روايه لياسمين عزيز ٢
يها اللامعتين بالدموع ها المحمر به و أنفاسها المتسارعه استجمع كامل قوته حتى لا يها الىه
عوبه عاد لينظر إلى الأوراق التي استبدلت كلماتها ورتها ليغمض يه قائلا پغضب ايه اللي جابك اطلعي برا عندي شغل.
تجلت كلماته و هي تتجه نحوه قائله وت متحجرشمامي فين.
اجابها بعد طول صمتمامتك دخلت عمليه مستعجله من حوالي ساعتين شويه كده و تطلع.
رنا بتلعثم هي شافت الص الصور.
زر و هو يحاول تهدئتها ششششش خلاص يا رنا بلاش عياط مفيش صور من أساسه يا بنتي دي.
لا انت أديت الصور لمامي انت نفذت تهدك و فضحتني عند لي.
تنهد زر بقله حيله من عنادها ليهتف دقصور ايه و ټهد ايه هو انت صدقتي بجد اني انا ممكن اصورك بطريقه قذره و أدى الصور لعيلتك او اي حد على فكره انت لو فكرتي شويه حتعرفي اني لا يمكن اعمل كده حتى لو وصلت لأقصى حالات الڠضب من عمايلك على فكره لو كنتي ناسيه فأنا دكتور جراح كبير و مشهور مش عيل لسه بدرس معاكي في الجامعه .
اللي دايما بتقوليهولي انت او اللي انا بسمعه من الناس
اللي حواليا. بس انا راجل بيعشقك پجنون و دا يمكن المبرر الوح لتي بيكي و زي مابيقولوا كل شيئ مباح في الحب و الحړب. انا. اسف عشان.. بكيت ال. الحلوه دي.
زرال .
رنا ها..ايه.
صوت انثوي حنون يناديه كان لايزال صغيرا على فهم مايحصل له فقد والديه في حاډث سياره اليم لم ينجو منه غيره مخلفا تشوهات متفرقه على ه الضئيل ه فقط وليس ه بقى وحا بلا عائله بلا سند او امان حتى أقاربه رفضوا الاعتناء به ليتم وضعه في احد دور الأيتام لتبدا مرحله جده من حياته.
كان طفلا منزويا وحا لاي الاختلاط او التحدث إلى الاخرين عقله البريئ يرفض الاعتراف بواقعه الجد يفتقد به حنان والدته و دلال ابيه و ه الدافئ.
تعرض لجميع العقوبات من مديره الدار طوال سنوات مكوثه السبعه حرمان من الاكل ال في غرفه منفصله.. و كل ذالك بسبب تنمر بقيه الأطفال عليه بسبب ټشوهه.
ليأتي ماجد الحدي و زوجته ليصبحا والد الجدان و تتغير حياته مره اخرى بيت ليله و ضحا من النقيض إلى النقيض و
يتحول سيف ابن الملجئ إلى آدم الحدي.
قصر فخم سيارات فاخرهملابس من أغلى الماركات و أموال لا تحصى و لاتعد..
كل شيئ تغير حتى اسمه فقد حرص والده بالتبنى على طمس حياته السابقه إلى الأبد
ماضيه المؤلم لايعلمه احد سوى عدد قليل من أفراد عائلته و ذلك الطبيب النفسي الذي حرص على ارتياد عيادته منذ سنوات طويله ليساعده في التخلص من طباعه السيئه التي علقت
تحسس دبلته بابهامه و ابتسامه عذبه ترتسم على . فهو الان لم يعد وحا كما في الماضي بل أصبح لديه عائله شخص يهتم به يسال عنه و ينتظر عودته كل يوم ليرتمي في ..
ياسمين تلك الصغيره التي جعلته عاشقا متيما بها جمالها الملائكي الذي سحره منذ اول لحظه را برائتها التي تميزهادفئها الذي عوضه عن قسوه سنينه الماضيه.
لكنه خائڤ. خائڤ و به ان يفقدها ان تتركه ليعود وحا كما كان ذلك الشعورالبشع الذي رافقه طوال حياته رغم وجود الكثيرين من حوله.
وضع باقي الره التي إنطفأت دون أن ينتبه لها في المنفضه الزجاجيه ثم ترك مقعده ليقف أمام ذاك الحائط الزجاجي الذي يطل على المدينه من تحته ينظر إلى نقطه وهميه بشرود.. قطعه رنين هاتف مكتبه ليشتم في سره العمل و الأشغال التي لاتنتهي فالان قد تذكر أن عليه حضور إجتماع مهم لدراسه إحدى الصفقات الجده الموجوده في تلك الملفات التي ظل يراجعها لساعات دون تركيز.
لكنه لاير فليذهب اذن العمل إلى الچحيم فحاليا لايحتاج سوى وجودها ليحسم أمره سريعا ويأخذ سماعه
الهاتف ليتصل بسكرتيرته
ندى أجلي الاجتماع لبكره في نفس المعاد و لو في حاجه مهمه ابعثيهالي على الايميل.
فى قصر آدم
تنهدت بحزن و هي تتذكر الايام الماضيه عندما كانت تستيقظ على الحنونه
بعد ساعه كانت تجلس في الصالون و إلى جانبها