زوجة اخي ايمان شلبي
اسمع منها حرف زياده ركبت العربيه وسوقتها بأقصي سرعه عندي لحد البيت وانا مقرر قرار في وقت عصبيه متأكد أنه هيخليني اعيش حياه مش سعيده لكن كان لازم اعمله حفاظا علي نفسي وكرامتي اللي اتهانت !
بابا انا موافق اتجوز نور مرات شريف الله يرحمه
بابا وهو بيقوم يقف وبيقرب مني بابتسامه متحفظه وبيطبطب علي كتفي
كنت متأكد انك هتفكر كويس وهتوافق
هزيت راسي بهدوء
يوم الخميس إن شاء الله نكتب الكتاب
علي خيره الله يابني ربنا يكمل علي خير
يارب عن اذنك تصبحوا علي خير
كنت لسه هدخل اوضتي بس هو مسكني من دراعي
بصيت في الأرض وانا بضغط علي ايدي بقوه
ايوه
وعرفتها قرارك
رديت بكذب وتوتر
اه
وهي كان ردها ايه
رفضت اكيد
وبعدين
ولا قبلين سيبنا بعض
رد بشك
بالسهوله دي
بصيتلها ورديت بجمود
رضاك عني انت وامي اهم من اي حاجه
ابتسم وهو بيحط أيده علي كتفي
ربنا يكملك بعقلك يابني
ابتسمت ابتسامه حزينه ودخلت اوضتي وانا في جوايا براكين لو خرجت ھتحرق الاخضر واليابس
دخلت اوضتي وقفلت عليا الباب وقعدت علي طرف السرير وفي اللحظه دي نزلت دموعي علي خدي
فضلت اعيط بحرقه وافتكر كل لحظه مرت ما بينا مكانش سهل تفارقني واتقبل فراقها بالسهوله دي
حبها ليا اهتمامها بيا كأني طفل خۏفها عليا وكأني ابنها الصغير كلامها الدافي ابتسامتها البريئه في وقت انا محبط فيه وكاره كل العالم كلها كانت أشياء كفيله تخليني احبها واحب وجودها
مكانش سهل اتقبل أن كل ده ينتهي في لمح البصر
مش قادر استوعب انها محبتنيش واني كنت بديل لشخص تاني
مش قادر استوعب انها كانت بتتخيلني شخص تاني ومش شيفاني انا كرحيم
وفي الخلفيه صوت عمرو حسن بيقول
مراية الحب كدابة
وكان لازم تغيب عني ياسايبه يا اما متسابه !
بعد مرور أسبوع والموافق يوم الخميس الساعه ٧
كان في تجمع عائلي بسيط حاضرين عشان كتب كتابي انا ونور
قرب مني ابن اخويا بعد ما خلصنا كتب الكتاب وسابونا نقعد مع بعض
سألني وعيونه مليانه بالدموع
انت هتتجوز ماما
حاوطت وشه بحنان
اه ياحبيبي احنا اتجوزنا خلاص
ردببراءه
بس هي كانت متجوزه بابا مينفعش
بابا الله يرحمه ياحبيبي
يعني عادي تتجوزها
اه
طب وانا
انت ايه
رد بدموع
انا ممكن اقولك يابابا
ممكن طبعا ياحبيبي
انت هتحبني
انا بحبك من زمان
هتفسحني
المكان اللي تحبه هوديك فيه
رد بحماس
بجد يعني هتوديني الملاهي
حاضر
تعرف بابا مكانش بيحبني
سكت لحظه مصډوم من كلامه وبعدها رديت بذهول
ليه بتقول كده ياحبيبي بابا كان بيحبك اوي
هز رأسه بنفي
لا مكانش بيحبني ولا كان زيك وكنت كل ما أقوله عايز اروح الملاهي يضربني كنت ببقي عايز بيقولي لا متقربش انا مش طايقك حتي ماما ياعمو رحيم كان بيضربها جامد اوي ويقولها انا بكرهك وبكره ابنك
كنت مصډوم من الكلام اللي بسمعه بصيت لنور كانت حاطه وشها في الأرض بأحراج وعيونها بتلمع بالدموع
بلعت ريقي بصعوبه وانا بسألها بتوتر
ص صحيح الكلام ده يانور
سكتت لحظه وبعدها رفعت عيونها وهي بتبصلي بابتسامه باهته
الله يرحمه يارحيم ادعيله بالرحمه
رديت بحزم
ردي علي سؤالي يانور شريف كان بيعمل كده
دموعها نزلت علي خدها وهي بتهز رأسها وبصوت مبحوح
ايوه احم مازن حبيبي روح العب برا
حاضر ياماما
رديت بذهول
طب وليه مجتيش تحكيلنا ليه لما كنتي تقابلينا كنا نحس انك اسعد واحده في الدنيا وان انتي وشريف عايشين قصه حب ملهاش مثيل
ابتسمت ابتسامه باهته وحزينه
عشان مكانش قدامي حل غير السكات
يعني ايه
انا مليش حد يا رحيم امي وابويا ماتوا وسابوني لوحدي عمتي هي اللي ربتني وعيشت معاهم اسوء ايام حياتي ضړب واهانه وذل محدش يستحمله وفي الآخر بعد كل ده كمان جوزها بني آدم قذر ما صدقت اول عريس واللي هو شريف اخوك وافقت عليه عشان ارتاح من العڈاب اللي كنت فيه
سكتت لحظه تحاول توقف الدموع اللي كانت متجمعه في عينيها وبعدها كملت