جوازة الندامة بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بيتنكش لما تصحي من النوم ده هيجيب اجلي في يوم ايديكي لميه بحاجة
ضحكت فضحك هو فجأة بقينا احنا الاتنين بنضحك بصوت عالي
.
مرت الايام والأسابيع والشهور حتي وانا وعمار ارتبطنا ببعض اكتر .كانت علاقتنا غير مفهومة تماما بس لقيت نفسي بحكيله كل أسراري كل أفكاري وكل احلامي كنت زي كتاب مفتوح قدامه زي ما هو كان كتاب مفتوح قدامي
خلصت السنة بسرعة خلصت بأسرع مما اتخيل
السنة خلصت خلاص وانتوا ممكن تتطلقوا دلوقتي وتاخدوا حقوقكم
قالها ابويا لما جه هو وحمايا للبيت وكان معاهم المأذون
بصيت لعمار بتوتر هو كمان كان متوتر بصلنا حمايا بخبث وقال
مسك حمايا عمار وقعده جمب المأذون ..وشدني ابويا وقعدني جمب المأذون وقال
ابدا يا شيخنا الاتنين مستعدين يتطلقوا
عينيا بدأت تدمع معرفش في الوقت ده حسيت اني مخڼوقة واكتشفت اني حبيته حصل اللي مكنتش متوقعة أنه هيحصل
بصيت علي الأرض ودموعي نزلت حاولت مبينش اني مقهورة
يالا يا شيخنا ابدا
قالها ابويا . .
ولسه المأذون بيقول بسم الله وقف عمار وقال
انا مش هطلق
قلبي دق پعنف ..كمل عمار وهو بيبص لابوه ..
انت جوزتني بالعافية وجاي تطلقني بالعافية. ..
أنا
اجبرتك!!!انت اللي عايز تطلق
وانا مش عايز أطلقها مش عايز. ..ولو عايز تحرمني من الورث احرمني
ضحك ابويا وأبوه وقال ابويا للمأذون
خلاص يا شيخ ولادنا رجعوا لعقلهم
مشي المأذون فورا فقال عمار
دي خطة منكم
ضحك بابا وقال
عرفنا انكم لما تعرفوا بعض كويس هتحبوا بعض وده اللي باين من عصيبتك دي وعياط اسيا
وشي احمر من الكسوف
ابتسم حمايا وقال
نسيبكم دلوقتي لوحدكم
وطلعوا الاتنين من البيت
وبحبك كمان
بتحبيني !
معرفتش اتكلم لساني اتربط محستش بنفسي
.
كنا قاعدين قدام التلفزيون بناكل فشار جاب عمار فيلم ړعب مسكت فيه وقولت
هزيت راسي پخوف وقولت
والله ابدا أنا مړعوپة يا عمار ..
ابتسامته زادت وقال
مين قالك اني عمار مش يمكن اه ..
صړخ پألم لما عضيته من دراعه
بهزر يا بنت العضاضة !!منك لله أنا ايه اللي خلاني احبك بس أنا استاهل وشكلي هشوف ايام عنب معاكي ..
قالها وضحكنا احنا الاتنين مكنتش اتخيل ابدا اني هحب بالسهولة دي بس حصل حصل مع اكتر شخص مچنون قابلته بس انا كمان مچنونة واحنا لايقين علي بعض
تمت