قصة قصيرة لأمل صالح
يابني يا ابن بطني.
زعق أكتر عايزة تشيل عني الهم! ارجعي بالزمن ليوم ما جوزتيني سمر اللي قرفتني عايزة شبكة عايزة دهب وعايزة وعايزة ومتعرضيش عليا إقتراحك تاني تعرفي تعمليها دي
شهقت بعد ما أخذته بالها من كلامه إي! هي طلبت منك دهب وشبكة! أنا متفقة معاها على لأ!
كمان! ما كان معانا بنت الأصول.
ببجاحة وجبروت بنت الأصول اللي بجد اللي مترضاش تقعد مع واحد عارفة إنه متجوز.
هنا نهلة ما استحملتش وزعقت وهو ابن الأصول ياخد بنات الناس عنده عشان يتجوز عليها! ومن وراها! في راجل في الدنيا أمه تقوله يلا جواز فهوبا جواز! أحب أقولك يا ست نبيلة إنك ومع الأسف معرفتيش تربى...
وهو لم يسمع كلام أمه يبقى مش راجل طب يلا يا حامد عيق كلامي عشان
ست الحسن والجمال ترتاح.
زعقت أنت كلي اللي تعرفيه في الحياة ان الولد لو رفض كلام امه يبقى عاق! دا أقصى معلوماتك عن العقوق! لأ يا نبيلة هانم قمة العقوق لما تاخد بنات الناس لعبة في إيدك لما شخص كبير معدي ال سنة يخون وېكذب على مراته ويجي يطلب إنه عايز يتجوز.
زعق وهو بيبص لأمه اللي كانت لسة هترد بس بقاا هتقولي إي! مهي معاها حق مبسوطة أنت دلوقتي م يا ما ناس اتاخرت بالست والسبع سنين معملوش كدا لي!
طلعت تاني وهو وقف يبص لمكانها بندم وحس إنه خلاص مبقاش عارف يعمل حاجة لف لمامته اللي قالت بحزن...
بتزعق لأمك!
بتريقة كان المفروض حاجات كتير متحصلش أنت دمرتيلي حياتي يا .. يا أمي.
قالها بتريقة وطلع بسرعة لفوق يمكن لسة قدامه فرصة!
دخل البيت بسرعة لقاها ماسكة فونها ببرود لحد ما شافته وقفت ومسكت شنطتها وقالت...
مش هتطلق في الحمد لله الخلع ودا أنا مرضهاش عليك الصراحة تبقى وحشة في حقك طلقت بكل هدوء! هاخد بنتي وهنعيش أنا وهي حياتنا عادي وطبعا عشان أنا بنت أصول مش هحرمك منها.
6والاخير
لو أنت فعلا مش بتحبيني فضلت معايا 4 سنين بحالهم لي!
ابتسمت بۏجع يمكن اي حد مكاني هيتقال عليه معندوش كرامة أو مهزء بس انا للأسف ملقتش مكان تاني كنت هروحله.
عينها دمعت وهي بتفتكر اللي حصل تاني يوم من بعد ما عرفت كانت ماسكة التلفون ومستغلية إنه نزل وكلمت مامتها عرفتها كل حاجة وإنها هتطلب الطلاق بعد شهر أو اتنين
وتخربي بيتكك يا بنتي!
يا ماما متجوز عليا بقولك! اخربه وستين أخربه كمان.
آه آه وبعدين هتعمل إي ببنتك
أنت بتقول إي!
اسمعي يا نهلة انا مرضاش ليك خړاب البيوت دا خليك مع جوزك وعرفيه اللي أمه عملته بعدين الراجل من حقه يتجوز.
عدت شهور الحمل كلها وهي متجنباه في الكام ساعة اللي كانت بتشوفه كان بيقضي وقته كله عند سمر وهو كان فاكر إنها مفكرة إنه في الشغل وهي وقتها مكنتش تعرف إنه عنده عبد الله
قعدت جنب بنتها اللي عندها كام أسبوع يدوب وفي بالها قررت تعملها أي مشروع يكون دخل ليها لأن على ما يبدو إن كل الطرق اتقفلت في وشها
فاقت على
صوته بيقول پصدمة بعد ما