رواية جديده بقلم دعاء احمد الفصل الاول
مع اني كان نفسي في عريس زي دا للبت نواره بنتنا مش بنت مراتك
عثمان و اللي زي دا هتجوز نواره ليه دي لا جمال ولا شاكل مش صحيح البت قمر دي من دور بنتي لكنها جامده اوي
منار ما تحترم نفسك يا راجل انا قاعده
عثمان بس شوفي اول ما مثلت اني هعتدي عليها خاڤت ازاي ووفقت
منار ما انا عارفه عشان كدا قلتلك اعمل التمثليه دي
بعد يومين
جيه يوم كتب الكتاب
باسل قاعد حاطط ايديه في ايد عثمان جوز ام قمر و بيكتبوا الكتاب
بعد مده
عثمان مشي هو والماذون وفضل حسين و نيره و باسل
باسلانا هطلع تصبح على خير يا بابا
حسين وانت من اهله يا حبيبي والف مبروك
نيرهالف مبروك يا حبيبي
باسل بصلها باستنكار وطلع اوضته
يدخل لجناحه و هو يبحث عنها بفضول
باسل بهدوئبصي احنا لازم نتفق على كم حاجه من دلوقتي
انتي عارفه انا جايبك هنا لسه
يعني متنظريش مني مشاعر ولا حب انتي فاهمه
لتوما له براسها و هي صامته
باسل هتفضلي في الاوضه دي انتي فاهمه دي هتبقى اوضتنا واللي اقوله يتنفذ
ودون مقدمات تقدم نحوها بيرفع ذلك النقاب عنها پغضب ولكن تحول إلي صډمه
........باسل اتعصب و بسرعه شال النقاب عن قمر لكنه وقف مصډوم لما شاف اد ايه جميله
...... شفتيها مكتنزه تشبه حبات الفراوله الناضجه
........ وجهها الابيض الذي يميزه بعض النمش وخدها الوردي
قربلكن قمر بعدت پخوف ودموع مغرقه وشها
قمر بتوتر و دموع ح ا ضر
سابته وجريت على الحمام ام باسل اتجه لاوضه الملابس ليرتدي برموده قصيره
و راح نام على السرير و هو بيفكر في قمر
بتخرج وهي لابسه بجامه قطنيه تتكون من بنطلون قطني و قميص كم قصير اظهرت جمال ورشاقه جسدها
باسل بجمود عكس ما بداخله الاكل عندك اهوه كلي لو جعانه و لما تخلصي تعالي نامي
باسل پحدهانتي بصه في الأرض ليه.... على فكره انا جوزك دلوقتي
قمر رفعت عنيها لكن شهقت بخجل لما شافته كدا
لتتورد وجنتيها بحمره الخجل ليزيد ذلك
من إعجاب باسل لها
فهو كرجل أعمال مشهور سافر الي كل بلدان العالم لكنه لم يرى اي فتاه خجوله لهذا الحد
قمر بتلعثم وتوتر وصل أقصاه ولمعه دموع م م كن ت ل ب س ح ا جة لو سم حت
باسل بانجذاب واستمتع برويه خجلها المفرط لا انا بحب انام كدا وتعالي نامي بقى مش عايز ۏجع دماغ
قمر بخجل ودموع هو م مك ن انام على الكنبه النهارده
باسل اتضايق من دموعها قام وراح ناحيتها ووقف اصادها بصي يا قمر مش انا الراجل اللي اغصب مراتي على حاجه فاهمه
قمر وهي بصه في الأرض و پخوف وتوتر ا سفه
باسل حط ايديه تحت دقنها ورفع وشها له بصلها وووااهه من تلك العينين الساحرتان
المليئه بالحزن
باسل ياله عشان ننام يا قمر
قمر هزت راسها مكنتش عارفه تتكلم من وسط دموعها
باسل مسك وشها الاحمر بايديه مسح دموعها
وسابها و راح نام على السرير
فضلت واقفه شويه لحد ما لقيته بيطفي نور الاباجوره خاڤت من الضلمه وراحت تنام على الجانب التاني
بعد مده باسل قام لقها ضمھ نفسها بطريقه غريبه وفي دموع في عنيها معرفش سببها لكن حس انه متضايق
شدها لحضنه بهدوء و غمض عينيه و راح في نوم عميق
في صباح يوم جديد
بدايه جديده مع اشراق الشمس
في قصر المنصوري
وتحديدا غرفه ابطالنا
استيقظت قمر بتكاسل لتفتح عينيها ببط وكسل و هي تفرك عينيها مثل الأطفال... لتقع
عينيها على وجه ذلك الوسيم وهي بحضنه وتتوسط صدره توردت وجنتيها من وضعيتها
وحاولت الإبتعاد عنه لكنه كان يضمها له بقوه
بعد عده محاولات فاشله وجدته يفتح عينيه بتثقل وهو ينظر لها
كاد ان يبتسم لكن كعادة الوسيم المغرور لا مجال للابتسامه
باسل بجمود في ايه
قمر بتوتر وخجل ممكن تسبني اقوم ل و سمحت
باسل سابها ودخل اخد شاور
بعد مده
كان واقف في اوضه الملابس
يرتدي بدلته السوداء مع قميص ابيض اظهر عضلات بطنه