روايه لياسمين عزيز ٢
انا بعترف اني غلطان و غلطان جدا كمان وانا مستعد اعمل اي حاجة عشان تسامحني.. بس مستحيل اسيبها تبعد عني.
سلوى بټهدانا عارفة إننا ناس بسطاء على قدنا و منقدرش نوقف في ك بس بالرغم من كل د انا مستحيل اسيب بنتي تعيش معاك بعد اللي حصل. رجعلي بنتي بهدوء و كفاية فضايح ثانية انت في غنى عنها.
مسح آدم جانب فمه و هو يكاد يفقد آخر ذرات صبره فهو لطالما كان وقحا لايخاف او يحترم من حوله حتى أفراد عائلته بالتبني في اعتقاده انهم أناس متعجرفون لايستحقون الاحترام او المعاملة الجة لكن منذ أن تعرف على عائلة ياسمين تغيرت نظرته قليلا طيبتهم و مشاعرهم الصادقة التي يتعرف عليها لأول مرة جعلته رغما عنه يكن لهم مشاعر الاحترام و التقديرلكنه الان يكاد ينفجر مش ه غضبه. كلامها صحيح و هو يعترف بذلك يعلم أن ذنبه كبير لا يغتفرلكن نادم لايعلم ماذا يفعل او كيف يتصرف حتى يكفر عن ذنبه الذي ارتكبه دون وعي منه.
اكمل كلماته ثم فتح احد الملفات الموضوعة أمامه ليقرأ أوراقه بتركيز متجلا سلوى التي وقفت أمامه ترمقه بنظرات قاټلة أن تتجه إلى الباب و تغادر المكتب و الشركة باكملها متجهة الي القصر للاطمئنان على ابنتها.
عقد حاجبيه تغراب و هو يطالع هاتفه الاحتياطي الذي أعده منذ اسبوع للاستماع لمكالمات ياسمين
التجسس على هاتفها يبدو الرقم غريبا فهو تقريبا يعرف جميع أرقام عائلتها و
صديقاتها.. فتح سماعة الهاتف ليتسمع لصوت رجولي مألوف.
ال حمد لله على السلامة يامدام ياسمين.
ياسمين بتساؤلحضرتك مين انا معرفش.
المفيش داعي تعرفي انا مين تقدري تقولي فاعل خير و عاوز مصلحتك اصل انا عارف الظروف السيئة
الي انت مريتي بيها فراحة صعبتي عليا جدا خصوصا انك واحدة حلوة و رقيقة وحرام اللي حصل فيكي كده.. .
ياسمين وت غاضب رغم خۏفها حضرتك انا معرفكش و ميهمنيش الكلام اللي انت بتقوله د و انا مضطرة اني اقفل .
ال وت مصر استنى يامدام ياسمين صدقيني الكلام اللي انا عاوز اقوله في مصلحتك انت انت حياتك في خطړ فبلاش تعاندي و اسمي للآخر جوزك راجل خطېر و انت لازم تتخلصي منه في أقرب وقت و اللي حصلك د ميجيش حاجة جنب اللي حيحصلك في ات لو فضلتي معانا ممكن اساعدك انت بس واقفي و سيبي الباقي عليا آدم الحدي مش زي ما انت فاكرة دا ور أسرار و بلاوي كثيرة و انا
بقيت ياسمين مصعوقة في مكانها لعدة دقائق أن تستوعب ما يحدث من هذا ال و ماذا ير منها مالذي يقوله رمت الهاتف من ها قائلة پغضب ان تجهش بالبكاء هو انا ناقصة بلاوي في حياتي مش كفاية القرف اللي انا عايشة فيه ياريتني معرفتك يا آدم و لا كنت شفتك في حياتي انا مش عارفة ليه بيحصل معايا كل د و كأن الدنيا مستخسرة فيا الفرحة.
اما آدم فقد اسودت ملامحه پغضب ڠضب قاټل يكفي لټدمير كل شيئ حوله صفوان الجندي يبدو أنه يلعب بعداد عمره يبدو أنه مصر على إيقاظ وحشه النائم الذي لم يره لحد الان ارتسمت على شفتيه ابتسامة شريرة ان يهتف بغموض فاكر نفسه ذكي اوي و بيلعب معايا بس و رحمة امي لكون مندمك على اليوم اللي تولدت فيه و تستل اللي حعمله فيك.
رفع سماعة هاتفة ليتصل برئيس حرسه الوفي ناجي اسمعني و