روايه بقلم رانيا ابو خديجه
واحدد معاد لكتب الكتاب والفرح .
لقيت مريم فرحت قوي و حضنت اختها بفرحة وحماااس كبير .. وانا كمان احمد كان بيبصلي بنظرة في عنية غريبة بس حسيتها حلوة .. نظرة حد فرحان بجد وعلى وشة ابتسامة جميلة قوي .
النهاردة المفروض نزلنا عشان نجيب فستان مريم وطبعا احمد قالي ان انا كمان لازم أجيب فستان عشان الفرح
_ شوف دة جميييل ازاي.
_ انتي عايزه تلبسي دة عندنا في البلد !!
_ وفيها ايه دة شكلة جميل قوي .
اخدني من ايدي وقالي
_ لأ دة مينفعش .. تعالي بس معايا في حاجات جوا أحلى.
فضلنا نتفرج على حاجات كتير .. .
_ ايه يا أحمد لسة ملقتوش حاجه عجباكوا احنا عجبنا دة .
حلو قوي فستان مريم بس انا مش عارفه ليه كل ما اختار حاجة مش بتعجبوا وهو كل ما يختار حاجة بحس انها مش هتبقى حلوة
ردت ريم بفرحة
_ اه يا احمد اخترت فستان موڤ جميل .. بس تعالي معايا يا سيرين شوفية معايا قبل ما اختارة
رحت معاها كانت مختارة فستان سوارية شكلة حلو قوي .. خلصوا هما كدة ومريم خطيبها قرر ياخدها يرواحها هي وريم عشاان عندة شغل اما انا واحمد فلقاني زعلانة عشان مفيش حاجه عجباه اخدني بالعربية وروحنا مكان بعيد شويه عن البلد في أتيليهات كتير قوي فيها حاجات حلوة
بصلي شوية وبعدين قال
_ بصي يا سيرين انتي بتختاري حاجات متنفعش تتلبس عندنا في البلد وصراحه متنفعش تتلبس عموما عشان كدة خليني انا اختار .
_ ماأنت بتختار حاجات مش حلوة .
_ انااا !!! طب تعالي بس.
فضلنا كتير قوي لحد ما أخيرا اتفقنا على فستان .. زي ما كنت بحلم ابيض طويل وعلية طرحة اطول منة انا متاكدة اني هبقى عروسة حلوة لبستة في المحل عشان اشوفة هيبقى حلو عليا ولا لأ. بس البنت اللي في المحل لما عرفت ان أحمد هو جوزي قالتلي مينفعش يشوفني بيه
_ لأ ما انا شوفتة انا وطلع حلو قوووي.
سكت شوية وبعدين قال بصوت هادي
_ طب وانا كنت عايز أشوفه عليكي .
.
_ يلا يا مريم خودي مرات اخوكي وروحوا ادعوا الجيران كلهم للفرح مش اخوكي وعزت حددوا المعاد امبارح .. يبقى يدوب يا بنتي .
_ يا سلااااام وهو في عروسة بتدعي لنفسها روحي انتي وريم .
_ طيب هطلع انادي سيرين .
..
_ يعني هنعمل ايه مش فاهمة !!
_ ياربي الصبر من عندك بصي يا سيرين هنروح نقول للناس والجيران على ميعاد الفرح وندعيهم عشان يعبرونا ويجولنا الفرح فهمتي .
_ يالهوووووي . اشق هدومي منك دلووووووقتي!!
_ ليه وانا بس عملت ايه !!
_ اية مالكوااا .. في ايه .
_ امك قالتلي نروح ندعي الجيران للفرح بما انكوا حدتوا امبارح وقالتلي اخد سيرين معايا .. بس هي مش فاهمه وزهقتني .
_ كدة يا مريم طب مش هاجي معاكي .
_ خلاص يا سيرين متزعليش بس احمد بقى يفهمك انا هستناكي تحت .
لقيتها واقفة وكالعادة مقموصة ومكتفة ايديها بزعل .. قربت منها وانا ببصلها وهي زعلانه كدة
_ في اية مالك مريم زعلتك في ايه !!
_ انا مش زعلانه من مريم انا زعلانة عشان مش عارفه افهم انتوا بتعملوا ايه . حاسة اني غريبة ومش فاهمه حاجه .
لقيتة قرب مني و كلمني بنبرة حنونة
_ اوعي تقولي كدة وانا معاكي وبعدين غريبة ازاي دة اخواتي بقوا بيحبوكي قوي وامي كمان لاحظت انها بقت صافية من ناحيتك اهي .
_ وانا كمان والله حبيتهم قوي بس انا مش فاهمه دلوقتي انتوا اتفاقتوا على معاد الفرح بعد كدة مش المفروض نختار دعاوي الفرح ونبعتها لكل الناس .
اخدني من ايدي وقعدنا عالسرير
_ طب تعالي وانا هفهمك احنا هنا في البلد جيران في بعض عارفين بعض والبيوت جنب بعضها عشان البلد صغيرة اصلا فلما يكون عندنا مناسبه بنروح لكل واحد بيتة اللي هو أصلا جنب بيتنا هنا وبنقولهم مثلا عقبال عندكوا فرح كذا يوم كذا وهما عشان جيرانا اللي بيحبونا وبيحبولنا الخير بيفرحوا وبييجوا من غير بقى دعاوي رسمية ولا غيره .
_ اه .. انا كدة فهمت .. مريم هي اللي مكنتش عارفه تفهمني .
_ معلش مريم عروسة ودماغها مش فيها دلوقتي.
_ طب ما انا كمان عروسة على فكرة .
سكت شوية وبصلي وبعدين قالي بحنينة دي
_ وأحلى عروسة يا سيرين احلى عروسة .
مش عارفه لية اتكسفت احم
_ طيب انا هنزل بقى