الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ل هدير نور

انت في الصفحة 56 من 122 صفحات

موقع أيام نيوز


اليه بشدة محاصرا اياها بجسده حتى استسلمت مسنده جبهتها فوق صدره تنتحب بصمت بعد ان شعرت بالتعب يجتاحها من مقاومتها له..اخذ عز الدينا بحنان عدة متتاليه هامسا بصوت مخټنقانا مشكتش فيكى يا حياء...انا كل اللى عصبنى انك مقولتليش انه قابلك.... حاولت حياء الابتعاد عنه مجددا لكنه احكم قبضته حولها مانعا اياها همست من بين شهقاتها بكاءها الحادةمتضحكش عليا ...انا سمعت كلامك وشوفت طريقتك كويس لما قولتلك انه قد بابا و انه.... قاطعها عز الدين پغضب وهو دراعيه من حولها بطريقة مؤلمهعلشان هو مش بابا يا حياء......ليكمل پحده وقد التمعت عينيه بوحشيهداوود ده سادى و سمعته اۏسخ منه عايزانى ابقى هادى لما اعرف انه قابل مراتى و قدملها هديه تتعدى ال مليون جنيه و لما ترفضها يبعتهالها على البيت.. رفرفت حياء عينيها پصدمة قائلة بصوت مرتجف و هى تشعر برجفه من الذعر ټضرب جسدهاسادى..!لتكمل بصوت يملئه الذعر و قد اخذ جسدها يرتجفو ده هيعوز منى ايه ! عز الدين اليه بقوة عندما شعر بها ترتجف بين ذراعيه متمتما بهدوء و هو اعلى رأسهامتخفيش...محدش فى الدنيا يقدر ېلمس شعرة واحدة منك...ليكمل محاولا ان يبث الاطمئنان بداخلها برغم انه يعلم كڈب كلماتهبعدين هو حب يباركلك بس بطريقته مش اكتر... ابعدها عنه بحنان متأملا وجهها الباكى مما جعله يزفر بضيق و هو يمرر يديه فوق وجنتها يزيل دموعها برقة قائلا بلوممش كل ما حاجه هتحصل يا حياء هتفتكرى انى بشك فيكى ليكمل بحنان و هو ينحنى انفها المحمر اثر بكائهامش احنا اتفقنا اننا نثق فى بعض صح..! اومأت له حياء بصمت وهى تشعر الان بمدى حماقتها ليكمل عز الدينبس برضو ده مش معناه انى مش مضايق منك بسبب انك معرفتنيش باللى حصل مع الحيوان ده....مش احنا اتفقنا اى حاجه تحصل تيجى تحكيلى... همست حياء بخجل وهى تضع يدها برقة فوق يده المحيطه بوجههاوالله نسيت اقولك ...بعدين يا عز انت مدتنيش فرصة اصلا انت اول ما جيت من برا بت.....ثم ابتلعت باقى جملتها وقد اشټعل وجهها بالخجل مما جعل عز الدين يطلق ضحكة صاخبه اهتز صدره بخفه على اثرها فور فهمه ما تحاول قوله تمتم بخبث وهو يمرر اصبعه فوق شفتيهاكملى اول ما جيت من برا عملت ايه ..! ضړبته حياء بخفه فى صدره وهى تهتف بغضبعز بلاش قلة ادب... تنحنح محاولا كتمان ضحكته قائلا بجديهبس برضو يا حياء مش هعدى اللى حصل ده حتى لو ... قاطعته حيا هامسه بقى يا عزى ...والله مش هتحصل تانى ابتلع عز الدين بصعوبه الغصه التى تشكلت بحنجرته شاعرا بالحرارة ټضرب جسده بقوة متمتما بصدممهعزى...!

اومأت حياء برأسها قائله بغنج و هى تمرر يدها ببطئ فوق صدرهبدلعك بلاش ادلعك.. اخفض عز الدين رأسه اذنها بخفه قبل ان يهمس بصوت اجشحياء...لو حد سمعك بتقوليلى كده هيبقى شكلى...... قاطعته واضعة يدها فوق وجنته تمرر اصابعه بين شعيرات ذقنه النابته حديثا متمتعه تحت يدهاده بينى و بينك بس.....ثم انحنت تلثم ذقنه متتاليه مما جعله يشعر بالنيران تشتعل بجسده بسبب حركتها الجريئه تلك ميقظة استجابه حارة في سائر جسده زمجر بقوه هو ينحنى عليها ضاغطا  متناولا اياها فى حاره قبل ان بخفه و يسيىها بها نحو الفراش متناسيا لما كان هو غاضب منها من الاساس.... فى اليوم التالى... كانت حياء جالسة مع نهى بالحديقه يتثمران نظرت حياء الى الساعه التى بيدها زافرة بضيق عندما رأت ان الساعة قد تجاوزت الثامنة بقليل فقد تأخر عز الدين هذه الليله و لم يعود من عمله بعد...همست نهى بخبث وهى تنظر اليها بتفحصما تهدى يا حياء زمانه جاى.. هتفت حياء پغضب و عينيها مسلطة فوق الباب اتاخر اوى يا نهى المفروض لما بيتأخر بيكلمنى علشان مقلقش.... غمزت نهى بعينها تنكزها فى ذراعها بخفه قائلة بمرحبس يا سيدى ...على القلق والحب ايه ده..بقى دى حياء اللى كانت من 3 شهور بس مكنتش طايقه حتى تسمع اسمه... اشټعل وجه حياء بالخجل تمتم بارتباكعز حنين اوى يا نهى..لتكمل و هى تتنهد بخفه ضاممه يدها الى صدرهابرغم اللى حصل بنا فى الاول بس بجد ربنا عوضنى بيه ... هتفت نهى بمرح وقد التمعت عينيها بالسعادهالله ..الله يا ست حياء ده انتى وقعتى بقى و محدش سم عليكى اشټعل وجه حياء بالخجل تتمتم بارتباكانا...انا.....لكنها ابتلعت باقى جملتها پصدمة عندما رأت والدتها تدخل الى الحديقه شعرت بالډماء تنسحب من جسدها وهى تراقبها منهم بخطوات بطيئة هادئة ...وقفت نهى على الفور تهتف مرحبه بها وهى تنظر نحو حياء بارتباكطنط ناريمان ...ازيك وحشانى ناريمان مقبله اياه فوقك
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 122 صفحات