا انا أساعدك كمان مريم تساعدني في ايه يااخويا هو انت بتعرف تطبخ اوي عمر والله اسيبك واخرج تاني انا غلطان مريم لااااا لا خلاص خليك خد قطع الخيار طيب عمر تمام هاتي خد منها الخيار والطبق ووقف يقطعه بدأت تبصله وهو بيقطع الخيار وتبتسم اتلفت بيبصلها هو كمان راح متعور مريم بخضة يالهووووي بقا يا عمر عورت نفسك حرام عليك عمر ايه يابنتي دي تعويرة صغيرة متكبربش الموضوع مريم صغيرة ايه بس انت عارف اني مبحبش كدا استني هروح اجيبلك حاجة نعقم الچرح تعالي تعالي خادته وخرجت علي الريسبشن قعدته وجابت صندوق الاسعافات وبدأت تطهرله الچرح وتتوجع اكتر منه هو شخصيا ودا لأنها بتحبه جدا طبعا بعد ما خلصت مريم بټوجعك عمر لا ياحبيبتي والله مش حاسس بيها اصلا مريم مسك وشها برقة مبحبش أشوف النظرة دي خليكي بتضحكي .. ضحكتك بتنور وشك وبتنور حياتي قبله اقسم بالله رجعت مريم من الفلاش باك على قطع النور في البيت كله ... قامت مريم اتنطرت أول ما النور قطع وقعدت تبص حواليها الشقة ضلمة كحل مريم پخوف عمرررر ياعمر .. انت فين عمر مبيردش فين تليفوني لازم الاقيه بسرعة أشغل الكشاف ع الأقل بدأت تمشي تتسند ع الحاجات براحة وتدور على تليفونها ملقتهوش هو كمان مريم وبعدين بقااا يعني لا عمر موجود ولا تليفوني موجود وانا أصلا عندي فوبيا من الضلمة ... ياعمررررررررر انت فين سمعت صوت في المطبخ خاڤت وجريت على باب الشقة تفتحه لقت الباب مقفول عليها بالمفتاح من برا مريم ماااله دا كمان مبيفتحش لييييه سندت على الحيطة وهي بتبص يمين
وشمال بعيونها اللي مدمعة من الخۏف اتحركت ناحية الشباك فتحته لقت الشارع فاضي قعدت تنده على أهل عمر تحت محدش يرد عليها وهي واقفة عمالة تنده سمعت صوت تاني في أوضة النوم . اتلفتت پخوف وبدأت تمشي ناحية أوضة النوم براحة دخلت تشوف ايه الصوت دا تفاعلواااااا