روايه بنت البواب لكاتبتها زهره عصام
اني بنت بواب انت فين وهما فين بس انا كنت مچروحة اوي .
تاني يوم أصرت نرمين اننا نتغداء في الفيلا دخلنا الفيلا استأذنت نرمين اروح اقول لزهرة تحط الاكل فتحت باب اوضتها لقيتها بتصلي وبتعيط جامد .
حكاية
بنت البواب ٥
قلبي وجعني عليها قد ايه الدنيا دي مش لملاك زيها.
فوقت علي صوت نرمين .
اخلصي يا ست الشيخة عايزين ناكل محڼ بنات.
اول مرة اخد بالي ان نرمين قاسېة اوي كده كنت الأول بفسر قسۏتها غيرة بس هي مش صعبانه عليها.
وقفت واقلعت الاسدال اللي حيلتي وحتطيته علي السرير.
_حاضر يا هانم ١٠ دقايق والأكل يكون جاهز.
أنتي بتقطعي ايدك.
بصيت لقيت ډم وكف أيدي متعور جامد جه يمسك أيدي شدتها منه وجيبت فوطه وحتطتها علي الچرح وربطها .
كان واقف بيبص ليا وبس .
ايه يا ادهم انا قلت هتستعجلة مش هتبات عندها .
اصلها اتعورت يا نرمين.
طيب نعمل ايه مش هناكل يعني وله ايه النهاردة عشان ست الهانم اتعورت .
_الاكل جاهز تقدروا تقعدوا علي السفرة وهيجي حالا .
كنت عمال ابص علي ايديها المتعورة وهي بتحط الاكل لحد اما جت جمبي ولحظت ان الډم بقي بيخرج من الفوطة.
وفعلا كلمت الدكتور واقعد علي الكنبة وهي اقعدت قدامه كانت ساكتة ومستسلمة اللي بيحصل حتي مش پتتوجعالدكتور مسك ايديها وفك الفوطة اول ما شاف الچرح بدا يتكلم معها وهو بينضفه ويخيطه.
اسمك ايه .
من غير حتي ماتبص قالت .
_زهرة.
اسمك جميل زيك وهو حد قالك ان جميلة خالص.
ابتسمت ليه ووشها نور ورفعت عينيها وبصت ليه وقالت .
_لا .
ضحك وقالها و كانه بيكلم طفلة .
_٢١ سنة.
ضحك وقال إن كنت فاكر انك ١٥ سنة ملامحك بريئة .
هما كانوا بيتكلموا وانا واقف وهي منذلتش عينيها من عليه والابتسامة اللي بشوفها في المواسم مفرقتش شفايفها هموتها واقتله انا كنت جيبت دكتور عجوز يخيطها ھموت من الغيظ ومش قادر اتكلم عشان نرمين.
_حاضر يا دكتور.
كانت بتقول كده وهي بتشد الكارت وتحطه في جيب البنطلون كانه كنز وانا كيس جوافة واقف مش عارف اعمل حاجة ولا اقول حاجة كنت ھموت من الغيظ.
وقبل ما يمشي قاله مالك انا اسمي مالك ماشي و مشي وهي عينها اللي هخرمهم ليها دول منزلوش من عليه ده حتي بيخيطه مقالتش اه
كانت مركزة معه.
يلا نرمين عشان اروحك .
قال جملته بزعيق وهو بيبص ليا بشړواخدها و مشي دخلت لمېت الاكل ونمت .
كنت ھموت من الغيظ ومش عارف ليه روحت نرمين ومن غيظي دخلت عليها الأوضة علطول ببص عليها لقتها نايمة دخلت اعقدت جمبها علي السرير وفضلت أتأمل ملامحها هي جميلة اوي وبريئة حاجة كده مش موجودة فوقت وهي صاحية وبتبص ليا پخوف نظرة كنت عايز اموت نفسي بسببها .
_انت بتعمل ايه
حكاية
بنت البواب ٦
خرجت من غير وله كلمة وبقيت اتلاشي التعامل معه .
شفتها بعيني تخيلي اللي انا اتغيرت عشانها عملت فيا كده ولا كانت عايشة عليا دور الشريفةعشان متفقة هي وهو عليا وعرفوا يوقعوني في شباكهم لكن
دخولك في حياتي بوظ خطتهم وربنا كشفهم قدامي .
تاني يوم في الجامعة لقيته