روايه حصري
كارما اه بس لسا ما أشتغلتش فى تخصصها لسا متخرجه جديد
أحمد خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل
يزيد هى شاطره بس غلبويه
أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول
ههههههههه
مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد....... معقول حسن
حسن ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان ېقتله
حسن ........
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا
حسن فاق من شروده انتى مين
مريم انا مريم مراتك
حسن معقول عملو فيا كدا .....وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم ... مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها ... مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه ...
حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر...... ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل
حسن وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا
حسن ليه
مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك
حسن تخيلتى ايه انى ها أترمى مثلا مش أنتى الا كنت بعد الليالى عشان أشوفها فهمتى والا أوضح أكتر من كدا
مريم مصدومه من جراءة كلامه الچارح لها انا ماغصبتكش تتجوزنى وتبعت والدك يتقدم ليا
حسن مش انتى خالص الا بيحكو ويتحاكو عنها
حسن انا أسف بس صدقينى انا مش ها أقدر
مريم يعنى عايز تسيبنى وبضحكه تحمل الكثير من الحزن والألم وأنا المفروض عروسه كل جريمتها انها تخينه شويه
حسن مش جريمتك ولا ذنبى
مريم بصرامه قرارك
حسن بيبص فى عنيها ونظارتها الا بتقتله .... من جووواه ... هى فعلا ملهااش ذنب ... بس انا مش مجبر انى أعيش ڠصب عنى معاها ..... سبينى أفكر
مريم مش محتاجه تفكير ردك وصلنى
حسن انا أسف سامحينى ماكنتش أحب أكسر فرحتك
مريم وهى بتحاول تفضل متماسكه ولكنها أصبحت هاشه للغايه من هذا القرار الذى اوشك على الفتك بها وبأحلامها ......
.......أنا متقبله قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق
حسن وهو بيصارع مع نفسه ايه ذنبها هى..... بس الشيطان هو الحليف الوحيد لهذا الموقف ..... فا كانت تلك الكلمات تترد على زهنه انت لسا على البر....... أخلص دلوقتى بدال ما تدبس فى عيال وبعدان تفكر تتجوز تانى عشان مش ها تعجبك ارمى اليمين وأخلص ........ وبعد تفكير
ها أطلقك أكيد .... وغادر من أمامها قبل ان يرى أنهيارها وأحكم غلق الغرفه عليه يعيش فى صراعه مع نفسه ونسى تماما ان تلك الفتاه أصبحت وحيده
بعد الارطباط بيه
مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها وبعض النقود وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعيده ...... خرجت محطمه لا تعرف أين ملجأها فا هى وحيده او هى من أختارت أن تكون وحيده
كارما