رواية رائعة
مش عارفه هى كدبت ليه .. قام بربط جميع افعال والدتها و حديثها السابق معه مما يجعلها اول المتورطين بهذه اللعبه الحقېرة لكن هذه المرة الضحېة ليس هو بلا حياء اقسم بداخله ان يجعلها تدفع ثمن ما فعلته بها حتى لو كلفه ذلك حياته رفعت حياء رأسها تتمتم بصوت اجش ضعيف عز انت مصدقنى..
قاطع حديثه صوت رنين الهاتف الذى اخذ صوته يتعالى بارجاء
... سألته حياء فور اغلاقه للهاتف شاعره بجسده المتيبس بالڠضب اسفلهت مين ده ..فى ايه يا عز ! اجابها عز الدين بجمود وهو يبعدها عنه ناهضا على الفور يتجه نحو الخازنه يرتدى ملابسه على عجل مفيش حاجه يا حبيبتى ..دى مشكله بسيطة فى الشغل ثم كالعاصفة.... الفصل الواحد و العشرون كان عز الدين جالسا يراقب بصمتكما يراقب الاسد فريسته ذاك الذى تم وثاقه باحدى المقاعد يأن مټألما و هو مخفض الرأس تمتم قائلا بهدوء مميتهاااا يا عبد المنعم لسه مصر انك قابلت حياء و انها هى اللى اتفقت معاك على اللعبه دى..! ظل عبد المنعم مخفضا رأسه بصمت رافضا الافصاح عن اى شئ مما جعل عز الدين يشير برأسه الى ياسين الذى كان واقفا بجانب عبد المنعم فى انتظار هذه الاشارة حتى يعاود من جديد بتسديد اللكمات لعبد المنعم ...ظل يسدد له اللكمات الحاده حتى صاح عبد المنعم باعلى صوته طلبا الرحمه وقد بدأت الډماء ټنزف من كلا من انفه و فمه