السبت 23 نوفمبر 2024

اسكريبت الدنيا و ما فيها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في بيت عيلة الهواري و كان الكل قاعد على السفرة و هنا و مريم بيساعدوا البنات في الاكل و في ترتيبه على السفرة فقال يونس...
يونس هو في حد جاي لينا...
مريم ليه يا بابا بتسأل.
يونس بخبث اصلي ملاحظه هنا من الصبح و هي بتجهز البيت لا و متشيكه و انيقه وان مفيش حد جاي لأبويا لأنه خرج لشغل ليه. يبقي هيجي لمين و هنا رفع عاصف وشه و بص ناحية هنا بنظرة تفحص...
هنا بضحك ههههههه لا عادي بس اصل حمدي جاي انهاردة فكنت بساعد البنات في الغدا بس...
عبير بمكر حمدي مش ده بردو قريبك يا هنا...
هنا ببرود ايوه قريبي في حاجه...

عبير لا أبدا بسأل بس...
يونس صحيح هو جاي امتى...
هنا المفروض يكون وصل دلوقتي بس معرفش اتأخر ليه...
مريم بمزاح شكل بنتك رعد هي و معتصم خطڤوه...
هنا ههههههه ههههههه انتي هتقوليلي دي ټخطف بلد. و هنا اتت رعد من وراها و قالت...
رعد برفع حاجب هي مين دي ألي ټخطف بلد يا حجه...
هنا و مين غيرك يا بنت بطني...
رعد ماشي يا هنا كله هيترضلك لولا الضيف ألي معايا كنت خدت حقي و هنا نطق حمدي من وراها و قال...
حمدي بسخريه لا و انتي محترمه الضيف اوي. بدليل انك ډخلتي و سبتيني برا...
رعد ببرود ليه كنت عاوزة مساعدة يا حودة ماهو انت خلاص دخلت...
معتصم معلش يا حودة انت عارف رعد و حالها...
رعد برفع حاجب و هي حالتي مالها يا روح اختك...
معتصم زي الفل...
هنا بنفع بقى تبطلوا شغل العيال ده و تدخلوا و انتي يا زكية طلعي شنط حمدي للاوضه ألي جهزتها ليه...
معتصم اوبااااا يا ماما انتي جهزتي الاوضه بأيديكي كمان...
مريم ايوه يا ابني دي صاحيه نشيطه انهاردة...
هنا بس يا حيوان انت و هي اسكتوا ثم اقتربت من حمدي و مدت ايديها و اكملت كلامها و قالت ازيك يا حمدي اخبارك ايه كل دي غيبه ولا اشوفك ولا حتى تتصل غير فين و فين.
حمدي و هو بيسلم عليها معلش يا هنون انتي عارف الاشغال و باس ايد هنا...
هنا طب ما الاشغال واخداك مننا و مش مديه فرصه نكلمك...
حمدي لا انا كدة هتغر بنفسي. بقى هنون متمردة الجامعه بتقول كده لا ده انا اعمل حفله كبير...
هنا بضحك ههههههه ههههههه لسه زي ما انت بكاش و بتاع كلام...
حمدي بغمزة تعرفي عني كده بردو...
هنا بضحك ههههههه ههههههه و اكتر من كدة بس واللهي واحشني كلامك و هزارك و في اللحظه دي سمع الجميع صوت تكسير فبص الكل عند مصدر الصوت و لقوا عاصف كان وشه عليه معالم الڠضب و ايديه پتنزف بسبب الكوباية ألي كسرها بين ايده. فجريت هنا عليه بقلق و مسكت ايده و قالت...
هنا پخوف ايه ألي عملته ده ايدك پتنزف تعالى عشان اعقم و لم تكمل كلامها بسبب عاصف ألي قام پغضب و حدف الكرسي لورا بقوة انتفض منه كل الموجودين. و مسك هنا بأيده السليمة و شدها وراه بقوة و كانت عبير ھتنفجر من الڠضب بس مسكت نفسها و راحت قايمه من مكانها و جت تمشي سمعت صوت يونس بيقول...
يونس راحه فين يا عبير...
عبير بنفاذ صبر راحه اوضتي...
رعد مش هتاكلي يا عبير...
عبير ببتسامه مصطنعه لا شبعانه اصلي نفسي اتسدت و مشيت عبير پغضب اما رعد لما شافت المنظر ابتسمت ابتسامه غامضه لحظها كل من معتصم و حمدي و يونس. و يونس الذي اقترب من حمدي
و

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات