حكايتي مع عمر الفصل السابع
به الأولي
بص ليا بقر ف وحط كيس علي السرير وشاور عليه
وسابني وخرج
فتحت الكيس وكان فيه اكل كان في ورقه كمان مكتوب فيها كلي لسه الطريق طويل
طريق اي اللي طويل يعني ماكانش قادر يتكلم يعني بس خطه شكله حلو اوي
فضلت قاعده مكاني من غير اكل لحد ما دخل الليل وانا بفكر انا بعمل اي هنا
ومين الشخص دا وليه مش بيتكلم هو اخرس يعني لكن قطع تفكيري دخوله بص علي السرير كان الآكل زي ماهو بص ليه وبعدين ليا ودخل اخده ومشي وسابني لتاني يوم من غير اكل
انا عايزه اعرف انا بعمل اي هنا وانت مين
لكن تقريبا كدا ماكانش بيتحرك من مك
كنت بضر ب فيه بإيدي ومع كل حركه الصداع والدوخه بيذيدوا لحد ما مره واحده مسك رقبتي وضغط عليها بقوه كنت بحاول ابعد ايديه عن رقبتي لكن هو كان أقوي مني عيونه كانت متحوله للون الأحمر
الشخص المقنع دا فضل يضغط على رقبتي بقوه لحد ما بدأت أحس ان بقيت علي وشك الإنتهاء استجمعت اللي باقي من قوتي ورفعت ايدي ومسكت القناع وسحبته لكن القناع ماقدرتش اشيله لإن القناع مغطي رأسه بالكامل
إسبوع مر وانا كل يوم ضړب مپرح وتعذيب مش عارفه اي سببهم ولا انا هنا ليه او الشخص دا مين أكل عباره عن عيش وميه بس ولو ماأكلتش كان بيدخل يضر بني لحد ما بأكل لكن كلام ماكانش بيتكلم
ولا حتي بيتعامل بالإشاره حتي لحد ما مر الاسبوع كامل كان اص عب إسبوع مر عليا طول حياتي
وقتها كنت حرفيا مش شا يفه قدا مي عيوني من كتر الضر ب كانوا كإنهم مقفولين اخدت الموبايل منه بسرعه وكلمت بابا كنت بقول ليه يلحقني الشخص دا بيمو تني علي البطئ وكمان بيح بسني في مكان ظل مه وانا بخا ف من الظلمه
الأب ماتقلقيش اوعدك ان ابن
دا هيند م علي كل اللي بيعمله فيكي دا لسه ماكملتش اخد مني الموبايل وقفله ووقف قدامي مباشر كان بيرجع خصلات شعري اللي من كتر شد ه فيها مابقيتش خصل شعر بني ادمه
بدء يقرب ويقرب ويقرب وانا همو ت من الخو ف منه عيونه حساهم طبيعيين مش شكل كل يوم
انت هتعمل ايه
لكن كان كعادته المقنع الاخ رس مابيتكلمش خالص خرج ورقه وغص ب عني مضاني عليها كانت ورقة زواج شرعي مش عر في وطبعا لما رفضت ضر بني بقوه وزي ما اتفقنا مضيت غص ب عني وبعدها د مر مستقبلي وأصبحت زوجته شرعا ودينا
خبطت علي الباب عشان اللي برا يفتح
لحد مالقيت الخطوات بدءت تقرب وحد قال مين جوا
انا ارجوك افتح ليا
فضل يسألني كام سؤال كدا وبعدين قال
مااقدرش افتح