رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني للفصل الخامس بقلم ملك إبراهيم
وبصت حواليها مرة تانيه وقالت معقول هما قالوا كده! معقول كل اللي انا قاعده فيه ده ببلاش!
رديت عليها وانا قلقانه ومش قادره اقولها ان في شخص مجهول هو اللي دفعلنا فلوس المستشفى ومش قادره احكيلها على اي حاجة حصلت معايا في القطر واكتفيت اني اقولها
الدنيا لسه بخير يا بسمه وولاد الحلال كتير.
بسمه بكت تاني وقالتلي عارفه يا احلام انا كنت بدعي ربنا في كل صلاة اني اولد في مستشفى نضيفه زي دي.. انا كنت خاېفه وعارفه جوزي وبخله وكنت متأكده انه مش هيدفع جنيه في ولادتي وكان عايز يولدني في مستشفى حكومة وانتي عارفه مستشفيات الحكومة عامله ازاي.
بسمه الحمدلله.. بقول ايه يا احلام روحي شوفي ابني وطمنيني عليه انا قلقانه اوي واتصلي تاني على شاكر يمكن تلاقيه فتح تليفونه.
هزيت راسي وخرجت من الجناح عشان اطمن علي ابن اختي اللي ملوش ذنب ان يكون ابوه راجل بخيل وندل كده وحاولت اتصل على شاكر تاني وبرضه تليفونه مقفول وقررت ابعتله رساله وكتبت فيها تعالى شوف مراتك وابنك في المستشفى يا شاكر انا خلاص اتصرفت في كل تكاليف المستشفى
روحت اشوف ابن اختي وهو لسه في الحضانه وكنت حاسه ان قلبي بيرقص من الفرحه وانا شيفاه قدامي ونفسي المسه واخده في حضڼي. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
الليلة الأولى في المستشفى وانا قاعده في الجناح اللي بسمه فيه وبسمه طبعا كانت نايمه بسبب المسكنات الكتير اللي بتاخدها.. عقلي موقفش تفكير لحظة في كل اللي حصل وبسأل نفسي مين اللي عمل كل ده واحساس كبير جوايا بيقولي انه طارق بس عقلي بيقول هو ليه هيعمل كدا!!
النهار طلع وانا نمت من كتر التعب وصحيت على حركة الممرضه في الجناح وهي بتتكلم مع بسمه وكانت شايله ابن بسمه بعد ماخرج من الحضانه.
بسمه اخدت ابنها في حضنها وكانت پتبكي من كتر الفرحة وانا قربت منها وكنت فرحانه ان ربنا الحمدلله فرح اختي وشافت ابنها واخدته في حضنها..
مكنتش عارفه ارد على اسئلتها لحد ما لقينا شاكر دخل علينا وطبعا عرفت انه فتح تليفونه واكيد شاف الرساله اللي انا كنت بعتاها وعرف اني اتصرفت في حساب المستشفى..
من وقت ما دخل وانا مكنتش طايقه وجوده واسئلة بسمه موقفتش وهي بتسأله هو كان فين ومجاش امبارح ليه وشاكر كان بيبصلي وهو عايز يعرف انا قولتلها على اللي هو قاله ولا لأ.. وانا عشان خاطر اختي وابنها وعشان مكسرش فرحتها قولتلها
بصلي وفهم ان انا مقولتلهاش كلامه وانا مقدرتش اقعد معاهم اكتر من كده لان مش سهل عليا اكذب على اختي وافهمها ان جوزها راجل مسئول وكان قلقان عليها ومستعد يضحي بحياته فداها هي وابنه وكل الكلام ده.. بس كنت هعمل ايه هي بتحبه وخلاص بقى عندهم طفل وهي عارفه عيوبه وبتتعايش معاه.
خرجت من الجناح وانا ببص في الساعه ونفسي الوقت يجري وبسمه تقوم بالسلامه وترجع بيتها وانا ارجع بيتنا عند ماما بجد زهقت..
قعدت في حديقة المستشفى وكلمت ماما عشان اطمنها على بسمه وابنها وعرفتها ان بسمه الحمد لله ولدت وقامت بالسلامة..
وانا قاعده بتكلم وبعد ما قفلت المكالمة مع ماما لقيت ممرضة بتقرب مني وهي بتبتسم وفي ايديها بوكيه ورد كبير وشكله حلو اوي ووقفت قدامي وقالتلي
اتفضلي يا انسه احلام الورد ده عشانك.
قلبي دق بسرعه وانا ببص للورد ومش فاهمه حاجة وسألتها
منين الورد ده
الممرضه في شخص جابه ومعاه كارت فيه اسم حضرتك ورقم الجناح اللي انتوا فيه وطلب اننا نسلمه لحضرتك.
اخدت من ايديها الورد وانا حاسه ان