السبت 30 نوفمبر 2024

رواية اكتفيت بها بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


غريب بيقول و هو بيتنفس بصعوبة
حضرتك تعرفي صاحب الموبايل ده
إتنفضت من مكانها و إتقبض قلبها و هي بتقول
أيوا جوزي! إنت مين! 
قال اآلخير بأسف
أنا أسف يا مدام بس زوج حضرتك لقينا عربيته مقلوبة على الدائري! ! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل العاشر
واقفة قدام مرايتها و هي البسه فستان نبيتي كمامه مفتوحة من النص و إتقفلت في اآلخر شعرها كيرلي زي ما هو بيحب و حطت البرفان اللي بيعشقه عليها كل حاجه كانت بيرفكت فاضل بس 

وجوده قالها إنه هيروح مشوار وراجع على طول بعد خروجهم من المستشفى بيومين و آديها قاعدة مستنياه عشان ت و تقوله أد إيه بتحبه أد إيه محتاجاه ولعت الشموع على السفرة
و
مسكت أطباق مليانة بأشهى األكل و رصتهم و خلت النور هادي مع الشموع إبتسمت برضا لشكلها وشكل الديكور إتنهدت وقعدت على الكنبة و هي بتفكر هتستقبله إزاي إبتسمت بلطف
و جسمها إرتعش محرد ما إفتكرت إن أول حاجه كانت بتعملها لما يرجع من شغله إنها كانت ب ! فجأة رن تليفونها بصوت مسدچات ورا بعض إستغربت ومسكت تليفونها بقلق و هي حاسة ب
قبضة في قلبها لقت رقم غريب بعتلها بس مش دي المشكلة المشكلة إنها لقت صور جوزها حبيبها و أغلى حد في حياتها نايم مع واحدة على السرير والبس قميص إسود مفتوح لحد نص صدر ه
نفس القميص اللي لبسه النهاردة! إترعشت إيديها و قرأت الكالم اللي تحت الصورة بعينيها اللي بتترعش
صعبانه عليا أوي جوزك في دلوقتي! 
كل خلية في جسمها بدأت ترتجف أنفاسها بتتعالى و كإن روحها بتتسحب من جسمها بالبطئ حطت إيدها على رقبتها وهي بتشهق و كإنها بټغرق في محيط واسع هيبلعها! قلبها هيقف من الۏجع
بتحاول تسند نفسها و تمسك في الكنبة عشان تقف بس إنهارت على األرض فجأة و بدأت تبكي تبكي و كإنها مبكتش قبل كدا تبكي و تصوت بهيستيرية تبكي على عمر ضاع هدر معاه تبكي على
قلبها اللي بيتعصر من الۏجع تبكي على كل اللي إستحملته منه عيطت لحد ما خلصوا دموعها و نشفوا أكتر من ساعة عياط هيستيري لحد ما بقت تتنفس بالعافية و كان شبه هيغمى عليها بس
قاطعها دخولر سالن اللي كانت اإلبتسامة مزينة وشه عشان تتحول فجأة لصدمة! إتصدم لما القاها واقعة على األرض ساندة بكفيها بتتنفس بصعوبة

و وشها متلطخ بالدموع رمى المفاتيح و الچاكيت
من إيده و جري عليها و قعد قدامها رفع وشها ليه ف إتصدم بعينيها الحمرا مقدرش يسيطر على نفسه و صړخ بقلق
في إيه! إيه الحالة اللي إنت فيها دي! ! 
بصتله پقهر قهر حقيقي و قالت و هي حاسة بقلبها بيتقسم نصين
طلقني! !
إتصدم و بصلها للحظات و بص للي البساه و ل المكان المتجهز حواليه رجع يبصلها تاني و قال بسخرية مريرة
م هو إنت يا مچنونة يا أنا اللي مغفل عايزة تطلقي و مجهزة الديكور بالشكل ده و يا ترى هنحتفل بإيه بطالقنا
كإنها مسمعتش حرف رددت و هي بتبص في عينيه
عايزه أطلق! 
في إيه يا تيا! 
صړخ في وشها بحدة و هو فاكرها بتهزر بصتله و إبتدت أنفاسها تعلى حطت إيديها على ودنها و بقت تخبط بكل قوتها كإنها بټنتقم لنفسها من نفسها و بتردد بهيستيرية
طلقني! ! طلقني بقى حرام عليك أنا تعبت آآه! ! !
شششش بس بس إهدي! هعملك اللي إنت عايزاه بس إهدي
في نفسها عيطت صړخت في هي بتقول بصوت مد بوح
يتعمل فيا كدا ليه قولي آذيتك في إيه طب قولي بتحس بإيه و أنا قلبي بيت قطع بتتبسط صح اإلحساس ده بيرضيك
مسك وشها و دفنه في صدر ه و قال بصدق حاسس بكل خلية في جسمه بتترعش
بحس إني بتقط ع قبلك كل الۏجع فيكي بيتنقل عندي في ثواني! !
كدااااب كفاية بقا! ! 
صړخت و هي بتضربه في صدر ه ف حاول يحتويها و هو متأكد إن في مصېبة و هو بيميل راسه ليها و بيقول
طب قوليلي في إيه إيه اللي حصل! !
زاحت إيده پعنف و مسكت تليفونها و فتحت الصور وقالت و هي بتبصله بإشمئزاز
في إنك عمرك ما هتتغير و إني مغفله عشان صدقت كدبك في إني بقيت كارهاك و قرفانة منك! !
بص للصور پصدمة و كالمها اللي وجعه أكتر و إتوعد للي كان معانا وقتها رفع عينه ليها و قال بهدوء
كل دة عشان واحدة بنت و بعتالك صور قديمة!
هدرت بعصبية
مش قديمة! ! دي النهاردة و من ساعة! كفاية كدب! 
مسح على وشه بتعب و قال بضيق
من ساعة إزاي يا تيا الصور دي من أكتر من 3 شهور!
كداب! 
قالت و هي بتبصله بقرف و مسكت ياقة القميص بتاعته وقالت بحدة
نفس لبسك في الصورة و نفس كل حاجه! 
مسك إيديها و بعدها عن ياقة قميصه و هو بيقول
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات