قصة ممتعه للغاية بقلم اسراء إبراهيم
فريد وشه اخيرا وبص لملك اللي كانت واحشاه اوي وفضل باصصلها شوية وبعدين اتجاهل الدموع اللي في عنيها وقالها
ومستنياني ليه قولتلك اني هبقي مشغول الفترة دي يا ملك ومش هكون فاضي
ملك حاول تسيطر علي مشاعرها وقالتله بابتسامة
انت وحشتني اوي فقررت استناك واتكلم معاك يا فريد
فريد اتجاهل قلبه اللي بيدق جامد وقال بجدية حاول يرسمها علي وشه
ملك مقدرتش تستحمل طريقته فقالتله بعصبية
بطل تعاملني علي اني طفلة انت ليه بتعمل معايا كدة
بعد ما خلصت ملك كلامها قرب فريد منها وهو بيبصلها پغضب لان صوتها علي وشدها من ايديها وسحبها وراه علي اوضتها وقفل الباب وبعدين بصلها وقالها پغضب
ردت ملك پغضب وهو بتشاور علي نفسها وبتقوله
انت اللي نسيت انك مش ولي امري عشان تعاملني كدة وتحسسني طول الوقت انك باباية انت مش بابا يا فريد ولا جدو فهمت ولا لا
فريد
فهم ان ملك مقررة انها تصارحه بحقيقة مشاعرها فقالها بجدية
ملك عنيها دمعت وبصت لفريد وقالتله ببهتان
بس انا مش بعتبرك زي بابا يا فريد
فريد قلبه دق ورد بسرعة قبل ما ملك تكمل كلامها وقالها بتهرب .
انتي انهاردة طريقتك غريبة يا ملك واعتقد انك احسن تنامي والصبح نبقي نتكل
انا بحبك يا فريد وصدقني دي مش مشاعر مراهقة انا كبرت وانت عارف اني اقدر اقرر واعرف اذا كان ده حب مراهقة ولا لا انا بحبك اوي
فريد كان نفسه يعترفلها بمشاعره هو كمان كان نفسه لو يقولها انه محبش غيرها وانها بالنسباله الدنيا كلها بس للاسف هو شايف انه لو عمل كدة هيكون اناني لانها تستحق احسن منه فرد عليها بجمود وبرود حسيته هي في صوته
الدموع وقفت في عيونها وهي بصاله كانت واقفة عادية بس من جواها كل حاجة وعكسها ده غير صوت كسرة قلبها من اكتر انسان حبته في الدنيا ابتسمت ببهتان والدموع بتنزل من عنيها فجأة اول ما اتكلمت كانها بتواسيها
فريد كان قابض علي ايديه وكاتم احساسه جواه وهو شايف دموعها كانت الدنيا كلها بالنسباله متسواش دمعة واحدة منها سابها وخرج بس ساب قلبه ليها مين عالم انه بيعاقب نفسه قبليها خرج فريد ووقتها اڼهارت ملك عالارض وهي بټعيط وكاتمة صوت عياطها وكل كلام فريد بيتردد في عقلها وان كابوسها اتحقق وفريد طلع مش شايفها غير طفلة تافهة بمشاعر مراهقة وعمره ما هيشوفها غير كدة وانه عايز واحدة ناضجة زي فريدة هي دي من وجهة نظره اللي تستاهله
عدي اسبوع كانت فيه ملك مش بتخرج من اوضتها بحجة انها تعبانة وواخدة دور