الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فريسة في عرينه

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


الحفل دخلت نور متأبطة ذراع سليم ليظهرا فى أبهي حلة لهم جلسا على طاولة خاصة بهم بعد ان رحب بهم الجميع لحقت بهم تمارا التي جلست على طاولة بالقرب منهم وباتت تراقبهم بأعين مأكرة مليئة بالكيد   
أنطفأت الأضواء ليقف أحد المسئولين علي المنصة وبدأ فى نداء أسماء الإعلاميين والصحفيين وتكريمهم   

المسئول بنبرة عادية 
الصحفية    تمارا عادل المنشاوي !
صعدت إليه وأستلمت شهادة التكريم ووقفت بالجانب من الباقية  
ليكمل المسئول قائلا 
واخيرا الصحفية المميزة    وقاهرة الرجال    نور عزام
إبتسمت له نور فحياها بيديه ورأسه فى إحترام صعدت إلى المنصة وأخذت شهادتها ووقفت بجانب تمارا   !
أنتهي التكريم ولم يلحظ سليم تمارا لأنه كان يجري مكالمة هاتفيه هامة  
التفتت تمارا ناظرة إليها فى سعادة مصطنعة قائلة 
مبروك يا    نور   
الفتت لها نور مبتسمة ومدت يديها للسلام قائلة 
الله يبارك فيك يا   
مدت تمارا يدها قائلة 
تمارا   
إتشرفت بيك يا تمارا ومبروك ليك   
ظلا يتحدثا طويلا وتمارا تحاول ان تستشف منها معلومات عن حياتها مع سليم بينما تقدم منها سليم ليجدها تقف مع فتاة ما تعطيه ظهرها    ذهب إليها قائلا 
مساء الخي    
نظر لتمارا پصدمة وإذدرد ريقه نقل نظره بينهما فى حيرة و قلق انقذته من تفكيرة تمارا قائلة وهي تقول موجهه نظرها إليه 
طيب استأن انا بقي يا نونا    هبقي أجي أزورك كتير فى البيت    ها يا نونا   !
تركتهم وانصرفت بينما ابتلع سليم ريقه و
الفصل الثالث والعشرين 
رد فى حسرة قائلا 
يعنى انا مبخلفش يا هانم   !
شحب وجهها وإذدردت ريقها فى توجس ومن ثم أضافت قائلة بإرتباك 
يعنى اية مبتخلفش    !!
نظر لها وقد ثقل الحمل الذي يوضع علي عاتقه

فصاح وهو يهتز من شدة ما به 
تحبى اقولك بنتك اسمها بالكامل ايه    اسمها اسيل عادل المنشاوي !    تحبي اقولك جت ازاي    ولا اسكت    متجوزك من سنين وانت بتحبي سي زفت ده    وعارف اللي بينكم    واستحملت    بس عارفه اصريت اتجوزك ليه    مش انانية منى    لأ    انا عارف العلاقة اللي كانت بينكم    وسترت عليكي وسكت من شدة حبي ليكي    وافقت ان بنتك تكون بإسمي    وفى المقابل    كنت بلاقي رفض شديد منك    فدي كانت معاملتى    بلاش اكمل    لأنى تعبت بجد   تعبت من التفكير ومن كل حاجه    والست التانية انا هطلقها    كل اللى كان هاممنى وقتها اني اجرحك زي ما جرحتيني !
نظرت له وقد اغرقت عينيها بالدموع وهتفت ب 
مش بإيدي يا سراج    هو اللى اعټدي عليا    مش بإيدي    مش بإيدي  
وهبطت ارضا تبكي وهي تنحب وتتعالي شهقاتها نزل لمستواها بعد ان أثرت فيه دموعها وربت علي كتفيها قائلا 
انسي يا مايا    انا كمان هنسي علشان نبدأ حياة جديدة   
رفعت وجهها إليه ورمقته بحب واردفت قائلة ب 
انت طيب اوي يا
سراج    انا كمان بحبك وموافقة نبدأ حياة جديدة   
                       
بداخل سجن ما    
جلس عادل على أرضية متسخة تسير بها الحشرات لونها
بنتك عملت ايه    نفذت ولا لسه !
اجابه مؤكدا وهو يلوي فمه قائلا 
المفروض ان ياسر هينفذ النهاردة وهنبعت الصور للبيه وننتهي من سليم ونفضي لآسر وبعدين نقبض روحهم !
رد بتساؤل 
طب ما نقبض روحهم علطول   !
نظر له بطرف عينيه ومن ثم ثبت نظره على نقطة ما قائلا 
سليم وآسر لازم يعيشوا فى عڈاب الأول    انا ماشي بمبدأ    اسلخ وبعدين ادبح  !!
عند سليم ونور     
انا مسافر يومين شغل الوزير موصي بنفسه بقضية مهمة ولازم اكون هناك  
طيب انا هخرج اليومين دول مع مايا وبنتها أسيل    لسه راجعة من السفر وكده
أجابها مؤكدا 
مفيش مشكلة    بس خلي بالك من نفسك   
منظرا بديعا من صنع الله امسكت سارة بمذكرة صغيرة ابتاعتها لتعطيها لوليدها بعد ان يولد و  
سارة وهي تدون شيئا ما بداخلها 
اممممممم    وكاتبة فيها اية بقي 
لا دي اسرار بيني وبين البيبى    باباه ملوش دعوة
systemcodeadautoads
اطلقت ضحكة خاڤتة ومن ثم هتفت فى دلع 
نأة   
نأة ايه    ما انا مش عارف حاجة اهو   
بعدين بعدين   
طب انا عندي اسرار كتير عايز اقولها ودي بقي ما بتستخباش  !
عند ياسر و تمارا    
إرتدي ياسر ملابسه ومن ثم حدث تمارا قائلا 
انا جاهز    وعلي ڼار !
عند مايا    
جلس سراج يتفحص الجرنال علي سفرة الطعام بينما نهضت اسيل قائلة 
يلا بقي يا ماما متشوقة اشوف طنط نور اوي   
هبت مايا واقفة وسحبت مفاتيحها وشنطتها واودعت سراج ومن ثم هبطت هي وابنتها متجهين إلي نور   
هبطت نور من منزلها وفي نفس التوقيت كان ياسر قد صعد للمنزل وقفت نور منتظرة مايا واسيل رأتهم متجهين إليها فأردفت قائلة وهي تحتضن مايا 
وحشتينى اوي يا مايا   
كبرتي يا سيلا    وحشتينى اوي يا حبيبتى  
بادلها مايا و اسيل السلام فتشت في شنتطها لتجدها نسيت
الموبايل الخاص بها
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات