قصة جيدة جدا وحاصلة علي الامتياز
ترفض أن يراها ولكنه لم يرحمها واستكمل حديثه قائلا وهو ينظر لها بلوم وعتاب إنما لا أنتي المرأة الخارقة اللي مبتحتجش لحد اللي مستعدة تشيل هموم الناس كلها وتحل مشاكلهم وتشتغل وتتعب وتبقى ست بيت وزوجة وأخت.. بس تكابر تقول آه أنا تعبت ومحتاجاك
يا مراد.. كل اللي كان مطلوب منك انك تقولي محتاجاك تحميني وتسندني
رفعت رأسها وهي تتملص من بين يديه وتمسح دموعها بخجل وتقول بإبتسامة طب ياللا اجهز عشان نرجع البيت عندي حاجات كتير عايزة احكيلك عنها
خجلت ياسمين واحمر وجهها ثم هزت ساقيها بدلال وقالت بطل جنون يامراد نزلني ونرجع بيتنا
لم يبالي بكلماتها واتجه بها إلى غرفته يبث لها شوق لها ورغبة فيها كبتها أيام وليال طويلة ابتعدت فيها عنه.
مر أكثر من ساعة وهو ممسكا هاتفه مثبتا الشاشة على صورتها التي عشقها عبرها وكان كل يوم يزداد عشقه لها وهيامه بها وحلمه أن يلتقي بها وتجمعه بها الحياة ولكنه لم يحسب حسابا لذلك الكسر الذي شرخ ما بداخله بعد ذلك اللقاء الذي جمع بينها وبين أخته
دخلت أخته عليه ولم يشعر بها وهو شارد في هاتفه وحزن العالم يحيط به تنظر له بحزن جلي على وجهها في حيرة من أمرها هل مافعلته على حق أم أخطأت عندما كذبت عليه ولكنها ترى أن الأصوب مافعلته بعدما رأت الحقيقة بعينيها تتذكر ماحدث منذ ساعات عندما أوقعت العصير على سدن متعمدة لتكتشف ماتخفيه وبالفعل وصلت لما أرادته عندما اصطحبتها للحمام لتنظيف العصير من حجابها ورغم رفض سدن في البداية نزع الحجاب ولكنها استسلمت بعد إلحاح تغريد عليها لتنظيف ماأفسدته وتفاجأت عندما نزعت سدن حجابها بتوتر مسرعة ان تفرد شعرها لتخفي ذلك التشوه ولكن تغريد كانت قد لمحته قبل أن تخفيه وحينها سألتها عن
جلست بجواره ومسحت على كتفه بحنان انتبه لها وأغلق هاتفه فقالت بحزن أنا عارفة إنك زعلان من اللي حصل.. بس انت ياتميم
كان لازم تحط كل الإحتمالات دي عشان متتصدمش وخاصة انك عمرك ماشوفتها ولا تعرفها.
رد عليها بحزن ونبرة تمنى واسترجاء يعني هي قالت إنها بتحبه لو مفيش حب من ناحيتها انا مستعد اروح
واتقدم لها
رفع بصره لها بحزن وشعرت به كأنه طفل صغيرتائه تركته أمه وذهبت.. رد عليها بس أنا متمنتش غيرها ياتغريد.. والنهاردة بس عرفت قد إيه أنا حبيتها من القهر والضياع اللي حاسس بيه
مسحت على يده وقالت بحزن صدقني بكرة هتنسي ياتميم وتبقى ذكرى بالنسبة لك بس خليك أخويا البطل القوي اللي أنا عارفاه وتغلب على شعورك ده
ثم أرادت أن تجذب تفكيره في اتجاه آخر وهي مهنته التي يعشقها وقالت ولا أنت بقى عايز تاخدني في دوكة ومتصورنيش انا وتمارا زي ماوعدتنا
ابتسم لها بحزن وقال لا ياحبيبتي عيوني لك ولتمارا
قبلت كتفه ومالت عليه وهي تقول حبيبي ياتيمو وبعدها شردت فيما حدث وفيما فعلته.
يلهو كطفل صغير مع ابن أخيه في حديقة المنزل
ابتسمت تلقائيا على ضحكات الصغير فاقترب منها آسر ممازحا أيوة كده ياقمر انت ياأبو ضحكة جنان
شعرت بالخجل ونظرت أرضا وعلي