الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حصري

انت في الصفحة 18 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


يأمنو على بنتهم مع راجل وساب شغله قولى 
معتز ...... 
مصطفى انا مش بدايقك والله يا معتز بس لازم تفهم انك أخونا الكبير وانك لازم يبقى ضهرك فى ضهر أبوك وسنده مش تكسر نفسك وتكسر نجاح ابوك 
معتز .......
مصطفى طيب قولى ايه الا عامل فيك كدا وليه اتغيرت قوى كدا من بعد مۏت أمى الله يرحمها 
معتز ماقدرش يتمالك نفسه أكتر وانهار فى العياط وكأن داس على جرحه 

مصطفى أتألم من منظر أخوه الكبير وقهره يااه أكيد حاجه كبيره الا عامله فيه كدا ...... قولى وفضفض يمكن ترتاح 
معتز أقولك إنى السبب فى مۏت أمى انا السبب يا مصطفى انا السبب ماحدش يعرف غير هى وهى ماټت وسابتنى أتعذب 
مصطفى بأنداهاش وصدمه انت ازاى ماما ماټت فى حاډثه ايه ذنبك 
معتز ذنبى انها كانت بتفادينى بعد ما واحد خبطلى العربيه من ورا ووقفت وبنزل له وهى نزلت خاڤت انى أتخانق معاه عارفه انى عصبى وجايه تجرى عليا ما تخيلت بعد ما وقف ها يطلع بسرعته عشان يهرب منى وكنت فى وش العربيه مش أبعد لاء زقتنى يا مصطفى وما لحقتش أعمل لها حاجه ولا أجيبه ولا أعرفه مين حاسس انى ضعيف قوى ياريتنى ما وقفت ياريتنى يا مصطفى 
مصطفى خد معتز هششششش بس كل دا فى قلبك وشايله لوحدك اى واحد
فى مكانك كان ها يعمل كدا كله قضاء وقدر وعمرها لحد كدا وخلص انت مش ها تقدم فى عمرها ولا تأخره 
معتز بعياط بس انا السبب 
مصطفى لا مش أنت منه لله الهمجى الا ما يعرفش ربنا صحيح ماما وحشتنا قوى وحنيتها وخۏفها علينا بس ان شاء الله هى فى مكان أحسن وبطل تحمل نفسك المسؤوليه بس هى أكيد مش مرتاحه عشان وضعك وحالك 
معتز وحشتنى قوى يا مصطفى مش قادر أنسى نظرة عنيها
وهى بتودع الحياه وخاېفه علينا وعلى ابوك 
مصطفى الله يرحمها عشان خاطرى لو انت بتحبها ها تتغير وترجع أحسن من الاول 
معتز بكسره حاضر انا قايم 
مصطفى تعالى نصلى المغرب فى الجامع مع بعض 
معتز قام حاضر 
مصطفى بفرحه ايوا كدا بابا ها يفرح قوى بعض جااامد ونزلو مع بعض 
مريم روحت وكان الفراغ والوحده هى الانيس الوحيد لها والتفكير فى حسن والا كارما قالته لها ..وبصوت هامس موجوع .. ياااه هو انا للدرجه دى قوى كدا ...ها يضحكو عليا بكلمتين عشان أرجع .. ارجع للطلقنى يوم ما شافنى عشان سبب تافه .. امال لو كنت عملت حاجه بقى كان عمل فيا ايه ..انسى وإنسيه يا مريم خلاص الموضوع اتقفل لازم انزل البلد الاسبوع دا أخلص طلاقى منه مش عايزاه دا مشاعره مزيفه 
حسن قاعد بنفس حيرة مريم بيفكر ها يعمل ايه معاها لازم متاخدش فرصه تسيبنى وتطلق وممكن فعلا بابا يقف جمبها ولو لغيت التوكيل فى الوقت دا بابا ها يفهمنى غلط وممكن يقاطعنى خالص ها أحاول أجيب عنوانها كان فيه ايه لو يزيد ريحنى وادانى العنوان لازم أقابلها ونام بعد وقت كبير وتفكير أكتر 
داليا ها يا حبيبتى أخبار الشغل ايه 
كارما الحمد لله يا ماما كله تماما ناقص وجودك بس 
داليا انا زهقت يا كارما ويزيد بقى دماغه ناشفه قوى معايا 
كارما اه انتى ها تقوليلى بس بيحبك يا دودو قوى اولدى بقى قبل ما يجيلى الضغط منكو 
داليا هو انتى عمرك ما بتكملى كلمتين حلوين للاخر 
كارما الصراحه لا بس يا دودو انتو الاتنين بقيتو قوى حاجه كدا 
داليا اه دماغى اه لا بطنى لالا ها تشلنى ياربى ايه الكائن الحى دا 
كارما كائن قمور وظريف ودمه خفيف أسيبك أنا بقى قبل ما البس فى الباش ودا ما مبقاش بيرحم 
يزيد وهو داخل هو مين دا يا أم لسان طويل 
مسا 100كارما باشا وعم الحته 
يزيد انا بدئت أشك انك بنتى 
كارما وانا كمان يا باشا والله 
يزيد انتى ومريم رحتو شقة حسن جوزها 
كارما اه عرفت منين 
يزيد منه شخصيا
داليا ازاى يا حبيبى انت تعرفه 
يزيد حسن هو نفسه الظابط الا حاكتلك عنه يا داليا الا كان بيأمن الشركه فاكراه 
داليا بتذكر اه فاكراه بس ازاى دا أنت كنت بتقول فيه شعر ازاى هى دى الشخصيه الا عملت كدا فى مريم !!!!
يزيد يا ستى هو أعترف ليا ان
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 113 صفحات