حكايتي مع عمر الفصل السابع
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
كنت قاعده في بيتنا وبقلب في التليفزيون بملل لقيت تليفوني رن وكان المتصل ابن عمي رديت عليه لكن فاجأني بكلماته جدا لما قال ان نظفي البيت والدك راجع من الحج النهارده إستغربت جدا ازاي وهو بقاله يومين بس مسافر للحج دا رايح الحج الكبير مش رايح عمره كمان
هما كلموني وقالوا ليا ان هو بيكون كويس واول مابيدخل عند الكعبه مش بيشوف حاجه خالص قدامه
ازاي يعني اللي بتقوله دا يا كريم بابا راجل طول عمره محترم وبيصلي وبيصوم وعارف ربنا
مش عارف دا اللي قالوه ليا وقفل قومت وانا تقريبا الفضول واخدني جدا اعرف السبب ازاي يحصل مع بابا كدا اومال لو ماكانش بيصلي وبيطلع الذكاه كان اي اللي حصل سكتت مره واحده لما فكرت ان بابا ممكن يكون بيعمل حاجات تغ ضب ربنا لا لا استغفر الله العظيم
فوقت مش عارفه بعد أد ايه كدا لقيتني في عربيه والعربيه بتتحرك وانا لوحدي فيها وبيني وبين الأرض مسافه طويله اوي العربيه كانت علي تل عالي ومع كل حركه مني العربيه بتقع بيا اكتر
كنت بص رخ وبطلب النجده من اي حد لكن انا لوحدي في المكان وكمان العربيه مقفوله كويس جدا وفي وسط صرا خي عيوني جيت علي مرايا العربيه وشوفت شخص واقف ولابس قناع وكإنه كان منتظر افوق ويدفع بيا العربيه من علي قمة التل الكبير دا
عشان يدفع العربيه بيا من علي قمة التل
ماكنتش بعمل اي حاجه غير اني ركزت مع القناع اللي هو لابسه مفيش غير عيونه اللي ظاهره وكان لابس ملابسه كلها سوداء
فضل يحرك رأسه كإنه بيتأمل ملامحي كنت بحاول اكون حريصه اكتر علي الحركه دموعي كانت بتترجاه ينقذني
لكن كان واضح عليه جدا من حركة رأسه ونظراته ان المو ته من علي التل أسهل من المو ته علي ايديه
خلاص استسلمت لقدري وغمضت عيوني حسيت بسحب العربيه كان هو اللي بيسحبها
كان لازم ادافع عن نفسي ومفيش طريقه غير اني اضر به بحاجه علي رأسه لكن مفيش حاجه حوالينا
هو انت مين وليه عملت فيا كدا وعشان ايه وليه لابس القناع ده
وقف مره واحده وبص ليا بنظره قطعت كل اسئلتي وبحركه من رأسه لرأسي فقدت الوعي في وقتها
وضحيت لقيتني نايمه علي سرير في اوضه شكلها غريب وكإن حد كان بيتعذ ب فيها كل أدوات تعذ يب مخيفه ومفيش فيها شباك مفيش غير الباب بس اللي اكيد دخلنا منه قومت وحاولت افتح الباب
انت مين
سألته أكتر من مره لكن كان واقف زي التمثال ومابيردش خالص قرب كام خطوه
لا مش تضر بني تاني انا لسه عندي صداع من الضر