رواية حب مجهول الهوية الفصل الثاني للفصل الخامس بقلم ملك إبراهيم
وابتسمت وانا مستغربه هو ازاي بيعملي كل حاجة انا محتاجاها وبحبها من غير ما يظهر! ايه هدفه من اللي بيعمله ده وازاي كل حاجة بيعملها بحس ان انا محتاجاها فعلا! انا فعلا نسيت اجيب حاجات من دي اتسلى بيها طول الطريق مع ان الحاجات دي اساسيه معايا في اي سفر ويمكن اي حد يشوفها حاجات مش مهمه بس هو عرف انها مهمه بالنسبه ليا وبعتهالي.. انا ليه حاسه انه قاعد جنبي ومعايا رغم ان مكانه فاضي!!
في احساس غريب جوايا بيشدني لشخص قابلته مرة واحدة بس في حياتي ومقابلتنا مكانتش لطيفه ابدا! بس بعد ما اتقابلنا وكل حاجة في حياتي اتغيرت.. بدأت من التليفون اللي عمري ما كنت احلم اشتريه! لتكاليف المستشفى اللي اختي ولدت فيها واتحجزلها احسن جناح لمدة اسبوع ودي حاجة برضه مكنتش احلم بيها! كل يوم بوكيه ورد وانا مسافرة يجيلي صندوق فيه كل الحاجات اللي انا بحبها!! يحجز الكرسي اللي جنبي عشان محدش غيره يقعد جنبي ويضايقني! ايه اللي اي بنت ممكن تحلم بيه اكتر من كده! بس هو مين وليه بيعمل كده في أسئلة كتير جوايا ملهاش اجابه!
خدت تاكسي وصلني على البيت وانا ببص حواليا في كل مكان وحاسه انه موجود حواليا!!
دخلت شقتنا وماما خدتني في حضنها وقعدنا نتكلم كتير ومقدرتش احكيلها على اللي حصل معايا وانا مسافره في القطر ولا اللي حصل في المستشفى ولا كلام شاكر معايا عن شقتنا واكتفيت اني احكيلها على ابن بسمه وفرجتها على الصور اللي انا صورتها ل بسمه وابنها وهو في حضنها والحمدلله ماما مخدتش بالها ان التليفون متغير لان تليفوني كان لسه جديد وماما مبتعرفش في انواع التليفونات ومركزتش في شكل التليفون وكانت بتتفرج على صور حفيدها الاول وهي فرحانه وعنيها بتدمع من السعادة وكان نفسها تكون جنب بسمه بس طبعا مقدرتش بسبب تعبها والطريق طويل وصعب عليها. رواية حب مجهول الهوية
فات اسبوع وانا نزلت شغلي وكملت حياتي عادي وكنت طول الوقت بدور عليه حواليا وملوش اي اثر وكأن كل حاجة انتهت مع انتهاء رحلتي في اسوان!