روايه بقلم رانيا ابو خديجه
اليومين دول انا بحاول اشوف ناس كويسه تنفع تبقى مكاني لو انشغلت معاكي .
ابتسمت اما فهمني ظروفه كدة اهو انا كدة عذرته وعرفت فعلا انه مش ناسيني بالعكس.. بيضغط نفسه حاليا عشان يبقى فاضيلي بعدين .
_ الحمد لله اكلت.
_ لأ كلي كويس .. وبعد كدة متبقيش تستنيني خالص عالأكل .. اتفقنا.
_ حاليااممم.. ماشي.
_ لأ انا هدخل الاكل واعمل حاجة سخنه نشربها على ما تاخد انت دش وتغير هدومك .
انحني باس راسي
_ ماشي .. انا اصلا ھموت وادخل الحمام واخد دش من بدري
وفعلا دخلت على ما خلصت كان طلع من الحمام لبس هدومه وراح للسرير وبرضه ايدة فيها ورق شكله هيسهر عليه زي كل يوم .
روحت مكاني من السرير ونمت وفضلت بصاله وهو لسه بيشتغل
_ نعم ..
سكت شويه.. وهو زي ما هو
_ وحشتني
بصلي وبعدين ابتسم وفتح دراعه كدةعلامة اني اقرب
كان لسه ماسك الورق في ايدة فضل يمرر ايد علي دراعي وايدة التانية ماسك بيها ورقه بيقراها ويقرا ارقامها بتركيز .
وبعد ما روحت في النوم قلقت من نور الاوضة اللي شغال لقيته لسه صاحي و بيراجع اوراق ويرتبها مع بعضها في ملفات .
وفعلا بدأت علاج وبجد من اصعب فترات حياتي بس الحمد لله.. الدكتورة قالت ان المرحلة الأولى منه هي اللي هتكون صعبة كدة لدرجة اني ممكن اضطر ادخل مستشفى بس احمد موافقش واصر اني لازم افضل معاه في البيت والحقيقة الحمد لله هو كان معايا طول الوقت عارفه اني جيت عليه الفترة دي قوي هو تقريبا مبينمش عشان يوفق ما بين وجودوه جنبي وبين شغل المكتب شغل المكتب اللي الحمد لله دايما يحكيلي عنه واضح فعلا ان الشغل بدء يمشي كتير بسمعه بيكلم ناس مهمه وبيعملوا اتفاقات شغل مع بعض
..
_خلاص باذن الله ميكنش اخر تعاون بينا يا استاذة علا.
_ اكيد انا و الشركة بتاعتنا سمعنا عنكم وعن نشاط شركتكم وان شاء الله ميكنش اخر تعاون بينا.
_ لحظة واحدة
_ الو ايوا يا سيرين.. ايه مالك يا حبيبتي.. طيب دقايق وهكون عندك.
_ مفيش مشكله والف سلامه عالمدام مش المدام برضه
_ اه اه بعد اذنك
_ اتفضلي حضرتك ممكن اكمل معاكي باقي الاوراق
_ بقولك يا استاذ طارق هو أستاذ أحمد متجوز .. اللي كان بيكلمها دي مراته مش كدة!
_ ايوا دي مدام سيرين بهجت مرات استاذ احمد وشريكته هنا في الشركة.
وظهرت العيله الملعونه دي للاسف وياتراااة جايين وجايبين معاهم ايه لاحمد وسيرين هنشوف الفصل الجاااي علطوول
فتحت باب الشقه وانا جوايا قلق الدنيا يا ترى ايه اللي حصل صوتها كأنها بتستغيث في التليفون
فتحت بسرعه ودخلت علطول على أوضة النوم لما مشوفتهاش في الصالة
أول ما دخلت ..
_ أحمد !!
لقيتها قامت من عالسرير وهي حطه ايدها على بطنها پألم وجريت عليا وټعيط بشكل ما شوفتهوش قبل كدة
_ أحمد أنا حااااامل!!!!
واڼفجرت في عيااط وهي في حضڼي وكملت بتنهيدات
_ مش مصدقه.. أنا كل يوم تقريبا بعمل الاختبار من بعد ما اتجوزنا مصدقتش لما لقيتة النهاردة مديني شرطتين. .. انا حااامل حاسة اني ھموت. .. ھموت من الفرحة.
ايه في ايه!!!! لقيت فاجأة تليفونة وقع من ايدة بخضة فزعني ابص على وشه لقيتة باصصلي بجمود مش باين عليه اي فرحة ولسة واخدة بالي حالا. تقريبا ايدة فضلت جنبه وكأنه اتخض واتفاجأ من اللي قولته فضلت بصالة شويه وانا دماغي محتارة ماله!!! واقف يبصلي كدة لية !!!
_ ايوا والله.. سيرين بنت بهجت الله .
رد وهو مشغول بشغل عالاب توب
_ مالها سيرين!
_ ما تفوق يا بابا معايا بقى شوية .. الله!! بقولك اتجوزت واحد عملها شركة وخلاها
شريكة معاه كمان بنت المحظوظه.
اخيرا الټفت يبصلي
_ سيرين اتجوزت!!! كدة من غير ما نعرف عنها حاجه.
_ هو دة كل اللي لفت نظرك يعني!!
رجع يبص الاب تاني
_ ايوا يعني انتي عايزة ايه دلوقتي ما تتجوز واحنا مالنا ..
_ مساء الخير عليكم.
_ شريف .. تعالى الحق حبيبة القلب القديمة.
قعد ومسك مبايله كالعادة يكلم الزفتات بتوعة
_ انهي واحدة فيهم حددي.
سيرين بنت بهجت.
لقيتة الټفت يبصلي وعيونة بدءت تلمع كالعادة كل مرة نجيب سيرتها في البيت دة
_ سيرين مالها يا علا!
_ الزفتة اتجوزت واحد انما ايه فاتح شركة وكمان عاملها شريكة معاه الشركة يا بابا اللي قولتلك عليها سمعت عنها