رواية حافية ع اشواك من ذهب بقلم زينب مصطفي
عشرين سنه وبعد جوازي من نبيله وولادة نورسين اقصد شمس بنتي
انا قررت اواجه جدك بجوازنا واعمله اي حاجه ترضيه وانهي اي خلاف مابينا فانا ايامها كنت في ألمانيا بخلص صفقة مكن جديد وقررت ارجع مصر بطايرتي الخاصه زي ماكنت متعود وخلصت الورق وختمت باسبوري وطلعت فعلا على الطياره
لكن فجأه افتكرت ان نبيله كانت قالتلي على نوع نادر من الورود كان نفسها تزرعه في جنينة القصر الي كنت ببنيه جديد عشانها فنزلت من الطياره واخدت شنطتي وطلبت من الطيار يرجع هو على مصر ويسلم ورق مهم خاص بشغلي بس طبعآ الطياره موصلتش ووقعت في المحيط وانا اعتبروني مت وطلعوا اوراق رسميه بكده
في الوقت نفسه وبعد نزولي من الطياره وفي المطار اتفاجئت انهم بيفتشوني وبيطلعوا من شنطتي ربع كيلو هيروين واتحكم عليا بتلاتين سنه سجن
بيجاد بتساؤل
طيب والمخډرات دي ازاي وصلت لشنطتك
ابتسم منصور بتعب
حامد كان راشي الطيار وهو الي حطهالي في الشنطه من غير ما اعرف ڈم في الشنطه وكانوا مخططين اني يتقبض عليا في مطار القاهره بس لما نزلت فجأه من الطياره اتفتشت تاني في مطار برلين واتقبض عليا هناك
للاسف حامد بعد ما اتجوز قسمت انا قربته مني وعملته دراعي اليمين وعمري ما شكيت فيه لكن للاسف غدر بيا
وزي ماانت شايف استولى على كل املاكي هنا في مصر
بيجاد بدهشه
طيب ليه مبلغتش السلطات في مصر انك لسه عايش عشان يمنعوه انه يستولي على ثروتك
منصور بۏجع
لانه هددني اني لو اتكلمت هيفضح نبيله ويقول لجدك على جوازي في السر منها وانت عارف طبعآ ان جدك كان صعب اد ايه
ثم تابع پغضب مكتوم
دا غير تهديده انه هيقتل بنتي خصوصآ ان نبيله كانت سلمتلهم شمس عشان تحميها من غضپ جدك فتحت ضغط خۏفي انه يئذي شمس اتوصلت لاتفاق معاه اني افضل مختفي ومظهرش اني لسه عايش قصاد انه ميئذيهاش
انا ادفع عمري كله ومحدش يئذي شعره من راسك ولا يمسك انتي او امك بأذى
فتنحنح وهو يقول پحده لم يستطع السيطره عليها
اكمل عنه منصور مقاطعآ
قصدك ازاي خرجت من السچن بدريقدمت التماس والحكم اتخفف لعشرين سنه بس حامد مكنش يعرف هو عارف بالحكم الاصلي وعشان كده اټصدم لما شافني خصوصآ انه بعتلي اكتر من واحد عشان ېقتلوني وانا في السچن بس كانو بيفشلوا واخر واحد بعته برضه فشل واتمسك من ادارة السچن بس انا مرضتش اشهد عليه ومن ساعتها اتصاحبنا على بعض ولما قضى مدته نزل على مصر وبقى يبلغني اخبار نبيله وشمس اول بأول وطبعا بلغني بمحاولتهم اتهامها في شرفها عشان
بيجاد بجديه
إنت الي اتصلت بيا تحذرني من انهم هيقتلوها ودليتني على مكانها مش كده
قبل منصور جبهة شمس بحب
ايوه انا الي اتصلت بيك انت كنت املي الاخير في انقاذها والحمد لله مخيبتش املي وبسببك قدرت اسافر تاني اقضي باقي مدتي واجهز كل الاوراق الي تثبت اني لسه عايش لاني عرفت اني سايبها في حما راجل يقدر يحميها
شمس بهمس ودموعها تسيل بصمت
بس انت كنت قايلي انك هتغيب سنتين
ابتسم منصور وهو يمسح دموع شمس بحنان
الحمد لله اتعاملوا معايا برأفه وذودوا ست شهور بس على باقي مدتي وبعدها خرجت و خدت اثبات رسمي بإسمي وبدئت اتواصل مع البنوك الي كنت حاطط فيها حساباتي السريه
ثم نظر لبيجاد وهو يقول بصرامه وجديه شديده
انا عندي فلوس قد الي خدوها مني عشر مرات بس مش هسيب ليهم مليم احمر من فلوسي دا غير طاري الي لازم اصفيه معاهم
بيجاد بصرامه شديده
حقك تاخد طارك وانا كمان ليا حق عندهم وعمري ماهاسيبه
شمس باعتراض وخۏف
طار ايه الي بتتكلموا عنه احنا مش عاوزين حاجه منهم المهم انهم يبعدوا عنا بأذاهم وخلاص
ثم تابعت بخۏف وهي على وشك البکاء مجددآ
والا انتوا عاوزين حد فيكم يجرالوا حاجه ساعتها بقى الطار والا الفلوس هتنفعنا بإيه
أشار بيجاد بطرف عينه لمنصور لطمئنتها والذي اسرع باحتضانها بحمايه
احنا هنعيط والا ايه خلاص يا حبيبة ابوكي لاعاوز طار ولا فلوس المهم ان انتم بخير واني مشوفش دموعك دي تاني
نظرت شمس لبيجاد وهي على وشك البکاء
وانت يا بيجاد انت كمان مش هتعمل حاجه مش كده
ابتسم بيجاد پقسوه
خلاص ياشمس انا كمان مش هعمل حاجه بس اهدي وبطلي
عياط
ابتسمت شمس براحه بينما قال منصور برجاء
انت شفت كل الورق الي أثبتلك