السبت 23 نوفمبر 2024

قصة. عريسي صعيدي بقلم ايمان وائل

انت في الصفحة 8 من 179 صفحات

موقع أيام نيوز

قلب ماما
مايا پبكاءمش عايزة حد معنديش غير ام واحده بس وماټت
تضمها فريده اليه منك لله يا مالك عملت في البت اي
مالك ببرودهو انا لسه عملت حاجه
فريدهيا بني انته معندكش قلب ولا رحمه
مالك هاتي المدعوجه دي اما وديها الاوضه لحسن شكلها نامت
مايا مدعوجه في عينك
مالك استغفر الله طب تعالي يا ملكه 
مايا بتفكير ملكه حلو 
فريده في خاطرها البنت دي غلبانه بينضحك عليها بقي كلمه حلوى ووقعت مع ابني ربنا يسترها عليها
تصعد مايا مع مالك وكانت تمتم
مايا _ملكه حلو اسم حلو 
مالك باستغراب ربنا يشفيكي يارب
مايا يا انته تقولي ملكه علي طول ماشي
مالك ببرود اطلعي يا مدعوجه وانتي سكته
مايا شرير اما وريتك
مالك بثغره حاده اخرسي 
وفي الاسفل يرحل احمد والجميع
ويرسل مصطفي رساله لياسمين
ياسمين فاضل يوم
وكان احمد حزين اما امه كانت طيره من الفرح انها خلصت من مايا 
وعند مايا 
مايا _يلا برة
مالك نعم
مايا من النهارده دي اوضتي بس فاهم
مالك ٠٠٠٠
مايا انته مبتتكلمش ليه
مالك حديثك ماسخ ذيك اتخمدي احسن مخمدك بطريقتي
وقفت امامه ووضعت يده حول خصرها .
مايا هو انته فاكر عشان عيطت بتمثيل ابقا ضعيفه وانك عشان اتجوزتني هتبقا معايا انته بتحلم
جذبها اليه لټرتطم في صدره وبصوت حاد وغاضب 
مالك _ اوعي تكوني مفكرة اني هسكتلك دا مستحيل وانا لم بعوز حاجه بأخدها بس انتي اصل مش داخله دماغي فتعقدي بادبك معايا لحسن مش هتقدري تنطقي تاني فاهمه ول عود كلامي
مايا پغضب انا مش ذي البنات يا بتاع انته دنا اجمل منك وشعري احلي من شعرك
مالك پحده مهفوفه اتخمدي مش فاضي لدلعك الماسخ ولو نطقتي تاني البتاع ده هيرنك علقھ تحرمي تنطقي تاني
مايا بتحدي طيب يا مالك هتخمد بس واللهي لوريك
تنام مايا وتترك مالك يعمل
ليرن هاتفه
مالك ايوة عرفت حاجه
ياسرايوة عرفت وياسين ده وراه حاجات كتير اوي
مالك وهو فين داهيه
ياسرفي امريكا بس هيجي هو وابنه
مالك هو عنده ابن
ياسرايوة اسمه فارس وجي عشان بيحب واحده وجت مصر
مالك وعرفت حاجه عن البت دي
ياسر_لا بس عرفت انها من عيله غنيه ومدلعه
مالك اكيد وراها حاجه هي كمان اعرفلي كل حاجه عنها وهي فين في مصر وانا هشوف شغلي وياها
ياسرتمام بس في
مشاكل كبيره
مالك خير
ياسر٣بنات مفقودين النهارده من المنشيه
مالك انا معاود بكرة. وهشوف
ياسرتمام 
يغلق مالك الخط وينظر لمايا النائمه 
مالك بتواعدهتشوفي ايام سوده نامي نمت عليكي حيطه
وفي مكان اخر في الصعيد
حمدي تعرفلي كل حاجه عن ولد اخوي فاهم
رابح وعايزه ليه عاد
حمديملكش صالح فاهم يا ولد
رابحطيب يا بوي هروح الاسكندريه 
حمدي ملكش صالح ببت عمك فاهم
رابح تقصد بسنت مليش صالح بيها 
حمديالبت زينه البنات خساره فيك 
رابح بحزن _عارف يا بوي
حمديلو عرفت انك اتحدثت وياه بقټلك فاهم انته اخرك واحده

________________________________________
شبهك
وفي الصباح تستيقظ مايا قبل مالك 
مايا بخبثهطلع عينك
تدلف مايا الي الحمام لتأخد شاور لكن تتذكر انها ليس لديه ملابس هنا لتلف المنشافه حول جسدها
لتيقظ مالك 
مالك الساعه لسه ٤الفجر عايزة اي
مايا هدوم
مالك بنعاس البسي اي حاجه واخلصي
مايا طيب هروح لبسنت اجيب منها حاجه
يفتح مالك عيناه ويصدم من منظرها
ليمسك بيدها قبل ان تخرج
بقلم ايمان وائل
بعتذر عن التاخير بس النت كان فاصل عندي احاول انزلكم اكتر من حلقه بس تفاعلو يابنااااات علشان توصل لكل المتابعين 
٢٦١٢ ١٠٨ ص نودي الحلقه السادسه
رواية مطلوب عريس صعيدي
كادت تفتح الباب لكنه امسك يدها وجذبها اليه لټرتطم في صدره القويه ورفعت وجهها لتنظر اليه كان يجز على اسنانه پغضب شديد
وفي ثانية احتضنت جهنم عيناه ليصبح لونها احمر دامي عروق وجهه و يديه بارزة وملامحه مظلمة ومخيفة بشدة وتكلم بصوت حاد
مالك انتي رايحه علي فين بمنظرك اكده
بلعت مايا ريقها بتوتر و حاولت ان تبدو قوية لكنها لم تستطع فمنظره هذا جعلها لا تقوى حتى على التحرك من مكانها. 
مالك بعصبيه وصوت عاليقولت راحه فين بمنظرك ده
مايا پخوف وتوتر جعلها لا تستجمع الكلام هدوم بسنت
مالك جمعي
مايا _هجيب هدوم من بسنت 
تكلم بصوت كحفيف الافاعي 
مالك عريانه تطلعي عريانه حد شافك يقول ايه مش عارف احكمك 
مايا معنديش لبس هنا
ترك يدها ليفتح خزانته ويجلب منها قميص
مالك اتنيلي البسي ده 
مايا پخوف حاضر
مالك بتحذيرحسك عنك تحاولي تطلعي اكده مرة تانيه ولم يطلع الصبح هشتريلك لبس
مايا حاضر
تدلف بسرعه الي الحمام هروبا منه وتغلق خلفها
مايا بتنهيده كنت مړعوبه معقول مايا تخاف لا ابدا ماشي يا مالك اخر مرة اخاڤ منك
ترتدي القميص وتخرج وكان القميص طويل عليها والاكمام طويله كانت كالاطفال بشعرها المبلل وعيناها الزرقاء اللمعه وبشرتها البيضاء الناعمه كالحليب كانت كملاك برئ من يراها يظن انها في ١٠من عمرها 
رفع عيناه اليه وسرح في جمالها لدقائق ليفق من ذهوله صوتها الناعم والبرئ 
مايا ببرائه مالك القميص طويل 
وقفت تلعب باكمام القميص كطفله صغيره ليقترب هو منها وينزل الي مستواها ويقوم بثني الاكمام لها 
مالك اكده بتتعدل
مايا بابتسامه كالملاك شكرا حلو القميص عليا

انت في الصفحة 8 من 179 صفحات