روايه حصري
ها اسافر وازورهم لوحدى
حسن براحتك يا مريم بس كانو ها يفرحو لو كنا مع بعض
مريم اه قول كدا قول انك عايز تفهم طنط وعمو اننا مع بعض صح
حسن بعصبيه لاء والف لاء يا مريم وكفايه ظنون وشك انا عارف كل الا بتفكرى فيه وسايبك للايام تثبتلك انك غلط
مريم ياريت تسبنى للايام تثبتلى زى ما بتقول ....
مريم بعصبيه تشحتنى دى أخرتها لا وعلى ايه متشكرين
حسن ..........
مريم ممكن تنزلنى
حسن انزلك فين انتى مستوعبه بتعملى ايه وبتقولى
ايه انتى عايزا تجننينى يا مريم معاكى
مريم انت الا بدايقنى مش انا ....... وانت االا عملت المسافات دى بينا ما تنساش
مريم تليفونها بيرن .... الوووو ايو يا كارما
مريم مالك يا كارما فى ايه قلقتينى
كارما قصت لمريم كل ما حدث ..... انا السبب يا مريم انا الا أقنعتها تخلف تانى مش مسامحه نفسى فى الا عملتو فيها
مريم اهدى يا كارما ان شاء الله ها تقوم وتبقى كويسه إن شاء الله انا فى الطريق وإن شاء الله على اخر
النهار ها ابقى موجوده
حسن فى ايه
مريم زى ما سمعت طنط داليا تعبانه جدا وفى العنايه
حسن الف سلامه عليها قالتلك فى أى مستشفى
مريم فى ........
مصطفى واقف مراقب كارما وراح لها بعد ما خلصت المكالمه ........ خلاص يا كارما ان شاء الله ها تقوم بالسلامه مامتك ست قويه وبتتحمل
مصطفى بضحك مدايقه البشريه كلها .....يا شيخه اتقى ربنا فينا الاسعاف ها ياخدنا واحد واحد
كارما فى وسط عيطها ضحكت مش وقتك الصراحه
مصطفى وهو بيحاول يخرجها من حالتها دى ...... على فكره انتى نصابه
مصطفى فين الكبده دا نص كيلو طمعتى فيه ...دول صفو دمى جوا
كارما انت عندك ډم اصلا دا تلاقيهم خدو سرنجه والا اتنين بالكتير
مصطفى أعمل ايه فى طول لسانك دا وبيرفع ايده يارب صبرنى عليها بدال ما اشرب من ډمها واعوض الډم الا خادو
كارما أجيبلك شاليموه
مصطفى ليه
كارما تشرب بيها من دمى
مصطفى بخبث ها أفكر أشربه بأيه على رواقه وقرب منها قوى وبصوت واطى رغم ان الظروف مش مناسبه بس وحشتينى ووحشنى مقالبك الا تودى فى داهيه
كارما شوفتنى بعد ما لمېت الناس عليك
مصطفى اه شوفتك وفرحت بيكى قوى وجايبلك عريس كمان واد قمر وحليوه ودمو شربات
كارما اه مين هو بقى عشان الحق نفسى قبل ما أعنس
مصطفى انا بقول كدا بردو........ وقولت الحقك مش مالى عينك انا أهو حليوه وقمر وطول بعرض والبنات ها ټموت عليا بس قولت أكسب فيكى ثواب
كارما لا اتبرع بيه لأى حد غيرى الثواب دا أنت قمر أنت ... وحليوه كمان .... لا انا أمشى قبل ما ينيمونى جمب أمى
مصطفى خدى يا بت هنا ايه عفريت بقرون قدامك انا يا حقوده والله شكلى فعلا ها أشرب من دمك يا حړقا دمى ...
كارما سابته ومشيت راحت جمب والدها وأحمد وكاتمه الضحكه بالعافيه .... هى عامله ايه دلوقتى يا بابا
يزيد الحمد لله يا حبيبتى الدكتور بيقولى لحقناها على أخر لحظه والبركه فى مصطفى
احمد مصطفى ابنك ودا واجب عليه
كارما باصه لمصطفى بإعجاب ومبتسمه وسرحانه
مصطفى بيبصلها وهما مش واخدين بالهم
عماد هو ادهم لسا ماجاش يا سعاد
سعاد لا لسا
عماد الواد دا بيتاخر كدا ليه
سعاد بيقولى بخرج انا وااصحابى الا اتعرفت عليهم وبتفرج على البلد معاهم
عماد ربنا يستر ويكفيه شړ البلاوى الا هنا
سعاد يارب كلمت مريم
عماد ايوا
يا حبيبتى وكان معاها حسن وكلمنى انا حبيته قوى من حكاوى مريم عليه
سعاد وحشتنى