حياة الآدم بقلم زهرة الربيع
وبقت تمشي بسرعه ادم جري وراها ومسك دراعها وقال پغضب...متخلنيش اټجنن عليكي يا حياه..حرام عليكي بقى انا عملتلك ايه..ايه الي جد علشان تعامليني كده ليه ..ليه يا حياه اتكلمي ردي عليا
حياه كانت خلاص مش قادره تخبي اكتر وقالت پغضب واندفاع..عايز تعرف ليه...علشان ببساطه مش عايزه اتجوز واحد زيك بتاع ستات بيضحك عليا بكلمتين وهو مقضيها في سفرياتو مع بنات تانيين. عرفت ليه يا ادم باشا
ادم رغم انو اتفاجأ بكلامها لاكن ابتسم براحه كان متاكد ان فيه حاجه قلبتها عليه بس حاول يفهم اكتر منها قال..انتي بتقولي ايه
حياه قالت ببكا وحزن شديد ..بقول الحقيقه..بقول انك خدعتني كنت تسبني خاېفه ما افتح الشباك لحد يلمحني
حياه قالت بسخريه.. ايه..متقوليش ان فات ٥ شهور ولسه معرفتش ان سهى الي كنت معاها في دبي حامل...المفروض دلوقتي تكونو عرفتو هيجلكم ولد ولا بنت بس امانه لو جاتلك بنت..تسميها حياه...على اسم اختك
حياه قالت پغضب..انا كنت متاكده انك هتنكر ..تمام انا هفهمك حالا... وفتحت تليفونها وبقت تقلب فيه
ادم قال...ېخرب بيتك هو تليفونك معاكي انتي هبله زمانهم عرفو احنا فين و
بس قطع جملتو لما حطت التليفون في وشو وشاف نفسو مع بنت في اوضه اوتيل بوضع مش تمام ادم بص للصورة البنت بزهول ..وحياه قالت..اظن دلوقتي تسبني في حالي انا ندمانه على كل دقيقه كنت بصدقك فيها
حياه قالت واصارحك بايه..بخېانتك ليا ولعبك بمشاعري
ادم قال بسرعه..كدب..والله كدب..انا معرفش البنت دي قالتلك ايه والفديو ده كمان كدب ..انا عمري ما فكرت اني اخونك في يوم ولا حتى في خيالي يا حياه
حياه قالت بدموع...انا مش مصدقاك يا ادم...انا من ساعة ماشوفت الفيديو وانا مش عارفه انام ...مش قادره اتخيلك مع غيري ... مش قادره حتى افتكر الي شوفتو
حياه اول ماشافتهم جريت على امها وبقت تبكي امها بصت لحالتها وقالت..عاجلك كده يا توفيق شايف حالة البنت شايف عمايل ابن اخوك الي اصريت منبلغش عنو يلا يا بنتي يلا
حياه طلعت مع امها ومروان بص لادم پغضب وقال..لولا عمي توفيق كنت زمانك مسحول