حب مجهول الهوية الخاتمه
في كلامه وقولت انت عندك حق في كل كلمة وانا فعلا هتغير وهكون حريصه اكتر.
ابتسم ومسك خدودي وقال حبيبي انا العاقل.
احلام بثقة اومال ايه دا انا في العقل اعجبك اوي
طارق واثق يا حبيبتي من غير ما تقولي.
بصيت حواليا ولقيت اننا لسه جوه العربيه قدام المستشفى متحركناش وقولت طارق احنا لسه قاعدين في العربيه متحركناش من وقت ما خرجنا من المستشفى.
اتكلمت بسعادة وصلني على القصر بسرعه في تجهيزات كتير عايزة اعملها عشان فرح هند وطاهر.
ضحك وهو بيتحرك بالعربيه وقال لا يا حبيبتي انتي مش هتعملي اي حاجة انتي هتقعدي وكل اللي عايزاه هيتعمل.
رديت باصرار بس في حاجات كتير عايزة اعملها بنفسي.
طارق متحاوليش انا مش هسمحلك تعملي اي حاجة..
رديت بتلقائية اصلا هند مش بتحب اللون ده.
وقف بالعربيه مرة واحدة وبصلي پصدمة وقال نعم مش بتحبه ازاي
استغربت من رد فعله هو ليه مصډوم كده وقولتله اه مش بتحب البيبي بلو وكان نفسها تعمل لون سيراميك الحمام في اوضة طاهر المينت جرين لانه لون بيهدي الأعصاب وانا اقترحت عليها تعمله فانيلا لاتيه لان اللون ده بيحسسك ان المكان واسع.
رديت بتلقائيه اه لانها اصلا مكانتش بتحب العريس.
طارق وانتي اقترحتي عليها تعمل لون سيراميك الحمام فانيلا لاتيه
احلام زي لون سيراميك حمام اوضتنا!
طارق پصدمة هو لون سيراميك حمام اوضتنا مش ابيض
طارق يعني كده مفيش مشكله الحمدلله
احلام بثقة اه المشكله اتحلت خلاص.
طارق احلام.. انتوا منكم لله.
احلام يعني انا غلطانه عشان حليتلكم مشكلة سيراميك الحمام!!
طارق وهو بيشغل العربيه مرة تانيه لا طبعا احنا اللي غلطانين لاننا مش مقدرين مجهودك العظيم اللي بتعمليه.
طارق پصدمة هو فستان الفرح كمان محتاج حاجة تتعمل.. الله يكون في عونك يا طاهر...رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور اسبوع.
النهاردة فرح هند وطاهر وطارق اقترح اننا نعمل الفرح في القصر وكانوا عازمين شخصيات مهمة جدا وانا كنت مشغوله مع رزان في اختيار الفساتين بتاعنا وجهزنا جناح ل هند عشان تجهز فيه وكان معاها خبيرة التجميل وكنا بنجهز انا ورزان فوق معاها وطارق بيتابع كل التحضيرات تحت وطاهر بيجهز
العروسة بقت جاهزة وهند كانت زي القمر وعيوني دمعت من كتر ما انا متأثره بجمالها وكأنها بنتي..
رزان كانت لابسه فستان ازرق جميل عليها جدا وانا لبست فستان ابيض رقيق طارق اختاره على ذوقه ولبست الحجاب بتاعي وزينته بتاج صغير رقيق جدا وهند نزلت مع باباها الاول وكان طاهر في استقابلها ببوكيه ورد جميل جدا واخد ايديها من باباها بعد ما ابو هند وصاه عليها وانا بتابع المشهد وعماله اعيط من الفرح وطاهر اخد ايد هند وخرجوا ولقيت طارق واقف في انتظاري وكان معاه بوكيه ورد جميل جدا وانا اول لما شوفته اتأثرت ووقفت مكاني ابكي وطارق واقف يضحك عليا ونزلت وانا متغاظه منه واخدت منه الورد وزعقت فيه انت بتضحك على ايه!
طارق وهو بيمسك ايدي عشان عارف ان ده هيحصل.. حبيبتي احنا كلنا فرحانين ليه ټعيطي دلوقتي!
احلام ما انت اللي بتعملي مفاجأت حلوة وجايبلي ورد وبتعاملني كأني أميرة!
طارق بذهول ودي حاجة تخليكي ټعيطي!
احلام انت عارف انا بتأثر والمفروض انت تراعي ده وتراعي اني حامل في ابنك وشايلاه في بطني لوحدي!
طارق لا لحظة واحدة هو ايه اللي شايله ابني لوحدك هو انتي عايزه حد يساعدك فيه يعني.. يعني انتي تشيليه اسبوع وحد تاني يشيله اسبوع!
احلام يووه بقى يا طارق انت دايما كده مش بتخليني اعرف اقول اللي