كارمن 18
واشارة برأسها اتجاه ثوب الزفاف
هتلاقي في قلب الفستان ده عباية سوده.. تلبسيها وتحطي الطرحه السوده على شعرك وعلى وشك ومتخليش حاجة تبان منك..
اخذت كارمن ثوب الزفاف وبحثت بداخله واخذت الثياب الاسود منه وامسكت بيدها وهي ترتجف من شدة التوتر وتحدثت پخوف
البسهم دلوقتي
تحدثت وداد بقوة
مش دلوقتي.. لما الليل ينزل ستايره.. هنحاول نشغل فراج وابويا والرجاله اللي بيحرسوا الدوار واهربك.
ولما اخرج من هنا هروح فين!
هتفت وداد پغضب
تطلعي علي الطريق يا بنت صادق وتهربي في اي عربية زي ما عمل ابوكي زمان.
خفضت كارمن وجهها پخوف وتحدثت بصوت منخفض
يعني مش ممكن حد يشوفني
رمقتها وداد پغضب واجابة بنبرة حادة
الليل ستار ومحدش هيشوفك ولو طلعتي من نحيت الاراضي الزراعية ومنها على الطريق على طول مفيش حد هيحس بيكي.. ومش عايزة اشوف وشك او وش امك بعد ما تغوري من هنا.
لحق به خالد وتوقف بسيارته بجوار سيارة رشيد خرج رشيد من سيارته وخرج خالد هو الاخر واقترب من رشيد وتحدث اليه
هو ده العنوان انت متأكد
اجابه رشيد بثقة وهو ينظر الي البرج السكني
نظر اليه خالد بقلق
رشيد اهم حاجة قبل ما ندخل انك تحاول تمسك اعصابك على قد ما تقدر.
نظر اليه رشيد بدهشة قائلا
انا مش عايز اعرف منها غير الحقيقه بس يا خالد!
أومأ خالد برأسه بالايجاب وتقدم معه الي داخل البرج السكني وهو يدعوا من قلبه ان يجدوا كارمن بالأعلى وما استمعت اليه نهى يكون خاطئ.
توقف المصعد بالطابق الحادي عشر. خرج منه رشيد وخالد واقترب رشيد من شقتها وهو يشعر بالتوتر الشديد. توقفا امام باب الشقة واخذ رشيد نفس عميق قبل ان يضغط علي زر الجرس.
مدام كارمن موجودة
نظرت اليه الخادمة بستغراب قائلة
لا يا فندم مفيش حد هنا بالاسم ده!
نظر اليها رشيد پصدمة ثم نظر الي خالد توتر خالد وتحدث الي الخادمة
ده بيت مدام سهير سالم
اجابته الخادمة بالايجاب
اه يا فندم هو.
حدق بها رشيد پصدمة قائلا
هي فين مدام سهير!
اجابة بهدوء
هي لسه