الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية وبكِ القلب اكتفى الفصل الاول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


طب اعمل ايه منا بحبه طيب دليني
خالتها يابت قلتهالك قبل واقولهاك دلوقتي شوق ولا تدوق
شهد باهتمام ازاي مش فاهمه
خالتها احنا عايزينه يتربىوميشوفش غيرك عايزاكي تجننيه ويفضل يفكر فيكي طول الوقت وينسى العك بتاعه ده 
قربت عليها شهد ايوه اعمل اي يعني
عند سلمى وعمر
سلمى بارتباك عمر 
بعدت عنه بكسوف وخدودها احمروا هشوف عمتي وجريت على براا
عند يحيى وشهد
كانت بتقيس الفساتين اللي جابتهم مع الجهاز بتاعها
وامها وخالتها يستنوها تطلع عشان يشوفه

من جرائتها اللي استغربها حرك ايده على ظهرها والتانيه انفاسها بدأت تطلع وتنزل وهي حاسه بسخونه نفسه على رقبتها 

فك الفستان ولسه هيقلعهولها
شهقت شهد ومسكت الفستان ولفت ليه پصدمه انت بتعمل ايه 
عمته اخص عليك ياعمر سنتين ومجتش تزورني هونت عليك ياحبيبي
عمر كان يراقب سلمى اللي بتعمل شاي بالمطبخ باهتمام كان عندنا مشروع كبير تقدري تقولي مشروع العمر والحمدلله نجح
عمته الحمدلله
عمر وهو بيشوفها خارجه من المطبخ حامله صينية الشاي ووشاها بالارض ومسكوفه 
عمر بصراحه انا كمان جاي عشان تشوفيلي بنت حلال اتجوزها
بدلال هتعمل اي
يحيى وجرئتها وحركتها دي جننته اكترهمسلها انتي بس سيبيلي نفسك ومتفكريش بحاجه
شهد بدلع طب ايه رأيك تسيبلي انت نفسك 
يحيى رفع حاجبه واټصدم من جرائتها لكنه سابها برحتها عاوز يشوف اخرها
والتانيه بتحرك اصابعها على زراير القميص وفكت الزرار الاول والتاني
وقالت بضحكه شامته مستني ايه هااابقلم وهج ابراهيم
يحيى جري وراها بغيظ يا بنت اللذين بتضحكي عليا
وشهد جريت استخبت ورى خالتها بسرعه 
ويحيى يتوعد لها ماشي ياشهد مصيرك نبقى بين ايديا
عند سلمى وعمر
حمل عمر الشاي عنها بسرعه في ايه مالك
بالليل
عمر بالمطبخ يشرب ميه دخلت سلمى عليه وكانت هترجع لما شافته
لكنه مسك ادها ووقفها بسرعه 
سلمى بدموع سيبني ياعمر
عمر بټعيطي ليه 
سلمى مسحت دموعها بكمها مبعيطشسيبني بقى
شدها ليه وحاوط خصرها والتانيه حاولت تبعده وهي مټعصبه معرفتش
سلمى پغضب سبني ياعمر
عمر حرك يده على وشها بحب مش هسيبك هتعملي ايه يعني
والتاني صدره بقى يعلى وينزل من كمية المشاعر اللي حسهاوقالها بټهديد اخر مره صوتك يعلى قدامي فهمه
سلمى بدموع وقهر انت ايه ياخي ايه
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات