حكاوي يونس
خطوة..
اتخطبتي!
أيوا
انتي بتهزري!
بتعملي ايه برا! يونس!!!
أسماء متخطبتش بجد صح!!
ماما سكتت وهو هز راسه بنفي واتراجع پصدمة هو جه وطلب يفهم كل حاجة مش عارفة ليه طلب يفهم دلوقتي بس أنا قلتله صدمني بعدها بطلبه اننا نرجع لبعض بس لا.. مش تاني يا يونس.. مش هغلط تاني..
أسماء.. أرجوكي قولي انك بتهزري
يونس أرجوك انت.. ارجع لمراتك وسيبني في حالي بقى
ارجع لمراتك متظلمهاش
قلت كدا وسيبته واقف مع ماما ودخلت طلعت أوضتي وخدت نفس طوييل لأول مره أحس إني تخلصت من بقايا ذكرياتنا.. أول مرة أحس براحة من ساعة اللي حصل.. ممكن عشان برأت نفسي قدامه وبقيت واثقة إنه عارف الحقيقة!!.. المهم إني ارتحت..
عملتي كدا ليه!
ايه!
قلتيله انك مخطوبة ليه!
بتوجعي نفسك ليه!
ابتسمت أنا بفوق لنفسي.. مش عايزة راجل في حياتي وهو لازم ينتبه لبيته وميهدهوش.. أنا مش هقدر أرجعله ولا هقدر أدخل في علاقة جديدة فسيبيني أهتم بنفسي أنا.. سيبيني أكون نفسي
ابتسمت ومسكت إيديا بدعم وأنا جنبك.. كلنا جنبك انتي صح.. كفاية تعب
ابتسمت كفاية ۏجع
بتأكيد كفاية ۏجع
ابتسمت ورميت نفسي في دعمها مقويني ودا مخليني مكتفية بنفسي!..
......
يونس دخل شقته اتفاجئ بهاجر قاعدة وجنبها شنطة هدومها..
رايحة.. فين!
وقفت عايزة أروح لماما
قرب منها ورمى نفسه في متسيبينيش
هاجر اتجمدت وهو ا جامد من ساعة ما اتجوزوا وهو جامد معاها إيه اللي حصل فجأة!
بعد مش هعرف أشرح حاجة.. بس صدقيني أنا محتاجك جنبي
ابتسمت وأنا هنا
ابتسم وهز راسه هزة خفيفة وهي ابتسمت طبطب عليها واتنهد.. مش لازم يظلمها حتى لو كان قلبه مع أسماء.. ف هاجر متستاهلش إنه يظلمها! لازم يفوق..
.....
برضه عملتي اللي في دماغك وروحتي عزيتيه فيها!
بزهق عادي يا ماما وبعدين دي كانت حماتي في فترة في حياتي
ابتسمت كويس.. هاجر سانداه
مش كنتي تشوفي اللي يسندك انتي كمان
ابتسمت مانتو موجودين وبعدين بنتك جامدة اوي ومش محتاجة حد
ضحكت ماشي يا قادرة
مساء الخير
ازيك يا بابا!
الحمد لله يا حبيبي عاملة ايه يا ام أسماء
الحمد لله يا حج
أسيبكوا أنا بقى
ضحك تعالي يا لمضة اقعدي
أسماء راحت قعدت قصاد باباها و..
متقدملك عريس.. واعملي حسابك انك هتقعدي معاه يعني هتقعدي معاه
ايدا بجد!
ضحكت اه والله.. هييجي النهاردة!
على الساعة 9
هقوم أجهز نفسي بقى
سبتهم وطلعت أوضتي أختار حاجة ألبسها.. خدت فستان أزرق بحبه وفوقه خمار أوف وايت وحطيتهم على السرير بصيتلهم بابتسامة وحسيت براحة غريبة مش مصدقة إني هبدأ الټفت لحياتي من تاني.. سبع شهور عدوا عليا رجعت فيهم لنفسي من تاني وحقيقي فخورة بنفسي عشان هاخد الخطوة دي..
......
الساعة 900
أنا إبراهيم عندي 27 سنة دكتور أطفال وشغال في مستشفى ال مرتبي كويس و..
أنا مطلقة
عارف وعارف عنك كل حاجة ومټخافيش من ناحيتي ومن ناحية عيلتي برضه تمام كلهم موافقين
بتوتر هو.. لو حصل نصيب يعني.. هنعيش فين!
بتوتر لو مش هيضايقك فأنا متفق مع والدي إني هاخد شقة برا بيت العيلة انتي مش تايهة عن كمية المشاكل اللي بتتسمع عن الحوارات دي وأنا مش حابب نختلف بسبب حد من الأهل.. بس لو حابة تقعدي في..
نقعد برا أحسن
ابتسم وبدأ يتكلم عن نفسه أكتر باستفاضة وأنا ببتسم أكتر وأكتر.. ارتحتله أوي ارتحتله لدرجة أنا مش مصدقاها..
......
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
قرب ووقف
قصادي وضحك ببلاهة ومرة واحدة لقيتني