رواية ل هدير نور
همووتك وادف نك مكانك... علشان اخلص من وساخ تك.. وهوصل برضو للكلب اللي كان معاكي وهندمه علي اليوم اللي اتولد فيه ثم بدأ يزيد من ضغط ي حتي شعرت حياء بالهواء ينعدم من حولها فلم تعد تستطع التنفس فاخذت تض ربه بقبضتها فوق يده المحيطه بعنقها محاوله جعله ان يبتعد عنها وافلاتها لكنه لم يتحرك من مكانه وظل بقبضته القوية فلم تشعر بشئ الا وغمامه سوداء تبتلعها.... الفصل الثانى بدأ يزيد من ضغطا حتي شعرت حياء بالهواء ينعدم من حولها فلم تعد تستطع التنفس فاخذت تضربه بقبضتها فوق محاوله جعله ان يبتعد عنها وافلاتها لكنه لم يتحرك من مكانه وظل بقبضته القوية فلم تشعر بشئ الا وغمامه سوداء تكاد ان تبتلعها ولكن و قبل ان تستسلم لتلك الغمامه وصل اليها صوت نهي زوجة سالم شقيق عز الدين تصرخ بفزع فور رؤيتها لما يفعله عز الدين بها...اندفعت نهي نحوه علي الفور من ذراعه في محاولة منها ان تبعد اياه عن حياء التي كان وجهها قد تحاول الي اللون الازرق من شدة الاختناق ولكن فشلت محاولتها تلك فقد كان كالصخرة لم يتحرك من مكانه قيد انمله واحده....اخذت نهي تصرخ باكيه وهي لازالت من ذراعهسيبها يا عز ...سيبها هتم وت في ايدك ..حرام عليك دخلت ناريمان الي الغرفة بخطوات سريعه متعثرة عند سماعها صړاخ نهي لكنها تجمدت بمكانها عند رؤيتها لابنتها تكاد روحها ان تزهق علي يد عز الدين الذي كان غضبه خارج عن السيطره لكنها افاقت من جمودها هذا عندما صړخت بها نهيانتي واقفة كده ليه يا طنط...ساعديني بسرعه انتفضت ناريمان مسرعه نحوهم تساعد نهي في عز الدين بعيدا عن حياء التي كانت مستلقيه بوجه محتقن وعينين جاحظه مخټنقه تكاد ان تفارق الحياة