رواية لياسمين عزيز

نص ساعه و الملفات تكون على مكتب حضرتك.
مطت مدام فره شفتيها بسخريه ملفات. دا ملف واحد بقالك يومين بتراجعيه راحه انا مش عارفه مستر ادم ك في الشركه انت و الي اسمها غاده دي ازاي. دي اول مره تحصل طول عمره بيختار المتميزين بس. على العموم في اك نص ساعه و انت يا انسه ياسمين اطلعي فوق على مكتب ادم باشا بعتلك.
شهقت ياسمين بعد سماعها كلام مدام فره التي تت إلى مكتبها و تمتمت پخوف باعثلي انا ليه هو عاوز مني ايه اك حيطردني انا عارفه هي اك قالتله اني مقصره بالشغل.. .
قاطعتها رنا بتعجب هي مين الي مقصره دا انت اشتغلتي ادي انا و العشر متدربين الي اتو في الشركه كل ملف بياخد في اك نص ساعه و بعدين هي لو كانت قالتله كان بعثلي انا و غاده ماانت لسه سمعا دلوقتي على العموم انا حكلم رامز و اقله. مټخافيش.
في نفس الوقت في مكتب ادم
دخل زر المكتب كعادته بدون طرق الباب صائحا بمرح ادم باشا حمد الله على السلامة ياظ جيت امتى من ايطاليا.
قهقه ادم بخفه صديقه مرددا ادم باشا و ياظ طيب تيجي ازاي دي على العموم الله يسلمك لسه واصل حالا.
جلس زر على الكرسي الم للمكتب واضعا يه على المنضده الصغيره أمامه و قال غامزا ادمطيب ايه اخبار المزز هناك طمني.
هز ادم يه كلامه استسلام ملحقتش يادوب كملت الشغل هناك و رجعت عشان مشكله الكومباوند الجد.
اعتدل زر في جلسته و قال طيب عاوز أسألك هو ايه اخبار تدريب رنا انا بقالي اسبوع مشفتهاش حتى كلامنا بالتلفون بقى قليل جدا و كل اما اسألها تقلي مفيش مشكله عادي.
رمى اليه ادم ملفا يحتوي
على تقييم المتدربين في الأسبوع الماضي قال ببرود دي بنت متدلعه اخر حاجه ممكن تنفع فيها هي اداره الأعمال لو مكنش عشانك انت انا مستحيل اخليها تدخل الشركه. مستوا ضعيف لازمها تدريب مكثف انا مش عارف انت مت بيها ازاي رغم أنها مش بتبادلك نفس المشاعر.
نفخ زر بضيق ففي كل مره يتعمد ادم الى تذكيره ان رنا لا تحبه مثلما يحبها و انها وافقت على خطوبتهما لأجل العائلتين. بحبها يا اخي بعشقها مش قادر اتخيل حياتي من غيرها. قول غبي قول معنديش كرامه بس متقولش سيبها انا لسه عندي امل انها تحبني في يوم من الايام.
اكمل زر حديثه بنبره حزينهبكره لما تحب زيي حتعرف انا بتكلم على ايه. انا حستاذنك أخذها عشان عازمها على الغداء النهارده سلام.
أنهى كلامه ثم خرج تاركا الاخر يفكر في كلام صديقه. قفزت صوره ياسمين إلى ذهنه. طوال الاسبوع و هو يراقبها من خلال شاشه هاتفه المتصل بكاميرات الشركه يرا و هي تعمل على الملفات الكثيره التي تنجزها بأمر منه ثم يراجعها بنفسه ابتسم عندما تذكر تذمرها الدائم من كثره العمل و ثرثرتها الدائمه مع رنا و ها على المكتب.
صورها تصل اليه حتى و هي في الخارج مع صديقاتها يعلم بكل تحركاتها اليوميه يعرف كل شي عنها عائلتها أصدقاءها جامعتها.. تضايق و هو يتذكر كلام ال الذي كلفه بمراقبتها بعدد الرجال المعجبين بها آخرهم مصطفى الموظف بقسم الحسابات. سيجد حلا سريعا فهو قد قرر انها ستكون ملكه منذ أن وقعت عليها ا منذ أن دخلت مكتبه و صورتها لم تبرح خياله أصبح يفكر بها دائما. نفى سريعا في عقله عندما فكر بأنها سبب رجوعه السريع من سفره. فقد قام بحظور الاجتماعات المهمه فقط اما الأخرى فكلف بها مدير الفرع هناك.
تناول سېجاره و شرع في تدخينها منتظرا قدوم ياسمين.
في مكان آخر 
في نادي فخم خاص بالطبقه الثريه تجلس سهى الحدي مع صديقاتها راندا و شي.
صاحت راندا فج oh my God مش دي ايمي حسن اللي كانت معانا في الجامعه وا صور خطوبتها. دي عاملا في Paris 4
قالت شي و هي تأخذ الهاتف من راندا واو شوفي يا سهى خطيبها دول بيقولو مليونير ساكن في البرازيل عنده شركات هناك. بنت المحظوظه ازاي تعرفت عليه.
اجابتها سهى بحسد بكره يسيبها دي بنت تافهه كانت لازقه في كل شباب الجامعه و محدش عبرها مش عارفه عجبه فيها ايه دي.
شيي الخاتم تحفه واو كاتبين انه مصمم خصيصا على لون ها دي فكره اورجينال اوي.
ردت سهى بتكبر انا في خطوبتي حخلي ادم يبعث يصممولي طقم مجوهرات كامل عشاني.
اكملت في سرها بتصميم بكره يكون ادم ليا و ثروته كلها تكون تحت اي و ساعتها حعمل كل الي انا عاوز.
في مكتب ادم
خليها تدخل.
هذا ما قاله ادم لسكرتيرته
سلط ره على الباب الذي انفتح بهدوء.
دخلت ياسمين و قلبها يكاد يخرج من مكانه من ه خۏفهاوضعت ها اليسرى على اليمنى لتمنع ارتجافها فمنذ اكثر من ربع ساعه و هي
تقف أمامه دون أن يكلمها او يعيرها اي