رواية عشق القاسم بقلم سوما
قوم... قوم شوف صورة بنتك في المجله.
محمد بطلى هبل ياسهى ايه اللي هيجيب صور جودى في المجلات.
سهى بسخط قوم ياخويا وانت تشوف.
محمد وهو يعتدل اووووف ورينى اللى بتقولى عليه ده. ثم اتسعت عينيه وهو يرى الأخبار مرفقة حقا بصورة ابنته تحت عنوان ارتباطها برجل الاعمال قاسم مهران.
محمد معقول. بينما سهى پحقد لنفسها قاسم مهران مره واحده يابنت هدى.
نزلت امام البوابه الرئيسية للمجموعه الضخمه التابعة له. صعدت للأعلى بدموع وحزن وهى تستمع لهمهمات الموظفين عليها ونظرات الحقد والحسد الموجهه إليها من الفتيات والسيدات العاملين. خرجت من المصعد وذهبت باتجاه مكتبه فاوقفتها منى السكرتيره پحقد وسخط نعم.
منى باستغراب حقيقى وحقد قاسم حاف كده.
جودى بدموع اكثر لو سمحتي عايزه ادخله.
منى ببرود استنى لما استئذنه. صمتت جودى فدخلت منى بخطى متثاقله وبرود للداخل حيث مازال قاسم مع عادل الذى يحاول تهدئته.
منى قاسم بيه الآنسة جودى بره وبتق.... انتفض قاسم من مكانه پحده وڠضب منها وموقفاها بره ياحيوانه. اتسعت اعين منى پذعر بينما قاسم خرج راكضا للخارج ليرى حبيبته فقد انخلع قلبه وهو يجدها قد اتت قبل معاد خروجها بكثير. خرج إليها وجدها تنتظر بأدب ودموعها على وحنتيها.
قاسم وبعدين انتى ايه موقفك بره.
دخل قاسم مكتبه مغلقا الباب وهو يحتصن حبيبته بحنان بالغ قائلا وهو يجلسها بجانبه حييبتى.. مالك... قلقتينى عليكى... خرجتى من المدرسه قبل معادك ليه وكمان بتعيطى ليه.
جودى بشهقات متقطعه ف. فى المدرسه.... ص. صحابى... الفيديو...
قاسم وهو يمسد على شعرها اهدى ياروح قاسم... اهدى قوليلى مين ضايقك فيهم.
جودى ككلهم بيتكلموا على الفيديو. وبيقولو عليا.... يبيقولو...
قاسم بحنان حبيبتي براحه بس واهدى.... كملى يا روحى.
جودى نعم.
قاسم انتى... يعني يامن.. فى حاجة بينكو.
جودى بصدق شعر هو به لأ يامن زميلى بس وزى اخويا احنا مع بعض من كى جى وان ومامتى ومامته كانوا صحاب.
قاسم يعني أنتى... من ناحيتك مافيش اى حاجه.
جودى لأ خالص.
قاسم ولا حتى اعجاب.
جودى بصراحة.. هنا وقع قلب قاسم فى قدميه. لكن اكملت قائله لو فى إعجاب........ هيبقى ليك انت. قالتها وهى تنظر له كالمسحوره فتعالت دقات قلبه وصدره يعلو ويهبط من الفرحه وهو غير مصدق انها على مشارف الغرام
به فهو لم يكن يحلم بحبها له يوما وكان سيكتفى بحبه هو لكنها
مها بزهول فى حاجة هو حضرتك بتتكلم كده زى مايكون مافيش کاړثة حصلت من شويه.
قاسم بعيون يملؤها الچحيم کاړثة... كارثه ايه دى.
مها وهى توجه حديثها لجودى التى مازالت تتابع حديثهم ياهتمام جودى يالا عشان نمشى من هنا. ثم وجهت حديثها لقاسم قاسم بيه... الشعل إلى ممكن تضغط عليا بيه انا سيباهولك.. يالا ياجودى. نظرت جودى لهم بحيره لا تدرى اى جهة تذهب حقا.
قاسم باعين مظلمه انتى بتعملى ايه. انتى مفكره انك ممكن تاخديها فعلا.
مها بعند وحضرتك مفكر انى هسيبهالك تتسالالك بيها يومين.
قاسم پحده انا فعلا مش فاهم انتى ايه مشكلتك.
تدخل عادل فى هذه اللحظه اكيد يعني يا جماعه مش هتتخانقوا هنا في الكوريدور الشركه كلها بتتفرج ادخلوا اى مكتب واتناقشوا.. انتبه كل من قاسم ومها وجودى ايضا على وضعهم وهم فى احد الممرات التى تسبق قاعه المؤتمرات. وجميع العاملين في الشركه يقفون