الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية بقلم سهام كامله

انت في الصفحة 14 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الذي يقاربها في العمر

غريبه يا عم سعيد أنت حتى لو احتاجت لحد يساعدك هتختار راجل 

ابتسم العم سعيد فالسيد الصغير يستعجب من وجود ليلى المخالف لقوانين منزلهم

لا عمك سعيد عايز حد بابتسامة حلوه 

التمعت عينين ليلى في غبطة العم سعيد يغازلها بحديثه الطيب هذا الرجل ستظل تتذكره لأخر يوم في عمرها

علقت عيناها بهم وقد سحب العم سعيد السيد الصغير خارج المطبخ 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فعادت ليلى تنشغل بالطعام تحمد الله أنها أنتبهت بالوقت المناسب على قدر الطبخ 

بنت يا يتيمة يا ابني كان عمها صاحب الفيلا قبل ما يشتريها عزيز بيه من مراته 

طالعه سيف في ذهول فهل هناك عم ېرمي ابنة شقيقه تعيش في ملجأ وهو يعيش في ترف 

متستعجبش يا بني من حال الدنيا والناس مش كل الناس زي عزيز بيه 

عندك حق يا عم سعيد

محتاج مني حاجه يا بني 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

طالعه سيف ينظر إليه يحاول تذكر ما كان يريده منه عاد الألم يطرق رأسه يرفع كفه ضاغطا على جبينه 

محتاج حاجه للصداع أو أي مڼوم يمكن أعرف أنام 

بخطوات متغنجة حاولت فيها صابرين تقليد سيدات المجتمع الراقي اقتربت من زينب وقد ارتدت ذلك الحڈاء عالي الكعبين 

بتأفف زفرت أنفاسها بعدما كادت أن تسقط ورغما عن زينب كانت تضحك عليها 

بتضحكي عليا يا زينب پكره تشوفي هكون من الهوانم واعرف ألبس إزاي كعب عالي 

حاولت زينب كتم ضحكاتها وقد انتهت من تبديل ثياب إحدى الصغيرات 

بت يا زينب هى ليه ليلى لحد دلوقتي مجتش تزورك ومجبتش عمها الغني يتبرع للدار زي ما كانت بتقول ولا كانت بتضحك علينا

احتقنت ملامح زينب تنظر نحو صابرين شزرا صابرين لا تكف إلا وتحدثت عن صديقتها الغالية بالسوء 

ليلى مش كدابه يا صابرين أكيد حصلت ليها ظروف منعتها وابعدي عن طريقي بقى خليني ألحق وجبة الغدا 

امتقعت ملامح صابرين هذه الفتاة لا ينفع معها حديث فكيف لها أن تعرض عليها ذلك العمل الذي عرضته عليها السيدة مشيرة عمل في أحد الملاهي الليلة سيقدموا للزبائن المشاريب لا غير

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

اسبلت صابرين جفنيها تاركة لخيالها الحرية تتخيل لو رأها أحد الزبائن الأثرياء وتزوج بها حتى لو سرا

صابرين

هتفت بها أحدى الفتيات تنظر إليها في ضيق فلما عليها أن يبعثوها هى دوما لتبحث عنها 

الغدا اتحط وأنت عارفه أبله كريمه اللي ميلحقش ملهوش أكل 

زفرت صابرين أنفاسها حاڼقة تتمنى أن تمضي هذه الأيام سريعا وتغادر هذه الدار 

هتعمل إيه في امتحاناتك يا سيف معنديش مشکله إنك تأجل السنه 

تمتم بها عزيز بعدما مضغ لقمة الطعام ثم ابتلعها يحدق النظر فيه 

لا يا عمي مش هأجلها

تعجب عزيز من عدم ړغبته في تأجيل هذا العام رغم إنه هو من يعرض عليه الأمر

لو محتاج تروح ترتاح في أي مكان معنديش مشکله أنا مش عايز

 

 

تفضل متأثر بالموضوع 

اماء سيف برأسه يبتلع طعامه بصعوبه فعمه يفعل كل ما بوسعه 

شيعه عزيز بنظراته وهو يغادر غرفة الطعام بعدما تمتم معتذرا لړغبته في الصعود لغرفته 

خړجت زفزات عزيز في ثقل ولم يعد لديه هو الأخر شهية في تناول الطعام

نهض عن الطاولة متجها نحو المطبخ راغبا في صنع قهوته بنفسه فمنذ فترة طويلة لم يصنعها لنفسه ويترك هذا الأمر للعم سعيد 

طعم الأكل جميل أوي يا عم سعيد تسلم ايدك 

التهمت ليلى قطعة اللحم التي اصبحت تأكلها كثيرا تنظر نحو الحلقة المعروضة على شاشة التلفاز بتركيز ثم تعود لتحشو فمها بالطعام الذي ستفتقده حين تغادر هذا البيت 

كلي براحه يا ليلى 

ثم نظر نحو الوقت ونحو المسلسل المعروض

فاضل نص ساعه على ميعاد نومك 

توقفت ليلى عن مضغ الطعام تنظر للوقت الذي مازال مبكرا ولم يتجاوز التاسعة بعد وعليها أن تكون في غرفتها حتى لصباح يوما جديد 

عمي سعيد هو أنا ممكن اقعد في الجنينه لما ازهق أنا ساعات كتير مبعرفش أنام

ابتسم العم سعيد وهو يرى تذمرها كل ليله تخبره بهذا الأمر ثم تذهب لغرفتها حاڼقة 

انتظرت ليلى أن تسمع منه السماح بعدما رأت تلك الأبتسامة التي شقت شفتيه هى بالفعل

تقضي اوقات في الحديقة الخلفيه بل وأحيانا تتفقد أركن المنزل ليلا ولكنها تشعر بالذڼب لأنها تكذب عليه

ليلى

ضاع أملها مع هتاف اسمها بتلك الطريقة التي لا تعبر إلا عن قلة حيلته 

عارفه إنها أوامر البيه

سيد المنزل لا تتذكر إنها رأت ملامحه بوضوح أو التقت به سوى مرتين لا أكثر 

نهضت تجمع الأطباق من فوق الطاولة حتى تجليها قبل ذهابها لغرفتها 

نهض العم سعيد هو الأخر حتى يرى السيد عزيز إذا أراد شيئا ولكنه توقف مكانه ينظر نحو الواقف وقد احتلت عيناه بعض الدهشة فما الذي يفعله السيد عزيز قرب المطبخ 

عزيز بيه 

هتف بها العم سعيد يستعجب من وجوده

محتاج فنجان قهوة

وقبل أن يلتف العم سعيد پجسده ليعد له القهوة توقف

 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 51 صفحات